أدوات كتابة ذهبية وفضية.. "ريشة ودواية" يعرض كنوز الأمير محمد علي (فيديو)

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور ولاء بدوي مدير عام متحف قصر المنيل، إن معرض ريشة ودواية يتزامن مع عدة مناسبات أولها بداية عام دراسي جديد، وكذلك الاحتفال العالمي بيوم محو أمية الكبار، حيث يتركز المعرض على أدوات الكتابة الخاصة بالأمير محمد علي توفيق.

وأضاف بدوي، أن قصر الأمير ومحتوياته تنتمي تاريخيًا لعصر أسرة محمد علي باشا، والمعروفة بالأسرة العلوية والتي تصنف تاريخيًا بالعصر الحديث.

وأشار بدوي إلى أن الأمير كان حريصًا على جمع أكبر كم من المقتنيات في قصره وجاء منها عدد كبير من أدوات المكتب النادرة، والتي تتمثل في محابر ومقالم وأقلام كلها من الذهب والفضة، والفضة المكفتة بالذهب، ومحابر فضية خالصة.

مصر هي الأغنى متحفيًا
تعد مصر هي الأغنى بوجود المتاحف الأثرية على مستوى العالم حيث أن في كل محافظة متحفًا وتتفرد العاصمة المصرية بعدد كبير من المتاحف والمناطق الأثرية التي تفتح أبوابها أيام عيد الفطر المبارك ومنها متحف قصر الأمير محمد علي في المنيل. 

الأمير جامع التحف
وكان الأمير محمد علي جامع تحف من الطراز الأول ومن جميع أنحاء العالم، وقد حوى قصره تحف نادرة، وصار مقصدًا للصفوة الذي أحبوا أن يشاهدوا المقتنيات الأثرية، وهو ما لفت نظر أخيه عباس حلمي الثاني، فكانت سلسلة من الافتتاحات للمتاحف المصرية بعد المتحف المصري في التحرير. 

المتحف الخاص
والمتحف الخاص داخل قصر الأمير محمد علي، تم افتتاحه بشكل رسمي عام 1938 في عهد الملك فاروق الأول، ويضم 10 آلاف قطعة أثرية، في 15 قاعة كبيرة، ويشمل المتحف مخزن به عرض متحفي جيد ويعتبر من أول المتاحف المجهزة بمخزن به سيناريو عرض. 

متحف الصيد
كما يشمل القصر متحف الصيد، والذي يشمل مقتنيات الملك فاروق والأمير يوسف كمال والأمير محمد علي، وتبلغ مقتنياته التاريخية حوالي 8000 قطعة. 

حديقة القصر
إضافة إلى ذلك يحيط بالقصر حديقة مساحتها ضخمة، وكي نتخيل مساحتها فالقصر ككل مساحته 61 ألف متر مربع تحتل المباني منها مساحة 5000 متر والباقي هو الجناين، والتي بها مجموعة من النباتات نادرة، وأقدم شجرة فيها عمرها 500 عام ترجع للعصر المملوكي حيث اشترى الأمير محمد علي توفيق قطعة الأرض تلك وكانت هذه الشجرة موجودة فلم يقطعها وبنى حولها القصر ثم السور المحيط بالقصر والحديقة، وجمع الأمير لقصرة مجموعة من شتلات النباتات النادرة من شتى أنحاء العالم. 

القصر من الإنشاء إلى الآن
والأمير "محمد على" ابن الخديوي "توفيق"، أنشأ القصر عام 1903، ويقع المتحف على جزيرة روضة المنيل على شاطئ النيل مما يمنحه موقعًا استراتيجيًا رائع، ويتميز القصر بجمال وفخامة تصميمه، سواء الخارجي أو الداخلي، والذي تم بنائه على الطراز الإسلامي المقتبس من عدة عصور سواء الفاطمي أوالمملوكي في مصر والشام، بالإضافة إلى الزخارف العثمانية.

وتحول القصر إلى مزارًا سياحيًا، وتذكرة دخوله 20 جنيه للمصريين للكبار، و5 جنيهات للطلبة، ومجانًا لمن هم فوق الستين، وذوي الاحتياجات الخاصة، والأيتام، وكذلك للمرحلة الابتدائية والإعدادية الحكومية، وللصحفيين حاملي الكارنيه، ولطلبة التاريخ والآثار والفنون والسيحة والفنادق، وهندسة قسم عمارةن والقصر يفتح أبوابة للزيارة الساعة 9 صباحًا ويغلق الساعة 5م.