ضابطات مصريات تحفظن السلام في 14 دولة إفريقية

أخبار مصر

بوابة الفجر


أكثر من 3100 فردًا من الجيش والشرطة يشاركون في قوات حفظ السلام لمصر من خلال الأمم المتحدة في قوات حفظ السلام الدولية خاصةً في دول القارة الافريقية والتي تشهد نزاعات وحروب مسلحة وإضرابات أهلية، بعد الاتفاق علي تسوية تلك النزاعات داخل تلك الدول وليس قبلها، وتسهم قوات حفظ السلام المصرية في حفظ الأمن والسلام داخل أكثر من 14 دولة في القارة السمراء من أهمهم افريقيا الوسطي والكنغو الديموقراطية والسودان في اقليم دارفور إلي جانب دولة الصومال وجزر القمر وساحل العاج وأنغولا وموزمبيق وليبيريا وبوروندي وروندا وسراييفو. 

ونظرًا للتطور التي تشهده القوات المسلحة والمنظومة الأمنية في مصر اختارت الأمم المتحدة مصر ضمن الدول المشاركة في قوات حفظ السلام، نتيجة للتدريب العال للمقاتل المصري، وتأهيله المتطور للتعامل مع التوترات والأزمات الدولية خارج حدود دولته مع التعاون مع جنسيات أخري مشاركة، لذلك تعتبر مصر سابع أكثر دولة مساهمة في قوات حفظ السلام الدولية للأمم المتحدة بواقع أكثر من 3100 مقاتل مصري من قوات الجيش والشرطة. 

وتضم قوات حفظ السلام المصرية أفرادًا من الشرطة المصرية، من ضباط وصف ضباط وكذلك الجنود من النساء ممن تسمح مؤهلاتهن وتدريبهن علي المشاركة في بعثات الأمم المتحدة لحفظ وتحقيق السلام في الدول التي تشهد اضرابات ونزاعات، ومنهن الرائد " شريهان أبو الخير " والتي ممن حققن انجازات في دولة الكونغو الديموقراطية وكرمها قائد قوات حفظ السلام خلال احتفالية ضخمة عرفانًا بجهودها في حفظ السلام. 

وأرسلت مصر خلال الأسبوع الماضي عشرة ضابطات مصريات ضمن قوات حفظ السلام، للمشاركة في أعمال المرافقة والحراسة والحماية لأفراد الأمم المتحدة والموظفين وتأمين المنشأت الأممية، كما سيساهمن في قطاعات المنضمين لقوات حفظ السلام في المناطق المتنازع عليها، ودعم المناطق المتضررة بالاضافة إلي مهام أممية أخري موكله لهن، وتنوعت رتب الضابطات المصريات الملتحقات للعمل في قوات حفظ السلام ما بين رتبة النقيب وحتي العميد في سابقة هي الأولي في الوطن العربي والشرق الأوسط 


كما ساهمت الضابطات المصريات ضمن القوات المصرية في 37 مهمة لحفظ السلام بالأمم المتحدة، وأنجزتهم بنجاح باهر فاق التوقعات بقدرة المقاتل المصري علي التعامل مع كافة الظروف والأزمات خارج حدود وطنه، ولم تتوقف جهود قوات حفظ السلام المصرية في القارة السمراء فحسب بل امتدت لأكثر من 12 دولة أخري في أوروبا وأسيا وأمريكا اللاتينية لتشارك بفاعلية في حفظ السلام في تلك الدول التي تشهد نزاعات واضرابات مسلحة تهدد السلام العالمي. 

وطالبت العديد من الدول علي مستوي الأمم المتحدة أن تتولي مصر تدريب قوات حفظ السلام في العالم، نظرًا للمستوي المتطور الذي وصلت إليه القوات المسلحة المصرية علي مستوي العالم وكذلك الشرطة المصرية في التصدي للإرهاب ومواجهه الأزمات والصراعات والحروب والغير نمطية ومكافحه التحرش، إلي جانب دور مصر الفعال والمؤثر من خلال قوات حفظ السلام المصري في تحقيق الاستقرار في مالي والعديد من الدول الافريقية.