أبرزهم جو جوناس.. من هم عشاق ديمي لوفاتو؟

كغيرها من نجوم جيلها، فإن المطربة الأمريكية ديمي لوفاتو، بحثت طويلا عن الحب، متمنية أن تجد من يكمل معها الدرب، يشاركها نجاحاتها وعثراتها. وقعت "ديمي" في غرام أكثر من وميل لها، كانت البداية مع زميلها في كامب روك الممثل والموسيقي جو جوناس، في عام ٢٠١٠، لكنهما انفصلا سريعا.

ارتبطت ديمي بعد جو جوناس، بعلاقة عاطفية مع الممثل الأمريكي يلمر فالديراما في يونيو ٢٠١٦، وهي العلاقة الأطول في حياتها، والتي توجت فيها بالخطبة الرسمية لكنها لم تكتمل.

لم يكن "فالديراما" و"جوناس" وحدهما من ارتبطا مع "ديمي" بعلاقة عاطفية، فهناك أيضا لوك روكهولد، وتراس سايرس، وأليكس ديلون، وكودي لينلي.


من هي ديمي لوفاتو؟

ديمي لوفاتو ممثلة ومطربة أمريكية من مواليد ٢٠ أغسطس ١٩٩٢، في ألباكركي، بولاية نيومكسيكو الأمريكية، والدها هو المهندس والموسيقي باتريك مارتن لوفاتو وهو من أصول مكسيكية، ووالدتها هي ديانا دي لي غارزا، وتطلقا والديها بعد عامها الثاني بقليل، ولديها شقيقة أكبر سنا تُدعى "دالاس"، وأخ غير شقيق من والدها اسمه "أمبر"، وأخت غير شقيقة من والدتها هي الممثلة ماديسون دي لا غارزا.

انطلاقتها الفنية

جاءت انطلاقة ديمي لوفاتو في عالم الفن من خلال مشاركتها في مسلسل الأطفال "بارني والأصدقاء"، والتي أدت من خلاله شخصية "أنجيلا"، إلى جانب زميلتها الفنانة سيلينا جوميز.

تعددت مواهب ديمي بين الغناء والتمثيل، كما تعلمت العزف على البيانو في السابعة، والقيثارة في العاشرة من عمرها، إلى جانب تلقي دروس مختلفة لتعلم الرقص والتمثيل، كما ألفت كتاب تنمية بشرية بعنوان "ابق قويا" في عام ٢٠١٣،
الكتاب مقسم حسب أيام السنة ابتدءا من الأول من يناير وحتى ٣١ من ديسمبر، تقدم "ديمي" من خلاله رسائل توعوية لجمهورها حول تقبل الذات، وتحكي عن تجاربها، وتنقل أفضل الاقتباسات التي تعبر عنها، والكتاب عبارة عن جرعة تفاؤل لكل من يبحث عن سبب لمواصلة سعيه في الحياة.

المخدرات والأمراض النفسية

وقعت ديمي لوفاتو أسيرة للمخدرات أكثر من مرة، وتلقت العلاج من الإدمان في عام ٢٠١٠، كما دخلت العام الماضي مصحة للعلاج بعد اقترابها من الموت بعد تلقيها جرعة زائدة من مخدر الهيروين كادت تنهي حياتها. واعتذرت ديمي لجمهورها، وخضعت للعلاج ثم عادت للظهور من جديد متلقية دعم جمهورها.

تؤكد "ديمي" صاحبة ال٢٧ عاما، دوما على أهمية التوعية بالأمراض النفسية، ودعم أصحابها، وفي فبراير 2017، أنتجت فيلم وثائقي بعنوان "ما وراء الصمت"، تناول تجارب ثلاثة أشخاص مع الأمراض العقلية بما في ذلك إضطراب ثنائي القطب وإنفصام في الشخصية والاكتئاب والقلق.


تعرضها للتنمر

بدأت رحلة ديمي لوفاتو مع التنمر منذ طفولتها، حيث كانت تتعرض للتنمر من أقرانها في المدرسة، ما دفعها لطلب التعليم المنزلي بديلا، تجنبا للأمر، وهو ما تحقق، حيث حصلت على دبلوم الدراسة الثانوية من خلال التعليم المنزلي في أبريل 2009. حاولت ديمي بعد تحقيقها الشهرة خصوصا بين فئتي المراهقين والشباب، أن تكون نموذجا إيجابيا، فأصبحت المتحدث الرسمي لمنظمة "باسر" لمكافحة التنمر، كما تحدثت في أغلب لقاءاتها الإعلامية عن التنمر موجهه رسائل قوية للمتنمرين.

أكثر ١٠٠ فنان نفوذا

وقع اختيار مجلة تايم في عام ٢١٧، على ديمي لوفاتو، والتي ضمتها ضمن قائمة تايم السنوية لأكثر 100 فنان نفوذا في هذا العام.


رسالة قوية

قبل يومين، فاجأت المطربة ديمي لوفاتو جمهورها بنشر صورة جديدة لها عبر حسابها الرسمي بموقع الصور انستجرام. كانت المفاجأة في كون الصورة هي الأولى في تاريخ الفنانة التي لم يسبقها التعديل بالفوتوشوب قبل النشر. ظهرت "ديمي" في الصورة داخل حمام سباحة، مرتدية البيكيني، ومظهرة جسدها على طبيعته بكل عيوبه ومزاياه.

"إنه السيلوليت"

حرصت "ديمي" على توجيه رسالة مطولة للنساء حول تقبل أجسادهن، وعدم الخضوع لمعايير الآخرين في تقييم جمالهن، وكتبت: "هذا أكبر مخاوفي، صورة لي بالبكيني دون تعديل. واحذروا ماذا؟ إنه السيلوليت، لقد سئمت شعوري بالخجل من جسدي، أخضعه للتعديلات (نعم جميع صور البيكني الأخرى معدلة، أكره ما فعلته لكمها الحقيقة)، حتى يراها الجميع ويظنّ أنني أمتلك جسدا جميلا مثاليا، ولكن هذه ليست أنا، بل ما ترونه في هذه الصورة".

وأضافت: "أريد هذا الفصل الجديد في حياتي، أكون فيه حقيقية وصادقة مع نفسي بدلًا من سعيي لإرضاء معايير لا تمثّلني.  لذا، هذه أنا، لا أشعر بالخجل، غير خائفة، وفخورة بجسدي الذي مرّ بمحن كثيرة وسيستمر في مفاجأتي إلى أن أضع مولودي في يوم ما".

واختتمت: "أنا راضية حيال جسدي، وأتمنى أن أكون ملهمة وأدفع بأشخاص لتقدير جسدهم أيضًا".