النائب العامّ يثمّن جهود الملك وولي العهد في التشجيع على حفظ القرآن

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أكّد النائب العامّ سعود بن عبدالله المعجب، اليوم الجمعة، أنّ المملكة دأبت منذ تأسيسها على يدي الإمام الملك عبدالعزيز على الاهتمام بالقرآن وأهله، وحُبّ كتاب الله، وقامت ركائزها على العمل به وتحكيمه، والعناية الدائمة به، والدعم بسخاء لحفظه وتلاوته محليًّا وعالميًّا.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المعجب قوله، إنّ استمرار إقامة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ41 التي ستقام خلال الفترة من 8 إلى 12 محرم الجاري بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، دليلٌ على حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع على مواصلة الدعم لحفظ القرآن الكريم، وتشجيع المسلمين في أصقاع المعمورة بالارتباط بكتاب الله والتنافس على عنايته وحفظه.

وتابع: "المملكة هي قبلة العالم الإسلامي، وتفخر بأن تنظم مثل هذه المسابقات القرآنية وتقوم على رعايتها إيمانًا منها بأن هذا هو ميدان التنافس الشريف بين أبناء الأمة الإسلامية، إذ قال تعالى: (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)، ولتكون هذه البلاد منارة هدى في نشر الكتاب والسنة النبوية كما هو منهجها التي سارت عليه منذ تأسيسها".

وأشار إلى أنَّ وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تبذل جهودًا طيبة في تنظيم هذه المسابقة بالمستوى اللائق بالمملكة ومكانتها الريادية في خدمة الإسلام والمسلمين، سائلًا الله -سبحانه وتعالى- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، ويحفظ قبلة العالم الإسلامي، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها ورخاءها في ظل قيادتها الرشيدة، وأن يجزي القائمين على هذه المسابقة خير الجزاء، وأن يوفقهم لما فيه الخير والصلاح.

وتعتبر مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره والتي تُعرف اختصارًا مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية هي مسابقة دولية لحفظ القرآن الكريم، انطلقت عام 1399 هـ. تُنظم المسابقة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ويشارك في المسابقة آلاف المتسابقين من دول العالم الإسلامي والجمعيات والمنظمات الإسلامية. تقام المسابقة في المسجد الحرام بمكة المكرمة، وتستمر خمسة أيام.

توجه الدعوات إلى فئتين هما: الجهات الحكومية ممثلة في وزارات الشؤون الإسلامية، أو ما يقوم مقامها في الدول الإسلامية، ويحق لكل دولة وجهت لها الدعوة التقدم بمرشحين اثنين فقط في ثلاثة فروع. أما دول الأقليات الإسلامية فيحق لكل جهة وجهت لها الدعوة أن ترشح متسابق واحد فقط من الدولة.

وتضم المسابقة أربعة فروع، الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم كاملًا. الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد. الفرع الثالث: حفظ خمسة عشر جزءًا متتالية مع حسن الأداء والتجويد. الفرع الرابع: حفظ خمسة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد، وهذا الفرع خاص بمرشحي دول الأقليات المسلمة في الدول غير الإسلامية.

ويصرف لكل متسابق حضر للمسابقة مبلغ ألفي ريال سعودي، مع هدايا عينية، كما يصرف لكل عضو شارك في لجنة التحكيم في المسابقة مبلغ عشرين ألف ريال، وتصرف الجوائز المالية للفائزين الخمسة الأوائل من كل فرع بما مجموعها مليون و85 ألف ريال.