في 15 معلومة.. كيف تعرف أن طفلك مصاب بالتوحد

الفجر الطبي

طفل توحد
طفل توحد


التوَحد أو ما يعرف باسم Autism إذا حاولت البحث عنة علميًا وطبيًا ستجده عبارة عن اضطراب عادة ما يُلاحظ على الطفل في سن مبكر، حيث يؤثر على تطوّره وجوانب نموّه المختلفة، فيكون تطوره غير طبيعي، ويظهر خللا في تفاعله الاجتماعي، ويتميز بتكرار أنماط سلوكية معينة، وبضعف تواصله اللفظي وغير اللفظي مع الآخرين.

من تزايد تلك الحالات فى مصر عامة ومحافظة المنيا خاصة، سطرت لكم "الفجر" خلال 15 معلومة كل ما لا تعرفه عن أسباب مرض التوحد، أعراض مرض التوحد، والعوامل المناعية له.

التوحد مرض له عدد من الأسباب للإصابة به من بينهم عوامل متعلقة بالولادة، وعوامل دماغية، وعوامل جنينية، وعوامل بيولوجية، وعوامل مناعية.

أثبتت العديد من الدراسات أنّ احتمالية إصابة أشقاء الطفل التوحدي بمرض التوحّد تزداد بمعدل يتراوح من تسع وأربعين مرّة إلى مئة وتسع وتسعين مرة.

في حال لم يُصب أشقّاء مريض التوحد بهذا المرض، فتزداد احتمالية إصابتهم باضطرابات أخرى ذات علاقة بالتواصل الاجتماعي.

نسبة ظهور هذا المرض عند التوأم المتشابه تكون أعلى من التوأم غير المتشابه.

عددًا كبيرًا من الأطفال التوحديين يعانون من التخلّف العقلي، وهناك نسبة منهم تتراوح بين 4%-32% تعاني من الصرع التوتري ألارتجاجي أو ما يدعى بالصرع الكبير.

أظهرت التخطيطات الدماغية الكهربائية التي أُجريت على العديد من مرضى التوحد تسجيلات غير طبيعية بنسبة تتراوح بين 11%-83% من المرضى، وهو ما يؤكد على الدور المهم الذي يلعبه العامل البيولوجي في إصابة الطفل بالتوحد.

من الممكن أن يكون عدم التوافق المناعي أحد الأسباب المؤدّية للتوحد.

تتفاعل كريات الدم البيضاء الخاصة بالجنين من النوع اللمفاوي مع أجسام الأم المضادة، مما يترتب عليه ازدياد احتمالية تلف النسيج العصبي الخاص بالجنين.

أعراض مرض التوحد قد تكون أعراض جسدية فقد توجد بعض التشوهات الخلقية البسيطة؛ كتشوه الأذن الخارجية مثلا كما يوجد شذوذ في رسم جلد بصمات الأصابع على وجه الخصوص.

دائما ستجد الطفل المصاب بالتوحد لم يستحب الملاطفة الاجتماعية والتودد المتوقع من الأطفال العاديين.
عدم تفاعل الطفل مع أفراد عائلته، ولعب الطفل وحده وعزلته عن الآخرين.

إيجاد الطفل صعوبة في تمييز الأبوين عن باقي الناس. 

معاناة الطفل من نقص في مهارة كسب الأصدقاء.

اتسام سلوكياته الاجتماعية بعدم اللباقة. 

تأخر تطوّر اللغة عند أطفال التوحّد، فيصعب عليهم استخدام اللغة للتواصل مع الآخرين.