أم تتخلص من طفلها بعد 10 أيام من ولادته بالشرقية

محافظات

طفل
طفل


تجردت أم من مشاعرها الإنسانية، وتخلص من طفلها، وذلك بعد 10 أيام فقط من ولادته داخل إحدى القرى التابعة لمركز ومدينة الزقازيق، بمحافظة الشرقية.

عثر عدد من أهالي قرية "شنبارة "، التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق، بالشرقية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، على طفل رضيع، عمره 10 أيام فقط، ملقى بجوار منطقة "مصرف" بالقرية، فيما تبين أن والدته تركته ولاذت بالفرار، بعدما تركت بجواره كيس ادوية على حدود أحد المصارف الموجودة بقرية "شنبارة " التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق، بمحافظة الشرقية.

كان اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية "شنبارة" التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق، بالعثور على طفل رضيع، ملقى بجوار أحد المصارف الموجودة بالقرية، وأن الصحة العامة للطفل وحالته جيدة.

بالانتقال والفحص، تبين أن الطفل عمره 10 أيام فقط، وبصحة جيدة، فيما عثر بجواره على كيس ادوية تركته والدة الطفل قبل أن تلوذ بالفرار.

تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وذلك بإشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية.

وعثر عدد من أهالي قرية "البيوم"، التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق، بالشرقية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، على طفل رضيع، عمره أيام، ملقى بجوار منطقة "المقابر" بالقرية، وذلك بالقرب من أحد منازل القرية.


وفي سياق متصل، لقي طفل بمحافظة الشرقية، مصرعه، متأثرا بإصابته بصعق كهربائي، وذلك أثناء لهوه بقريته، وبالعرض علي نيابة منيا القمح، قررت برئاسة محمد المراكبي، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، التصريح بالدفن، وذلك لعدم وجود شبهة جنائية.

تلقي اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد عمرو رءوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مركز شرطة منيا القمح، بوصول " عبد الرحمن ح ش " 15 سنة، مقيم قرية ميت ربيعة مركز منيا القمح، لمستشفي الزقازيق الجامعي، جثة هامدة، أثر إصابته بصعق كهربائي.

وتبين أثناء لهو الطفل تعرض لصعق كهربائي من عامود أنارة، وتوفي علي أثره، وبالعرض علي النيابة صرحت بالدفن.

وشهدت القرية حالة من الحزن بسبب وفاة أحد أطفالها أثناء لهوه بالقرية، فيما يخشى أهل القرية من تكرار الأمر مع أطفالهم، فيما منعت الأسر أبنائها من اللهو بشارع الموجود به العامود الذي تسبب في وفاة الطفل حتى يتم إصلاحه.

وناشد أهالي القرية، المسئولين، بالتدخل ومحاولة إصلاح العامود في أسرع وقت، بعدما تسبب في وفاة طفل صغير لم يبلغ من العمر خمسة عشرة سنة حتى الآن، مطالبين المحافظ بالتدخل وتوجيه مديرية الكهرباء والطاقة، والإدارة الهندسية بها، بضرورة مراجعة كافة أعمدة الإنارة الموجودة بالقرى والمراكز والمدن حتى لا يقع حادث مماثل يودي بحياة طفلا آخر.