الحشد الشعبي في العراق يعلن تشكيل قوة جوية

عربي ودولي

الحشد الشعبي في العراق
الحشد الشعبي في العراق


كلفت هيئة الحشد الشعبي في العراق، صلاح مهدي حنتوش بتشكيل قوة جوية، وصدر الأمر الإداري عن مكتب نائ برئيس هيئة الحشد الشعبي جمال جعفر آل إبراهيم، المعروف باسم أبو المهدي المهندس.

 

وكشفت  خطوة تشكيل القوة الجوية، حجم الدعم الذي تحصل عليه هيئة الحشد الشعبي من الحكومة، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.

 

وأثارت ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران، الجدل بتدخلاتها في معركة العراق ضد تنظيم "داعش" خلال السنوات الأخيرة، واتهمت بارتكاب انتهاكات بحق قرى سنية.

 

وكان رئيس الحكومة العراقي عادل عبد المهدي، أصدر مرسوما يأمر باندماج الميليشيات في القوات المسلحة الرسمية، في خطوة سببت قلقا إقليميا ودوليا.

 

وتملك الفصائل التي ساعدت بغداد على هزيمة تنظيم "داعش"، نفوذا كبيرا من الناحيتين العسكرية والسياسية في العراق.

 

اقتحمت القوات العراقية، والحشد الشعبي، آخر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي، في صحراء الأنبار، المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غربا.

 

أعلن إعلام الحشد الشعبي، في بيان صحفي، أن قوات الحشد، وقطاعات عمليات الجزيرة، يقتحمان "وادي الملصلي"، الواقع في شرق مدينة عكاشات، غربي الأنبار، ضمن المرحلة الرابعة لـ"إرادة النصر".

 

وعثرت قطعات اللواء 19 في الحشد الشعبي، الأحد 25 أغسطس، على مضافة لتنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) في صحراء جنوب غرب ناحية عكاشات الواقعة غربي الأنبار .

 

ونقل موقع الحشد الشعبي بيانا جاء فيه إنه "ضمن عمليات إرادة النصر الرابعة عثرت قطعات اللواء 19 في الحشد الشعبي على مضافة لـ"داعش" في صحراء جنوب غرب ناحية عكاشات"، لافتا إلى أن "قطعات الحشد وبإسناد طيران الجيش والقوة الجوية العراقية تواصل تقدمها وفق الخطط المرسومة لتحقيق كامل أهدافها".

 

 وتقع منطقة عكاشات بين قضائي الرطبة الحدودي مع الأردن، والقائم الحدودي مع سوريا، في غرب الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غربا.

 

وحققت القوات العراقية، جميع أهدافها المرسومة في المراحل الأولى، والثانية، والثالثة، من عملية "إرادة النصر" التي انطلقت صباح الأحد 7 يوليو، لتفتيش المناطق الصحراوية الرابطة بين محافظات: نينوى، وصلاح الدين، والأنبار، وصولا إلى الحدود الدولية السورية، في الجهة الشمالية الغربية من البلاد.

 

وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.

 

أعلن العراق في ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك.