الحريزي.. مهندس صفقات الأسلحة الإيرانية لمليشيا الحوثي

السعودية

الحريزي
الحريزي


أعلنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن منذ عام، عن أحكام قبضتها على مهربين الأسلحة الإيرانية وتهريب المخدرات إلى الآراضي اليمنية، كما كشفت طرق ووسائل التهريب التى ينفذها المهربين، وذلك ضمن مخطط إيراني وقطري لزعزعة استقرار وأمن الشعب اليمني، وجاء على رأس تلك القائمة وكيل محافظة المهرة السابق "على سالم الحريزي".

ومنذ عام 2015 سعي " الحريزي" إلى إثارة وتقليب الرأي العام اليمني ضد نجاحات التحالف العربي لدعم الشرعية فى اليمن، وإسنادة لعمليات الجيش اليمني، وذلك بهدف تأجيج الأوضاع والعودة إلى سنوات الفوضي، وزيادة ثروته الشخصية عن طريق تهريب الأسلحة والمخدرات فى منطقتي حوف وميناء الغيظة بمحافظة المهرة. 

يعد "الحريزي" أحد أبرز مهربي السلاح والمخدرات في المهرة، ولذلك كان دومًا فى مقدمة التظاهرات الممولة التي نادت برحيل قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، بعد أن أوقفت قيادة التحالف جميع عمليات التهريب، التى كان يستخدمها الحريزي وعصابته لتهريب الأسلحة الإيرانية، وذلك بعد أن تضررت مصالحه وأغلقت التجارة الممنوعة التي يديرها وتدر عليه أرباحا طائلة، غير آبه بما تسببه مثل هذه النشاطات من أضرار على المجتمع ومستقبله، يدير "علي سالم الحريزي" شبكات تهريب أسلحة وأموال غير مشروعة ومخدرات، مستعيناً بمنظمات محترفة من خلال نقطتين داخل محافظة المهرة والمتمثلة في منطقة (حوف) والمخصصة لتهريب الأسلحة والمعدات والخبراء، فيما تعد النقطة الثانية ميناء (الغيظة) لتهريب الأسلحة والأموال للحوثيين عبر قوارب صيد صغيرة.

يدير الحريزي عمليات التهريب عبر قوارب صيد صغيره خشبية لتجنب استهداف طيران التحالف، لترسو في منطقه بين (نشطون) و (الغيظة) وبين (قشن) و (حصوين) بمحافظة المهرة، ثم يتم نقلها عبر شبكة من عصابات التهريب عبر الصحراء إلى محافظة حضرموت، ومنها إلى محافظة الجوف، حيث تسلك الشاحنات طرقاً ترابية خوفاً من استهدافها من طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن.

ومن سخرية الأقدار أن يتحول مهرب السلاح والمخدرات إلى مدافع عن الوطنية، التي هو بعيد عنها سعيا لتحقيق مكاسب شخصية تعود له بأرباح ملطخة بدماء الأبرياء جراء ما تخلفه تجارته الممنوعة من المآسي على المجتمع سواء بوصول الأسلحة إلى أيدي الميليشيات الحوثية الإيرانية أو المخدرات التي تفتك بشباب اليمن.