أحمد فريد وطارق صبري يدعمان مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الرئة

الفجر الفني

أحمد فريد وطارق صبري
أحمد فريد وطارق صبري


انضم النجمان الشابان طارق صبري وأحمد فريد للمبادرة التي سوف تطلقها وزارة الصحة بالتعاون مع التضامن الاجتماعي والتعليم العالي  للكشف المبكر عن سرطان الرئة، وذلك خلال حضورهما غدا الاثنين للمؤتمر الصحفي  للكشف عن تفاصيل المؤتمر الدولي الأول لأورام الصدر، والذي يعقد للكشف عن أحدث الفعاليات الطبية الخاصة بسرطان الرئة في مصر ONTIC، ويقام في الفترة من 12-13 سبتمبر الجاري بالقاهرة، بالتعاون مع جامعات ويل كورنيل الولايات المتحدة الأمريكية، والقاهرة، ونيروبي بكينيا، وعين شمس، والإسكندرية، وأسيوط، والمنصورة، والجمعيات المصرية لأورام الجهاز التنفسي، وأمراض القصبات، وجراحة القلب والصدر، والجمعية المصرية للسرطان، وجمعية أطباء دول البحر الأبيض المتوسط لأورام MMOF، ورابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان AMAAC ، والأكاديمية الطبية العسكرية، والروتاري المصري، وصندوق مكافحة التدخين.

 

وأكدت الأستاذ الدكتور علا خورشيد أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة رئيس مؤسسة الـontic سكرتير عام المؤتمر ورئيس اللجنة العلمية، إن أورام الصدر تمثل ثاني الأورام شيوعًا في مصر، ولكنها هي أول أسباب الوفاة، موضحة أن التدخين هو أهم أسباب أورام الصدر، وبسبب اكتشاف هذا المرض في مراحله المتأخرة فسوف يتبنى المؤتمر مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الرئة بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التعليم العالي.

 

وأضافت أن هذه المبادرة تأتي فى إطار بروتوكول التعاون بين جميع هذه الجهات والمجتمع المدني في مجال مناهضة التدخين، وتفعيلا للخطة الوطنية لحمايه صحة المواطن المصري، والتي تواكب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وجهوده في هذا المجال، مشيرة إلى أن المبادرة تستهدف التوعية بخطورة التدخين لأنه سبب رئيسى للعديد من الأمراض المميتة، والكشف المبكر لأورام الرئة، مضيفة أن المؤتمر يناقش ويضع أفضل خطط التشخيص وعلاج أورام الصدر للوصول لأفضل نسب للشفاء.

 

وأشارت إلي أن رؤساء المؤتمر هم الدكتورة رباب جعفر رئيس الجمعية المصرية لأورام الصدر، والدكتور عماد حمادة رئيس قسم علاج الأورام جامعة القاهرة، والدكتور عبد الرحمن محمد أستاذ جراحة الأورام المعهد القومي للأورام، وأستاذ جراحة القلب والصدر بجامعة القاهرة.

 

مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الرئة

 

المبادرات التي تطلقها الدولة منها 100 مليون صحة للكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية كالضغط والسكر والسمنة وكذلك الكشف المبكر ضد سرطان الثدي تعد عاملا مهما في تخفيض نسب الإصابة بالأورام مستقبلا، والكشف المبكر يعطي معدلات نجاح مرتفعة للعلاج.

 

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإنه من 30 إلى 40 % من أنواع الأورام يمكن الوقاية منها من خلال السيطرة على التدخين والاهتمام بالتغذية السليمة ومنع السمنة لأنهم العامل الأساسي لأورام المبايض والقولون والثدي، كما أن منع الفيروسات الكبدية يقلل من إصابات أورام الكبد وتلوث البيئة.

 

أما أورام الثدي تعد الأكثر انتشارا في العالم بالنسبة للسيدات ولا يفوقه أي ورم ويليهم سرطان الرئة ثم سرطان القولون، وفي مصر ترتفع إصابات سرطان الثدي تحتل المرتبة الأولى يليها سرطان الكبد.