الخارجية السعودية ترحب بتشكيل الحكومة الانتقالية في السودان

عربي ودولي

السعودية - ارشيفية
السعودية - ارشيفية


رحبت وزارة الخارجية السعودية مساء اليوم الجمعة، بتشكيل الحكومة الانتقالية في السودان.

وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن مصدراً مسؤولاً بوزارة الخارجية رحب بتشكيل الحكومة الانتقالية في السودان التي أعلنها رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.

وبارك المصدر للشعب السوداني "هذه الخطوة المهمة التي تؤكد إرادة الأشقاء في السودان وحرصهم على تحقيق مصلحة السودان، والحفاظ على أمنه وسلامته واستقراره وتحقيق تطلعات أبنائه".

وأعلن حمدوك أمس الخميس، تشكيلة أول حكومة في السودان عقب أشهر من احتجاجات أطاحت بالرئيس السوداني السابق عمر البشير في أبريل الماضي.

وقال حمدوك في مؤتمر صحافي: "أعلن الآن تشكيل الحكومة، اليوم نبدأ مرحلة جديدة من تاريخنا"، مؤكداً أن "أهم أولويات الفترة الانتقالية إيقاف الحرب وبناء السلام".

وتضم الحكومة الجديدة 18 وزيراً، بينهم ثلاث نساء أبرزهن وزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله.

وفي وقت سابق قدمت الإمارات والسعودية، 540 ألف طن من القمح لتلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية للشعب السوداني لثلاثة أشهر كمرحلة أولى، حيث تم توريد الدفعتين الأولى والثانية وشملت 140 ألف طن من القمح.

وأكد المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية محمد سيف السويدي، أن "الدعم الغذائي المقدم للشعب السوداني يأتي بتوجيهات كريمة من قيادتي الإمارات والسعودية، وانطلاقاً من حرصهما على ضمان توفير احتياجات الشعب السوداني من الغذاء، وعدم تأثره بالمرحلة الانتقالية التي تعيشها البلاد.

وقال إن "قيادة البلدين حريصة على تقديم جميع أشكال الدعم الممكنة ليتجاوز السودان الظروف الصعبة التي يعيشها، وصولاً للاستقرار الاقتصادي وتحقيق الأمن الغذائي"، مشيراً إلى أن حزمة المساعدات المقدمة تأتي انطلاقاً من الروابط الأخوية التي تجمع الشعب السوداني بالشعبين الإماراتي والسعودي.

يذكر أن كميات القمح الموردة للسودان تأتي كجزء من حزمة المساعدات التي أقرتها السعودية، والإمارات في شهر أبريل 2019 البالغة قيمتها 3 مليارات دولار، وذلك لدعم الاستقرار الاقتصادي والمالي للسودان، حيث تم إيداع 500 مليون دولار من البلدين كوديعة في البنك المركزي السوداني وذلك لتعزيز مركزه المالي، كما سيتم صرف بقية المبلغ لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوداني الشقيق من الغذاء والدواء والمشتقات النفطية واحتياجات الموسم الزراعي.