لليوم الثاني.. معلمو الأردن يواصلون إضرابهم للمطالبة بزيادة الأجور

عربي ودولي

المعلمون الأردنيون
المعلمون الأردنيون


دعا المعلمون بالمدارس الحكومية في الإردن، اليوم الإثنين، إلى استمرار إضرابهم لليوم الثاني استجابة لقرار نقابة المعلمين، التي دعت إلى اضراب مفتوح بالمدارس بدأ منذ أمس الاحد للمطالبة بزيادة الأجور، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

 

وذكرت الوكالة، أن المدارس الحكومية بالمملكة خلت من الطلبة إلا من أعداد قليلة منهم، ما لبثوا أن عادوا لمنازلهم بعد انتهاء الطابور الصباحي الذي التزم المعلمون والمعلمات بالمدارس به دون التوجه للغرف الصفية.

 

وحسب الوكالة، دفع استمرار الإضراب وتمسك نقابة المعلمين به، أولياء أمور الطلبة لعدم إرسال أبنائهم للمدارس، في حين وصلت أعداد قليلة جداً من الطلبة للمدارس، حيث خلت اليوم ساحات معظم المدارس من الطلبة، ولوحظ عودة أعداد منهم لمنازلهم.

 

ويأتي الإضراب بعد فشل لقاءات واجتماعات واتصالات، جرت بوساطة نيابية، بين نقابة المعلمين والحكومة.

 

وتتمسك النقابة بزيادة نسبتها 50%على رواتب المعلمين كافة، فيما تصر الحكومة على تطبيق نظام مزاولة المهن التعليمية، والذي تقول إنه يتيح علاوات تصل إلى 250 % مقترنة بنوعية الأداء.

بدأ معلمو المدارس الحكومية الأردنية الأحد إضرابا عن العمل اعتراضا على رواتبهم التي يعتبرونها "الأدنى بين موظفي الدولة" وذلك عقب اجتماعين بين نقابة المعلمين وأعضاء من الحكومة الجمعة والسبت من دون التوصل إلى أي اتفاق، ما اعتبره المعلمون رفضا لطلبهم بمنحهم علاوات على رواتبهم تقدر بـ50%.

عقب رفض الحكومة الأردنية منح قطاع المعلمين علاوات على رواتبهم التي يعتبرونها الأدنى بين موظفي الدولة، بدأ معلمو المدارس الحكومية في البلاد صباح الأحد إضرابا مفتوحا على أن ينتهي بتحقيق علاوة للمعلمين بنسبة 50 %.

 

وتم اتخاذ قرار الإضراب بالإجماع خلال اجتماع عقد مساء السبت لمجلس نقابة المعلمين.

 

وعقب انتهاء الاجتماع أصدرت النقابة بيانا جاء فيه إنه تقرر "عدم دخول الغرفة الصفية وعدم القيام بأي واجبات وظيفية أثناء فترة الدوام الرسمي" للمدارس، موضحا أن "الإضراب يشمل جميع الصفوف من الأول الأساسي إلى الثاني الثانوي". ويتجاوز عدد معلمي ومعلمات المدارس الحكومية المئة ألف.

ويأتي الأضراب بعد أسبوع واحد فقط من بدء أكثر من مليوني طالب وطالبة عامهم الدراسي الجديد منهم أكثر من مليون و400 ألف طالب وطالبة يدرسون في نحو أربعة آلاف مدرسة حكومية.