أول تعليق من دمشق على الدوريات التركية ـ الأمريكية المشتركة في سوريا

عربي ودولي

الدوريات التركية
الدوريات التركية ـ الأمريكية


نددت دمشق بالدوريات التركية ـ الأمريكية المشتركة في شمال سوريا واعتبرتها خرقا فاضحا لسيادة البلاد، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.


 ذكرت تقارير إعلامية، أن مركبات عسكرية تركية مسلحة دخلت شمال شرق سوريا، اليوم الأحد، لبدء دوريات أمريكية ـ تركية مشتركة مخططة.

 

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة التركية والأمريكية بدأت دورياتها المشتركة في منطقة آمنة في شمال شرق سوريا.

 

وقالت وزارة الدفاع: "كجزء من الجهود المبذولة لإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا إلى الشرق من الفرات، بدأ الجيش التركي والأمريكي دوريات برية مشتركة باستخدام مركبات النقل وطائرات بدون طيار إلى الجنوب من أكاكالي، على الجانب السوري".

وأضافت الوزارة، أن ست مركبات مدرعة تركية شاركت في دوريات.

 

وشدد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، يوم الجمعة 6 الجاري، حسبما نقلت الوكالة، على أن " تركيا لن تسمح بإنشاء ممر إرهابي جنوب تركيا"، على حد وصفه.

وأشار "أكار"، خلال لقائه مع مجموعة من قيادات الجيش التركي المسؤولين عن أمن الحدود السورية، الجمعة، في ولاية ملاطيا، وسط تركيا، إلى أنه تم التوصل مع الأمريكيين على اتفاق بجدول زمني وبرنامج معين، دون أي إشارة إلى تفاصيل هذا الاتفاق.

 

وأضاف وزير الدفاع التركي، أن مركز العمليات المشتركة بين تركيا والولايات المتحدة، بدأ أنشطته في قضاء "أقجة قلعة"، في ولاية شانلي أورفة، ضمن نطاق الجدول الزمني، لافتًا إلى أنه تم إطلاق أول طائرة بدون طيار، ثم إطلاق مروحيات تركية وأمريكية مشتركة في أجواء شمال سوريا، في إطار المرحلة الأولى من إنشاء المنطقة الآمنة.

في وقت سابق، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عزمه على إنشاء "منطقة آمنة" في شمال شرق سوريا مع الولايات المتحدة بحلول نهاية سبتمبر.

 

وقال "أردوغان"، الأسبوع الماضي، إن بلاده لن تتحمل أي تأخير في إنشاء "منطقة آمنة" في سوريا وستؤسسها وحدها إذا فشلت المحادثات مع الولايات المتحدة في تحقيق نتائج.

 

في شهر أغسطس، وافقت أنقرة وواشنطن على إنشاء منطقة آمنة إلى الشرق من نهر الفرات في سوريا كمنطقة عازلة بين الحدود التركية والمناطق السورية التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تعتبرها تركيا إرهابية.