سقوط أشجار وتوقف طائرات.. إعصار يضرب كوريا الجنوبية

عربي ودولي

توقف عدة طائرات
توقف عدة طائرات


أعلنت وزارة الداخلية والسلامة في كوريا الجنوبية، أن رياح إعصار عاتية أدت إلى سقوط أشجار وتوقف طائرات، بينما ظلت آلاف المنازل بدون كهرباء، السبت، إثر بدء عواصف قوية في شبه الجزيرة الكورية.

 

وذكرت وزارة الداخلية والسلامة في كوريا الجنوبية، أن الرياح القوية والأمطار الناجمة عن إعصار "لينغ لينغ" تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 31000 منزل في جزيرة جيجو ومناطق البر الرئيسي الجنوبية.

 

وبحسب ما نقلت رويترز عن الوزارة، فإنه لم ترد تقارير فورية عن الإصابات المرتبطة بالإعصار.

 

وكان الاعصار يمر عبر البحار على بعد 110 كيلومترات إلى الغرب من مدينة سيزون في البر الرئيسي، على الساعة 12:20 من مساء السبت.

 

وعقب ذلك، واتجه شمالا بسرعة 42 كيلومتراً في الساعة مع رياح تصل سرعتها إلى 133 كيلومترا في الساعة، حسب ما أفادت جمعية الأرصاد الجوية الكورية.

 

ومن المتوقع أن يؤثر الإعصار على جزء أوسع من البلاد، لأنه يمر قبالة الساحل الغربي لكوريا الجنوبية، في وقت لاحق من السبت، قبل أن يصل إلى كوريا الشمالية في حوالي الساعة 3 مساء.

 

وأسقطت العاصفة الأشجار ومصابيح الشوارع، ولافتات المباني وألحقت أضرارًا بعلامات المرور عبر البر الرئيسي وفي جيجو.

 

وتم تعليق عشرات الرحلات الجوية في المطارات في جميع أنحاء البلاد، بينما أُجبر 38 شخصًا على النزوح عن منازلهم التي غمرتها الفيضانات في مدينة جوانجو القريبة من سول.

 

واستجابت فرق الإطفاء في مدينة إنتشون الساحلية الغربية لنحو 100 مكالمة هاتفية أبلغت عن أضرار مرتبطة بالإعصار، بما في ذلك الجدران المدمرة، واللافتات والأشجار.

بغلت حصيلة ضحايا إعصار "دوريان" الذي اجتاح جزر باهاماس، أن في وقت سابق من الأسبوع الجاري بلغت 20 قتيلا ولا تزال مرشحة للارتفاع، حسبما أعلن رئيس الوزراء هوبيرت مينيس.

 

وأكد مينيس، أثناء مؤتمر صحفي عقده في ساعة متأخرة من أمس الأربعاء، بعد رحلة جوية فوق المناطق المنكوبة شمال البلاد، أن السلطات المحلية تتوقع أن تستمر حصيلة القتلى في الارتفاع، واصفا ما حدث بـ "مأساة تاريخية".

 

وحذر رئيس الوزراء من تقارير تتحدث عن أعمال نهب في جزر أباكو وهي من أكثر المناطق تضررا جراء "دوريان" الذي يعد أقوى إعصار يضرب باهاماس في تاريخها.

 

وصرح منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، مارك لوكوك، لصحيفة "غارديان" البريطانية، بأن نحو 700 ألف شخص شمال باهاماس لا يزالون يحتاجون إلى المساعدة، حسب تقييمات المنظمة العالمية.

 

ولا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول إلى أجواء واسعة مغمورة من جزر أباكو، وتركز حاليا على تنفيذ عمليات الإجلاء الطارئة بمساعدة الولايات المتحدة وبريطانيا، وذلك يعني أن عواقب الإعصار لم يتم تقييمها بعد بشكل موضوعي.

 

وحسب البيانات الرسمية، دمر "دوريان" أو أتلف ما لا يقل عن 13 ألف منزل ومبنى، فيما وجد كثير من المواطنين أنفسهم عالقين على سطوح المباني وسط المناطق المغمورة.

 

ويتوجه "دوريان" حاليا إلى سواحل الولايات المتحدة، حيث اتخذت السلطات إجراءات احترازية واسعة النطاق في انتظار الإعصار بفلوريدا وجورجيا وكارولينا الشمالية والجنوبية.