"الأعلى للإعلام": سيتم مواجهة أي خروج عن المعايير المهنية بشكل حاسم (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال جمال شوقي، عضو المجلس الأعلى للإعلام، إن المعايير الصادرة عن المجلس هي أهم قواعد العمل الإعلامي، وتنظم وتحدد بشكل دقيق ومحدد دور كل إعلامي والواجبات المكفولة لحقوق المشاهدين.

وأضاف "شوقي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "من القاهرة" المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، أننا نفتخر أن هذه المعايير تساير المعايير العالمية المطبقة في دول العالم التي تتمتع بإعلام حر، والمجلس حرص على أن يحمي البيانات والمعلومات الشخصية للمواطنين من المخالفات الإعلامية، وأن تكون المعلومات التي يتلقها المشاهدين صحيحة، وتم بذل جهد كبير من اجل إيصال الحقيقة للمشاهد.

وتابع عضو المجلس الأعلى للخبر، أن هذه المعايير تتضمن وضع مواصفات محددة للخبر والتغطية الاخبارية والتغطية الاخبارية لقضايا المرأة والطفل، موضحًا ان هذه المعايير تتضمن أساليب الإعلاميين والجهد المفترض أن يبذلونه لتوصيل المعلومة بشكل مباشر للجمهور.

وأكد، أن المجلس يسعى لإعلام تجاه الاحترافية وأن يرتفع الإعلام للمكان التي يستحقها، موضحًا أن المجلس يرصد من خلال لجانه المختصة مدى التزام وسائل الإعلام بهذه المعايير، وسيتم مواجهة أي خروج عنها بشكل حاسم، فهذه المعايير تحمي حقوق المواطن المصري في الحصول على إعلام حر نزيه مستقل يقدم المعلومات التي يحتاجها المواطن المصري.

المجلس الأعلى للإعلام، قال إن الأكواد والمعايير التي أقرها بالأمس، هي واحدة من أهم أدوات الإعلام وهي تمثل قواعد العمل المهنية المُلزمة للوسائل الإعلامية والإعلاميين، وتحدد مواصفات الخبر وقواعد التغطية الإعلامية، وتضمن حقوق المشاهدين والإعلاميين، وتشمل قواعد التغطية الإعلامية المتخصصة (الأكواد).

وأضاف أن من بين هذه المعايير، الكود الخاص بالتعامل الإعلامي مع المرأة ويضم 13 معيارًا، وكود تغطية الحوادث الإرهابية ويضم 5 معايير، وكود حماية القيم والأخلاق ويضم 7 معايير، وكود قضايا الطفل ويضم 6 معايير، وكود ضمان حماية حقوق الملكية الفكرية ويضم 4 معايير، وكود الأعمال الدرامية ويضم 19 معيارًا، وكود التغطية الرياضية ويضم 17 معيارًا.

وأكد أن هذه الأكواد والمعايير، تتطابق مع قواعد الإعلام الدولية، وهي قواعد موحدة بالدول التي يتمتع إعلامها بالحرية والاستقلالية، وتتوافق مع مثيلاتها المطبقة في الاتحاد الأوروبي.

وأوضح المجلس أن هذه الأكواد والمعايير تلتزم بالعهد الدولي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة، والدستور المصري والقوانين، ويضمن تطبيقها عودة الإعلام المصري لموقع الصدارة، بما يضم من كفاءات إعلامية وصحفية وقوانين تزيد من احترافية الوسائل الإعلامية، وتهدف إلى ضمان المصداقية والاستقلالية، وتحمي الرأي الآخر، كما تحمي المصالح العامة للمجتمع، وتمنع نقل الأكاذيب والشائعات من مواقع التواصل الاجتماعي، كما تمنع النقل من وسائل إعلامية أخرى، وتعتبر الوسيلة الإعلامية مسؤولة مسؤولية تامة عن أي خبر تقوم بنقله، دون أن تتأكد من صحتها، بالإضافة إلى حماية الحياة الخاصة، وتعتبر أن جميع المعلومات والصور والبيانات الشخصية، بما فيها جميع الأجهزة الرقمية تمثل خصوصية لصاحبها، ولا يجوز اختراقها، لافتًا إلى أنها تُلزم الإعلاميين باحترام الرأي الآخر، ومراعاة التوازن والالتزام بالاستقلالية، فيما يخص أصحاب المصالح.