"الاكتئاب" يدفع شاب لشنق نفسه في الطالبية.. والنيابة تصرح بدفنه

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


استمعت النيابة العامة، بجنوب الجيزة، لأقوال أسرة الشاب المنتحر داخل غرفته بمنطقة الطالبية، وكشفت التحقيقات أن الشاب يمر بحاله اكتئاب في الفترة الأخيرة، فيما صرحت النيابة بدفن جثته، بعد بيان الصفة التشريحية، وطالبت التحريات حول الواقعة.

وتعود بداية الواقعة، عندما وورد بلاغ لضباط مباحث قسم شرطة الطالبية من غرفة النجدة بالعثور على جثة شاب مشنوق داخل غرفته، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتبين وجود جثة شاب معلق بحبل من رقبته داخل غرفته.

وبإجراء التحريات تبين أن المتوفى أقدم على الانتحار بسبب مروره بأزمة نفسية، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.

اقرأ أيضا: "صفوت حجازي" أبرزهم.. براءة 9 متهمين بـ"اقتحام الحدود الشرقية"
أصدرت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره، حكمها في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي " متوفي " وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و26 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "اقتحام الحدود الشرقية إبان ثورة 25 يناير "، حيث قضت ببراءة 9 متهمين هم كل من صفوت حجازي وأحمد عبد الوهاب دلة ومحسن يوسف راضي وأيمن حجازي وعبد المنعم طغيان ومحمد أحمد إبراهيم ورجب متولي هبالة وأحمد إبراهيم صابرة ويسري نوفل.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وحضور الياس إمام رئيس نيابة أمن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" وقررت إعادة محاكمتهم.

وكان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيام المتهمين، خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء والقاهرة والقليوبية والمنوفية، من الأول حتى السادس والسبعين بارتكاب وآخر متوفى وآخرين مجهولين من حركة حماس وحزب الله يزيد عددهم على 800 شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا أفعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011 بأن أطلقوا قذائف "آر بي جي" وأعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة.

وفجروا الأكمنة الحدودية وأحد خطوط الغاز وتسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية المتهمون من الأول حتى المتهم 71 وآخرون مجهولون إلى داخل الأراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة "آر بي جي"، جرينوف، وبنادق آلية، فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلومترا، وخطفوا 3 من ضباط الشرطة وأحد أمنائها ودمروا المنشآت الحكومية والأمنية وواصلوا زحفهم.