"مين فينا الأناني".. 4 مشاهد تكشف حقيقة أنانية صلاح مع ماني (فيديو وصور)

الفجر الرياضي

ساديو ماني وصلاح
ساديو ماني وصلاح وعادل إمام


يبدو أن الأجواء ستزداد اشتعالا في الفترة المقبلة بين نجمنا المصري محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي وزميله السنغالي ساديو ماني بسبب الواقعة التي حدثت في مباراة الريدز الأخيرة بالدوري أمام بيرنلي.


 

وتم استبدال ساديو ماني في مباراة بيرنلي الأخيرة والتي انتهت بفوز الريدز بثلاثية بيضاء، ليخرج بعدها غاضبا بسبب ما أسماه أنانية محمد صلاح وعدم تمرير كرة له كانت قريبة من المرمى.

 


حاول يورجن كلوب سريعا التدخل لتهدئة ثورة الغضب التي اجتاحت السنغالي، وكان رد فعله هو ابتسامة أطفأت نيران الغضب لكنها جاهزة للاشتعال في أي وقت.


 

الأزمة بين صلاح وماني ليست وليدة الصدفة

 

وتبدو أن ثورة ماني على صلاح لم تكن وليدة الصدفة بل لها خلفيات قديمة انتشرت من قبل من قبل وسائل الإعلام المصرية والإنجليزية بوجود القليل من الحقد من جانب السنغالي تجاه المصري باعتباره النجم الأول للفريق منذ رحيل البرازيلي فيليب كوتينيو إلى برشلونة.

 

"مينا فينا الحرامي" .. علامة من علامات السينما المصرية

 

ونحن في هذه السطور نبحث عن الأزمة على طريقة فيلم مصري شهير وهو "مين فينا الحرامي" للفنان الكبير عادل إمام وإخراج المبدع محمد عبد العزيز، وتدور قصته حول شقيقان توأم دخل أحدهما السجن في سرقة إثر تورطه مع عصابة وهرب من السجن في محاولة لأخذ النقود يذهب إلى بيته ليجد توأمه الذي يسأله عن السرير الذي خبأ فيه النقود فيخبره أنه باعه.

 

ويدور الفيلم حول رحلة بحث التوأم عن السرير المخبأ فيه النقود ليجد النقود وتجده العصابة وتحاول أخذ النقود لولا وصول البوليس وسجن العصابة وإعادة الهارب للسجن.

 

ورغم أن الأحداث بالطبع مختلفة بين واقعة الفيلم وواقعة ماني وصلاح ، لكن سيبقى السؤال الأهم بالنسبة لنا "هل صلاح أناني بالفعل؟، هل ما فعله السنغالي وثورة الغضب العارمة في مباراة بيرنلي تستحق كل هذا الضجيج؟.

 

نحن نحاول البحث عن الحلقة المفقودة في الموضوع فيمهمنا بشكل أهم هو أن يصبح نجمنا المصري واحدا من الأسماء الكبيرة في عالم كرة القدم ونبحث دائما كما هو الحال بالنسبة له عن مزيد من الأهداف مزيد من التألق.

 

الواقعة التي استفزت ساديو ماني

 

كرة القدم هي لعبة جماعية بكل حال من الأحوال وتحتاج إلى الجماعية من اللاعبين، لكن لا ينكر أحد أن بعض الوقت يحتاج اللاعب أن يكون أنانيا أمام المرمى حتى ينهي الهجمة بصورة جيدة، لكن وفي حال تواجد زميله في مكان مناسب أكثر فبات عليه أن يمرر لأنه في النهاية هو مجهود جبار يتم بذله من الجميع لإنجاح الفريق في النهاية.

 

بداية الأمر بدأت عندما استلم صلاح كرة في الدقائق الأخيرة من مباراة بيرنلي وكان ماني في وضع أفضل لكنه لم يمرر وقرر أن يخترق دفاعات الخصم ليتم إهدار الكرة وتبدأ ثورة ماني عقب خروجه من أرضية الملعب.


 

لكن ومع كل هذا الأمر فإن صلاح ربما كان يريد في إضافة هدف يضاف إلى رصيده التهديفي باعتبار أن النتيجة كانت مطمئنة وتشير إلى تقدم الريدز.

 

الأمر نفسه تكرر بين صلاح وماني أكثر من مرة الموسم الماضي وكان على السنغالي أن يمرر للفرعون المصري الكرة لأنه كان في وضعية أفضل ولم يفعل وفضل أن يقوم بتمريرها لزميل آخر أو لعبها بطريقة سيئة وإنهاء الهجمة بطريقة محبطة.

 

أنانية ماني أمام إيفرتون:

 

وهنا نتذكر مباراة إيفرتون في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز عندما كان صلاح قريبا من ماني وكان بإمكانه لعب الكرة بسهولة لكنه سددها بطريقة غريبة خارج المرمى .


 

أنانية ماني أمام توتنهام:

 

تواصلت أنانية ماني في مباراة توتنهام هوتسبير في بطولة الدوري الإنجليزي الموسم الماضي حيث كان صلاح يتمركز بشكل مميز داخل منطقة الجزاء ولم يمرر ماني الكرة للفرعون.


 

الأنانية تتواصل في دوري أبطال أوروبا:

 

من الأمثلة العديدة التي نذكرها على تجاهل ماني لصلاح ورغبته في تسجيل الأهداف رغم أن فريقه بحاجة إلى التسجيل أكثر من الأرقام الشخصية كان ذلك في مباراة بايرن ميونيخ بدوري الأبطال الموسم الماضي والتي انتهت بالتعادل السلبي في ذهاب دور الستة عشر من المسابقة.


 

ونتذكر جميعا كان مرر صلاح الكرة لساديو ماني في مباراة الإياب ليسجل منها السنغالي هدفا في ثلاثية الريدز على ملعب أليانز أرينا.

 

كما أن ذلك ظهر واضحا في مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي في دور المجموعات بدوري الأبطال الموسم الماضي، حيث بدت الأنانية واضحة في واحدة من اللعبات المهمة في منطقة الجزاء.


 

هذه الأمثلة التي نذكرها ليس هدفها التجني على ماني أو الانتصار لمحمد صلاح، وإنما الهدف أن هذا يحدث طيلة الوقت من الجانبين لأن كل منهما يرغب في أن يكون أفضل في مكانه ويحقق أرقاما شخصية في مسيرته وربما تكون هذه ظاهرة صحية للفريق ككل لكن ما حدث من ماني يدعو الجميع في ليفربول للتوقف لحظة بشأن التحكم في النفس من جانب النجم السنغالي.