البورصة الأمريكية تستهل تعاملاتها على ارتفاعات جماعية

الاقتصاد

قاعة التداولات بالبورصة
قاعة التداولات بالبورصة الأمريكية


فتحت الأسهم الأمريكية مرتفعة يوم الجمعة بعد أن كشفت الصين عن خطة جديدة لتحفيز اقتصادها المتعثر وبيانات ضعيفة للوظائف عززت التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة في وقت لاحق من الشهر الجاري.


وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 62.10 نقطة أو 0.23 بالمئة إلى 26790.25 نقطة. وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.33 نقطة أو 0.15 بالمئة إلى 2980.33 نقطة. وربح المؤشر ناسداك المجمع 8.75 نقطة أو 0.11 بالمئة إلى 8125.58 نقطة.

 مريكل تقوم بزيارة للصين وتأمل في لإنهاء الخلافات التجارية:

وتأتى افتححية المرتفعة للبورصة الأمريكية في الوقت الذي أعلنت فيه المستشارة الألمانيه أنها تأمل للتوصل إلى حلول لأنهاء   الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة تؤثر على العالم ككل و


وجائت تصريحات  مربكل على هامش زيارة تجريها للصين.


والشركات الألمانية في مرمى نيران الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وانكمش اقتصادها، وهو الأكبر في أوروبا، بفعل تراجع أكبر للصادرات في الربع الثاني من العام، ويقول خبراء اقتصاد بارزون إنها تواجه ركودا على الأخص بعد بيانات صناعية ضعيفة نُشرت في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

لكن بينما يضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الشركات الأمريكية للحث عن سبل لإغلاق عملياتها الصينية وتصنيع المزيد من المنتجات في الولايات المتحدة، ترغب ميركل في بدء مرحلة جديدة من علاقات الاتحاد الأوروبي مع بكين.

وأبلغت ميركل رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ في قاعة الشعب الكبرى في بكين خلال زيارة مدتها يومان للصين ”نأمل في أن يكون هناك حل للنزاع التجاري مع الولايات المتحدة إذ أنه يؤثر على الجميع“.

ومن المقرر أن تستأنف الصين والولايات المتحدة المحادثات التجارية هذا الشهر، مع إجراء المزيد من المشاورات الرفيعة المستوى الشهر القادم في واشنطن.

وتدفع ميركل باتجاه إبرام اتفاق استثماري أوروبي مع الصين، حتى في الوقت الذي لجأت فيه واشنطن إلى فرض موجات من الرسوم الجمركية لمواجهة ما تقول إنها ممارسات غير عادلة للتجارة من جانب الصين. ويشاطر الحلفاء الأوروبيون للولايات المتحدة، بما في ذلك ألمانيا، بدرجة كبيرة واشنطن في انتقادها للصين، لكنهم لا يؤيدون اختيار ترامب للرسوم الجمركية لحل الخلافات.

وقالت ميركل إن ألمانيا منفتحة على الاستثمار الصيني وإنها ترحب باستثمار جميع الشركات الصينية في البلاد. لكنها أضافت أن ألمانيا تفحص الاستثمارات في قطاعات استراتيجية معينة والبنية التحتية المهمة.

وقال لي إن الصين تأمل في أن تقبل ألمانيا المزيد من الشركات الصينية وأن تخفف قواعد التصدير لسلع بعينها.

وتتولى ألمانيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في 2020، وهو التوقيت الذي تخطط فيه ميركل لعقد قمة بين الاتحاد الأوروبي والصين مع تطلعها للتوصل إلى موقف أوروبي مشترك تجاه ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وفي إشارة إلى الاتفاق الاستثماري بين الاتحاد الأوروبي والصين، قالت ميركل إن ألمانيا تأمل في ”أنها ربما تستطيع الانتهاء من هذا المشروع“ خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام القادم. وبلغ حجم التجارة السلعية بين ألمانيا والصين 100 مليار يورو (111 مليار دولار) في النصف الأول من 2019