بحوث الصحراء: ما تم من مشروعات قومية خلال 4 سنوات يوازي ما تم في 40 عامًا (فيديو)

توك شو

الدكتور نعيم مصيلحي
الدكتور نعيم مصيلحي


قال الدكتور نعيم مصيلحي، رئيس مركز بحوث الصحراء، إن مركز بحوث الصحراء هو أول صرح في العالم لعلوم الصحراء لدراسة واستكشاف الموارد الطبيعية، مشيرًا إلى أن أهداف المركز دراسة واستكشاف الموارد الطبيعية الموجودة في الصحراء وكيفية استغلالها، مشددًا على أن الموارد الطبيعية الموجودة في الصحراء أكثر من المتواجدة في الدلتا والوادي.

وأضاف "مصيلحي"، خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية "صدى البلد"، اليوم الأحد، أن ما تم انجازه من المشروعات القومية خلال الـ 4 سنوات الماضية يوازي ما تم في الـ 40 سنة الماضية، مشيرًا إلى أن مشروع المليون ونصف فدان مشروع قومي، يهدف لتوفر الغذاء، موضحًا أن مصر لديها تحدي متمثل في الزيادة السكانية ووجود عنصر بشري قوي بحاجة لتوفير الغذاء له، ويعوض ما تم فقده من أراضي نتيجة التعدي على الأراضي الزراعية، وهذا المشروع بمثابة تنمية متكاملة.

وأكد رئيس مركز بحوث الصحراء، أن هناك سلوك خاطئ منذ 20 سنة ماضية يتمثل في التعدي على الأراضي الزراعية، منوهًا إلى أن معدلات التصحر بمصر وصلت لمعدلات كبيرة جدًا، وأحد أسباب التصحر هو تدهور الأراضي نتيجة التعدي على الأراضي بالبناء وتغيير نشاطها من أرض منتجة للغذاء لأرض مستغلة استغلال أخر، أو إهمال في طرق الزراعة والأساليب واستخدام المياه.

ونوه "مصيلحي"، إلى أن مركز بحوث الصحراء بيت خبرة في المجال المناطق الصحراوية عمومًا يتم اللجوء إليه للحصول على معلومات أكثر عن المناطق الزراعية في الصحراء وأماكن المياه الجوفية وانواع الزراعات المناسبة.

هذا ويعتبر مشروع المليون ونصف فدان أحد أبرز المشروعات القومية التي تدل على اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالفلاحين، والتي تستهدف إنشاء ريف مصري جديد وعصري، تكون نواته الأساسية سلسلة من القرى النموذجية تعالج مشكلات الماضي وتستثمر مقومات الحاضر.

وكانت هناك أنباء انتشرت في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حول توقف مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، وانسحاب المستثمرين؛ لعدم توافر المياه الجوفية التي يعتمد عليها المشروع، إلا أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، نفى ذلك، موضحًا أنه قام بالتواصل مع شركة تنمية الريف المصري الجديد المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع، والتي بدورها نفت صحة تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لتوقف المشروع أو انسحاب أي مستثمر، وأن معدلات تنفيذ المشروع تسير وفقًا للمخطط، كما أن معدلات الاستثمار بالمشروع تشهد إقبالًا متزايدًا؛ مشيرة إلى تقدم بعض الشركات الاستثمارية العربية للحصول على عدد من الأراضي بالمشروع، وأكدت الشركة أن كل ما يثار في هذا الشأن مجرد شائعات مغرضة تستهدف النيل من المشروعات القومية العملاقة.