رقصات تراثية تتألق بمكتبة الطفل بمركز الفرافرة

محافظات

رقص الواحات - ارشيفية
رقص الواحات - ارشيفية


احتفلت، مكتبة الطفل والشباب بمركز الفرافرة التابعة امحافظة الوادي الجديد، عرضًا فنيًا ورقصات تراثية ابهرت الحضور، والذي نظمتة الهيئة العامة لقصور الثقافة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، حيث قدمت فرقة التلقائيين بالفرافرة عرضا فنيا لرقصات تراثية متنوعة بمكتبة الطفل والشباب بالفرافرة، وناقش بيت ثقافة الجديدة كتاب "مصر المحروسة" من تأليف فريد زهران.


ونظمت مكتبة الطفل والشباب محاضرة بعنوان "دور مؤسسات المجتمع المدنى فى التنمية الثقافية" تحدث المحاضر خلالها عن معنى تنمية ثقافية وما هو الدور المنوط به المؤسسات فى خدمة المجتمع والشباب، إضافة إلى مناقشة كتاب "الطب النفسى" من تأليف عادل صادق، وذلك ببيت ثقافة الراشدة، بجانب مناقشة بيت ثقافة بولاق لكتاب "أشعر أنى مرتبك" من تأليف راهول سنغال.

ويواصل ملتقى الشباب للمناطق الحدودية تقديم العديد من الورش الفنية والبيئية وزيارة المتحف المصرى وجولة فى القاهرة، كما نظم قصر ثقافة الطفل بالخارجة ورشة أورجامى بعنوان "فن طى الورق"، وتصميم أشكال فنية بالورق المقوى، كذلك نفذ بيت ثقافة ناصر الثورة ورشة رسم وتلوين للأطفال.

وفي سياق متصل، تنوعت الألوان والتصاميم والقصات التى تميز وتبرز الزي الواحاتى التي تكسب القوام رشاقة وانسيابية وتلك التي يبدو واضحا أنها تغلب عليها الفخامة المترفة في الخامات والاكسسوارات، وانحازت الأتربي كعادتها إلى الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة والكلفة العالية فضلا عن العناية الفائقة بأساليب التطريز اليدوي البديع الذي حاكته أنامل مدربة بحرفية وذوق رفيع يؤكد فهم عميق للطابع التراثي الذي تعبر عنه كل قطعة من أزياء المجموعة.

وتعد من أبرز الأسماء التي أخلصت لإحياء فنون التراث على مدى أكثر من 25 عاما، إنها كانت تجمع كل ما يمكنها من قطع النسيج الأصيلة والأثواب التقليدية التي تحمل مفردات في غاية الروعة والإبداع تطرح من خلالها حكايات شيقة ومثيرة تروي جزء من تاريخنا، وتحدد بدقة المفردات الجمالية وخصوصية أهل تلك المنطقة وألوانهم المفضلة وأساليب الحياكة التي يرتاحون إليها. وتضيف الأتربي "تحول الاهتمام إلى هواية ثم حرفة استولت على وجداني، وأصبح التنقيب في كنوز الماضي طبيعتي وفي كل مكان أرصد وأدقق الفروق والتباين بين الأزياء التقليدية في اليمن والمغرب والجزيرة العربية ومنطقة الخليج، وأجمع أكبر قدر من قطع النسيج الأصيلة والحلي والطرح والأحزمة وعينات من أساليب التطريز اليدوي المميز للعرب".

أفكار مبتكرة

وهناك العديد من الأفكار الجديدة والمبتكرة لعدد من الأزياء التراثية بعضها ينتمي لمناطق داخل مصر مثل النوبة وسيناء وشمال الصعيد وجنوبه وواحات الفرافرة وسيوة والداخلة والخارجة، وكل تصميم حاولت أن يكون معبرا عن الثراء الواسع الذي يتسم به الموروث الثقافي والشعبي في مصر باعتبارها من أغنى بلاد العالم في تنوع أزيائها التقليدية".

وأضافت "المجموعة لا تخلو من قطع تكشف إعجابي بجمال الأزياء التقليدية في عالمنا العربي، وحرصت على التعامل مع مفردات تلك الأزياء بما فيها من رسوم وأساليب زخرفية واباليك أو أشكال هندسية ومنها أزياء تنتمي إلى اليمن والخليج العربي والمغرب العربي".

وبالنسبة للألوان التي استخدمتها في مجموعتها الأخيرة، وتميزت الألوان بالتنوع والتركيبات الجريئة ليمتزج الأحمر مع الفوشيا أو الأحمر الغامق مع البرتقالي والكاكي مع البني أو البيج مع الأصفر مع مراعاة طبيعة الألوان السائدة في كل زي وفقا للأسس التاريخية والبيئية"، وتوضح "ورغم ذلك لم أشعر بالتقيد في طرح أفكاري بل أقدم الثوب التقليدي بتقنيات وروح العصر".