بعد قرار استبدال التوكتوك.. هل "الميني فان" هي الحل؟.. برلماني يجيب

أخبار مصر

النائب بدوي النويشي
النائب بدوي النويشي


أشاد النائب بدوي النويشي، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بتوجيه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بالبدء فى برنامج لاستبدال وإحلال "التوك توك" بسيارات آمنة ومُرخصة، مثل "المينى فان" تعمل بالغاز الطبيعى، مؤكدًا أن الميني فان هي حل القضاء العشوائية والازدحام في الشوارع العامة، ووسيله آمنه على حياة المواطنين.

وقال "النويشي" في تصريح لبوابة "الفجر" إنها مبادرة جيدة ولكنها تحتاج إلى دراسة أمنية واقتصادية عن كيفية التعامل مع أصحاب هذه التكاتك ووضع حلول وبدائل لهم، مضيفًا: " التوكتوك فاتح بيوت ناس كتيره، لذلك يجب تعديل وضع أصحابه، لأن فيه ناس كتير بيشتروا التكاتك بالتقسيط".


وطالب وكيل لجنة الإدارة المحلية، بتطبيق "الميني فان" مبدأيا في المدن سيكون أفضل من القرى، لمعرفة سلبيات وإيجابيات التعديل الجديد، لأن القرى شوارعها ضيقه وغير مناسبة لسير الميني فان فيها، بالإضافة إلى أن جميع القرى يعتمدوا على التوكتوك في توصيل احتياجاتهم الخاصة سواء في أيام الأسواق أو الأيام العادية.

من جانبه قال النائب محمد عبدالله زين الدين، وكيل نقل البرلمان بمجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، أن مبادرات المواطنين في أكثر من منطقة بمصر لمقاطعة التوكتوك، هي مبادرات إيجابية، فإطلاق مثل هذه المبادرة هي نوع من التعبير عن الرفض الشعبي لها من ناحية، ولفت أنظار المسئولين بضرورة حظر مرور "التكاتك في الشوارع، وستكون حلا لأهم المشكلات التى يعيشها المواطن المصري، وستساعد الدولة في إيجاد حلا لهذه المواصلة العشوائية، وسيتم تقنين وضع التوكتوك بشكل ينهي أزمة هذه المركبات نهائيا.

وأشار النائب محمد عبدالله زين الدين، إلى أن التوكتوك يعمل بلا ضابط أو رابط، ويستبيح الشارع، ويتسبب في وقوع مشكلات كثيرة جدًا منها حوادث سرقة الأطفال، والقتل، وبرغم أنه وفر فرص عمل لكنه يؤدي في الوقت نفسه إلى فوضى كبيرة، خاصة أن أعداد التوكتوك لا تزال تتزايد كل يوم حتى وصل إلى 3 ملايين مركبة، وساهم في زيادة معدلات الجريمة، لكونه "مركبات غير مرخصة"، ويستخدمه البعض في الأعمال الخارجة عن القانون.

وأضاف النائب محمد عبدالله زين الدين، أنه منذ أن ظهر "«التوك توك" على أرض مصر فى نهاية التسعينيات، تحول من حل إلى مشكلة، وسمحت الحكومات باستيراده قبل أن تعرف كيف يتم تشغليه وفى أى مناطق، حيث يمكن أن يكون وسيلة نقل للمناطق النائية والقرى التى بلا مواصلات منتظمة وكل هذا كان يستلزم التفكير فى كيفية التشغيل والتنظيم، لكن مع الوقت أصبح التوك توك يمثل ظاهرة ودليلا على عشوائية المحليات، فضلا عن عدم تطبيق القانون، وكل فترة يتم الإعلان عن تشريعات لتنظيم التوك توك ولا يحدث جديد.

وكان قد وجّه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بالبدء فى برنامج لاستبدال وإحلال "التوك توك" بسيارات آمنة ومُرخصة، مثل "المينى فان" تعمل بالغاز الطبيعى، على أن تتبنى وزارة المالية، والجهات المعنية، تنفيذ هذا البرنامج، مثلما تم سابقًا فى استبدال سيارات التاكسى القديمة، ليحل محلها التاكسى الأبيض.

جاء ذلك في اجتماع حضره وزير المالية، ووزير التنمية المحلية، واللواء ألبير زكي، بالإدارة العامة للمرور، ومسئولي الجهات المعنية.

وأكد مدبولي أن هذا البرنامج سيكون له مردود إيجابي كبير، وبوجه عام، حيث سنوفر وسائل مواصلات آمنة، ومُرخصة، وحضارية للمواطنين، فضلًا عن توفير الآلاف من فرص العمل، من خلال هذا البرنامج.

وأكد وزير المالية موافقته على البدء في هذا البرنامج لما له من آثار إيجابية، مشيرًا إلى أن هناك وحدة بالفعل بالوزارة تولت مشروع إدارة التاكسي سابقًا، ومستعدون لبدء تنفيذ هذا البرنامج.

وأشار المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إلى أن رئيس الوزراء وجه بأن يتم عقد اجتماع قريبًا مع مصنعي "التوك توك"، لبدء تحويل خطوط إنتاجهم لسيارات "الميني فان" على سبيل المثال، خاصة أنه تم التنسيق معهم مسبقًا على تخفيض إنتاجهم من مركبات "التوك توك"، تمهيدًا لتنفيذ برنامج للاستبدال والإحلال.