اليمن: انفجارات ضخمة بالحديدة وتعزيزات عسكرية في التحيتا

عربي ودولي

صنعاء
صنعاء


شهدت محافظة الحديدة صباح اليوم الإثنين، انفجارات ضخمة لمخازن اسلحة في شارع جيزان وسط المدينة.

 

وتأتي هذه الانجفارات في ظل قصف حوثي على مديرية التحيتا فيما لاحقت نيران القوات المشتركة طائرة استطلاع مسيرة في أجواء المنطقة.

 

وقالت مصادر محلية إن تحركات حوثية وتحشيد للقوات باتجاه التحيتا والخط الساحلي.

 

ويتواصل التصعيد العسكري الحوثي خلال سريان الاجتماع السادس للجنة التنسيق المشتركة لإعادة الإنتشار برئاسة القائم بأعمال رئيس اللجنة وغياب الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، وينعقد اللقاء يومي 8 و9 سبتمبر أيلول في المياه المفتوحة قبالة الحديدة على ظهر سفينة أممية.

 

وعاودت مليشا الحوثي صباح اليوم قصف مواقع القوات المشتركة والأحياء السكنية بقذائف الهاون والقذائف المدفعية الثقيلة.

 

وبالتزامن استهدفت المواقع ذاتها بالأسلحة الرشاشة المتوسطة وعيارات 23، وكان أصيب مواطنون وتضررت منازل بصورة مباشرة مساء الأحد في مدينة التحيتا جراء القصف العنيف من قبل المليشيات الحوثية.

 

 وشنت مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، قبل ساعات هجوما عنيفاً على مواقع القوات المشتركة شرق مدينة الحديدة وتمكنت القوات المشتركة من كسر الهجوم وألحقت بالمليشيا خسائر كبيرة.

تحالف عربي

وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.

عملية السهم الذهبي

بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.

عاصفة الحزم

وتعتبر عاصفة الحزم إعلان بداية العمليات العسكرية بقيادة السعودية في اليمن، حيث جاءت العمليات بعد طلب تقدم به الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لإيقاف الحوثيين الذين بدأوا هجوماً واسعاً على المحافظات الجنوبية، وأصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن، التي انتقل إليها الرئيس هادي بعد انقلاب 2014 في اليمن.

عملية إعادة الأمل

هذا وكانت قد أعلنت قيادة التحالف نهاية عملية عاصفة الحزم في 21 أبريل 2015، وبدء "عملية إعادة الأمل".

وجاء ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع السعودية، أن عاصفة الحزم أزالت التهديدات الموجهة إلى المملكة، بعد أن تمكنت من تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية .