حادث طعن أمام مدرسة بفرنسا.. والشرطة تعتقل المنفذ

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



ذكرت وسائل إعلام فرنسية، الجمعة، أن امرأتين أصيبتا إثر هجوم بسكين على مدرسة في مدينة مرسيليا الساحلية، جنوبي البلاد.

وأعلنت الشرطة الفرنسية، توقيف شخص يشتبه في تنفيذه عملية الطعن، على الساعة السادسة و40 دقيقة صباحا.

وبحسب المصادر الفرنسية، فإن دوافع هذا الهجوم المفاجئ في مرسيليا لا تزال مجهولة حتى الآن.

وهاجم الشخص المسلح، امرأة أمام المدرسة بسكين، ثم سدد لكمة قوية لامرأة أخرى، وعقب ذلك، لاذ بالفرار.

وذكر موقع "لا بروفانس" المحلي، أن المرأتين اللتين أصيبتا في الاعتداء جرى نقلهما إلى قسم الطوارئ في المستشفى.

وشهدت فرنسا هجمات إرهابية عدة، خلال السنوات الأخيرة، وتراوحت أساليب تنفيذ الاعتداءات بين التفجير والدهس وحوادث الطعن.

وفي الفترة الممتدة بين مارس 2012 وديسمبر 2018، أودت الهجمات الإرهابية في فرنسا بحياة 259 شخصا لقوا مصرعهم في 13 اعتداء.

وفي يوليو الماضي، تسلم النائب العام، المتخصص بمكافحة الإرهاب في فرنسا مهامه رسميا، ليرأس بذلك بنية قضائية جديدة، أنشأتها البلاد للتعامل مع التهديد الإرهابي المرتفع.

هذا وكانت قد أكدت الشرطة الفرنسية، منذ أيام، على القبض على أحد منفذي حادث الطعن الذي وقع في فيلوربان، قرب ليون (وسط شرق فرنسا)، مشيرة إلى أنها لا تزال تبحث عن الآخر.

وقَتَلَ رجلان، أحدهما مسلح بـ"سكين"، والآخر بـ"سيخ للشوي"، شخصا، وأصابا 6 آخرين بعد ظهر اليوم، السبت، في فيلوربان، قرب مدينة ليون (وسط شرق فرنسا)، وفقا لمصادر في الشرطة.

وقعت الحادثة حوالي الساعة 4.30 عصرا، قرب محطة المترو في فيلوربان، البلدة المحاذية لمدينة ليون.

وشاهد صحافي من وكالة الأنباء الفرنسية الرسمية (فرانس برس)، جثة، وضعت داخل كيس مخصص لذلك، نقلت إلى سيارة إسعاف، وسط آثار دماء على الأرض بالقرب من محطة المترو، حيث فرضت الشرطة طوقا أمنيا كبيرا.

ولم تتم معرفة دوافع المهاجمين.

وفي مايو الماضي، أدى هجوم استُخدم فيه "طرد مفخخ"، وضع أمام مخبز في وسط ليون، إلى إصابة 14 شخصا بجروح طفيفة.

وتبين أن منفذ الاعتداء، جزائري (24 عاما)، وتم اعتقاله بعد 3 أيام، وتوجيه الاتهام إليه، لـ"مبايعته" تنظيم داعش الإرهابي، وفقا لاعترافاته.