بعد اقتراب إطلاق الجديد.. تعرف على مصير القمر الصناعي المصري القديم

توك شو

 الدكتور مصطفى عبدالله
الدكتور مصطفى عبدالله


عقب الدكتور مصطفى عبدالله، رئيس قسم الطيران وعلوم الفضاء بجامعة زويل، على إطلاق قمر صناعي مصري جديد في غضون 3 سنوات، موضحًا أن أقمار الاتصالات الكبيرة يجب أن يكون وضعها في مدارها حول الأرض ثابت، حتى نستطع استقبال إشارات منها.

وأشار "عبد الله"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم السبت، إلى أن إطلاق هذه الأقمار وتصنيعها عملية معقدة جدا، وهناك عدد قليل جدا من الشركات حول العالم هو القاادر على القيام بهذه العملية، موضحًا أن مصر تلقت عروض من 4 شركات للقيام بتنفيذ القمر الصناعي الجديد.

وأوضح أن كل الأقمار الصناعية التي أطلقتها مصر في السابع تمت بالتعاون مع شركات أوروبية، ولهذا قد يكون هناك أفضلية للعروض المقدمة من شركات أوروبية، منوهًا بأن مصر تعد أول دولة في أفريقيا تطلق قمر اتصالات بكفاءة ومستوى عاليين.

ونوه بأن الأقمار الصنعية بصفة عامة لها عمر افتراضي يعتمد على عدة أمور من المعدات الإليكترونية ومدى تعرضها لإشعاع، ويكون معروفا قبل إطلاق قبل أي قمر صناعي عمره الافتراضي، ومن ثم فإن إطلاق القمر الصناعي "نايل سات 3" يأتي بعد اقتراب القمر الصناعي "نايل سات 2" من انتهاء عمره الافتراضي.

وعن مصير القمر الصناعي القديم بعد إطلاق الجديد، أوضح أنه يحدث أحد أمرين إما أن يتم تغيير مصير القمر بحيث يسير في مسار حلزوني بعيدا عن الأرض وينطلق في الفضاء، إما القمار الموجودة على ارتفاع أقل يتم تحريكها اتجاه الأرض وتحرق أثناء اقترابها من الغلاف الجوي.

ومن المفترض أن نرى القمر الصناعي الجديد نايل سات 3 قريبا، وذلك بعد اقتراب انتهاء العمر الافتراضي للقمر الصناعي نايل سات 2، والذي تم إطلاقه في أغسطس 2010.

وتسلمت الشركة المصرية للأقمار الصناعية عدد من العروض الفنية حتى يتم تنفيذ القمر الجديد، وبلغ عدد العروض التي تسلمتها 4 عروض من شركاات عالمية منها على سبيل المثال الشركة الفرنسية والتي صنعت القمرين المصريين السابقين، وعرض من شركة "إير باص"، وعرض من شركة يابانية، وآخر عرض من شركة صينية.