تركيا تهدد مجدداً بفتح الحدود أمام اللاجئين السوريين إلى أوروبا

عربي ودولي

أردوغان
أردوغان


هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، مجدداً، بفتح الحدود للاجئين السوريين إلى أوروبا، مضيفاً أن "أنقرة لا يمكنها أن تتحمل أي تدفق محتمل آخر للهجرة من سوريا بنفسها".

وقال أردوغان إن هناك "تهديداً جديداً بشأن الهجرة" من منطقة إدلب السورية على طول الحدود التركية، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى توفير مساعدات مالية كافية.

وأضاف "إما أن تشتركوا في تحمل العبء أو أننا سنفتح البوابات"، وقال إن الاتحاد الأوروبي لم يف تماماً بوعده بشأن المساعدات المالية.

كان الاتحاد الأوروبي وافق في 2016 على منح أنقرة ستة مليارات يورو (6.6 مليار دولار) في شكل مساعدات في مقابل أن تمنع المهاجرين من عبور أراضيها إلى أوروبا.

وقال أردوغان إن تركيا أنفقت 40 مليار دولار على اللاجئين السوريين، وأشار إلى أن مساعدات الاتحاد الأوروبي بلغت نحو ثلاثة مليارات يورو.

وفي الشهر الماضي، قال رئيس بلدية إسطنبول إنه على سوريين سجلوا أسماءهم في مناطق أخرى أن يعودوا إليها بحلول 20 أغسطس، وبلغ عدد السوريين المتواجدين في إسطنبول، مدينة يسكنها قرابة 15 مليون شخص، حوالي 548.000 شخص.

ولكن، حسب كاتبة المقال، اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش، في الشهر الماضي، السلطات التركية باعتقال سوريين وإجبارهم على التوقيع على "استمارات عودة طوعية" قبل إعادتهم إلى مناطق خطرة. وطالبت المنظمة السلطات بحماية حقوق أساسية لجميع السوريين بغض النظر عن حالات تسجيلهم.

وتلفت الكاتبة لعدم توافر إحصائيات للمجبرين على العودة. وشهد معبر باب الهواء -أحد المعابر التي تسيطر عليها سلطات سورية معارضة – ترحيل6160 سورياً، بزيادة بنسبة 40%، وفق إنفوغراف الصفحة الرسمية للمعبر على تويتر. ولم يظهر في الصفحة أية تفاصيل حول ظروف الترحيل.

وعند سؤال سيلين أونال، الناطقة باسم وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تركيا عما إذا كانت على علم بأية عمليات ترحيل قسري، قالت إنها" تتابع عدة حالات مبلغ عنها" متعلقة بسوريين غير مسجلين، ولكنها " لم تستطع التأكد من إعادة أعداد كبيرة من لاجئين غير مسجلين إلى سوريا".