آمنة نصير تكشف شروط تجميد البويضات (فيديو)

توك شو

آمنة نصير
آمنة نصير


علقت الدكتورة آمنة نصير، الأستاذ بجامعة الأزهر، على تجميد فتاة بويضاتها لحين العثور على الزوج المناسب، قائلة: "من حق الفتاة أن تجمد بويضاتها إذا خشت على نفسها من عدم الإنجاب، مع تقدم السن".

وتابعت "نصير"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلام هوانم"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، ان هذا الامر شرعًا حلال، بشرط أن تخبر الفتاة أي شخص يتقدم لها بأنها فعلت هذا الأمر، حفاظَا على فرصتها بالإنجاب.

وأشارت إلى أنه لا يجوز بيع بويضة للمرأة أو حيوان منوي للرجل، مهما كانت الاسباب أو الظروف، لأن هذا يؤدي إلى خلط في الانساب.

وأضافت أن هذا الأمر ينطبق على الرجل أيضًا، مشيرة إلى أن هذا الامر أفتى به مركز السكان الدولي بجامعة الأزهر الشريف.

وشددت على ضرورة وضع البويضة أو الحيوان المنوي في مركز طبي لديه سمعة طيبة، حتى لا يتم استخدم الحيوان المنوي أو البويضات في البيع.

يذكر أن هناك فتاة أثارت مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر فيديو، تعلن فيه تجميد بويضاتها، حتى ظهور الزوج المناسب، وذلك في خطوة جريئة، لافتة إلى أنها عندما أخبرت الطبيب بقرار تجميد بويضاتها اندهش من القرار، قائلًا: " أنا عمرى ما سمعت إن فى واحدة في مصر طلبت هذا الطلب".

تجميد البويضات بين الأخلاقيات والبيولوجيا
هذا ولم تلجأ أي دولة عربية حتى الآن لهذا الحل البيولوجي، الذي ينتشر في بعض الدول بشروط تتمثل: حضور الزوجين، وإثبات استمرار الزواج حتى تتم عملية اللقاح.

وتواجه الحلول الخاصة بالإنجاب في أغلب الأحيان نقدا أخلاقيا صارما خصوصا في المجتمعات العربية، ففي بعض البلدان يعتبر طفل الأنبوب محرما، ويثير من جهته حل الأم البديلة بعض الاحتجاجات في مجتمعات غربية،

وهذه العمليات تضاعفت في الغرب كحل لمشاكل العجز عن الإنجاب، ففي فرنسا مثلا نجحت ثماني ولادات سنة 2013 إثر عملية تبرع بالبويضات المجمدة، وقامت العديد من الشركات كبرى باستغلال هذه العمليات للحفاظ على تقدم أرقام ربحها فأصبحت "آبل" و"فيس بوك" تشجع موظفاتها على تجميد بويضاتهن وتتكفل هي بمصاريفها ليتفرغن للعمل، ولا يطلبن عطلة أمومة، لكن ذلك أثار موجة من الانتقادات الأخلاقية رأت فيها تدخلا في الحياة الشخصية واستعبادا للموظفين.