رئيس هيئة الأركان الروسية ونظيره الأمريكي يبحثان الوضع في سوريا

عربي ودولي

رئيس هيئة الأركان
رئيس هيئة الأركان الروسية - ارشيفية


اصدرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، بياناً قالت فيه أن رئيس أركان القوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف، بحث في اتصال هاتفي، مع نظيره الأمريكي الجنرال جوزيف دانفورد، الوضع في سوريا في سياق منع الحوادث أثناء عمليات مكافحة الإرهاب.

وجاء في بيان الوزارة: "في الرابع من سبتمبر، جرت محادثة هاتفية بين رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، النائب الأول لوزير الدفاع، الجنرال فاليري غيراسيموف، ورئيس لجنة قادة أركان الولايات المتحدة الجنرال جوزيف دانفورد".

وأضاف البيان، "بحث رئيسا الأركان الوضع في سوريا في سياق منع الحوادث أثناء عمليات مكافحة التشكيلات الإرهابية".

يذكر أن محادثات جرت بين الطرفين في مارس الماضي، في فيينا، حيث جرى بحث عمليات التحالف على الأراضي السورية بقيادة الولايات المتحدة، ومستقبل العلاقات العسكرية بين موسكو وواشنطن ووضع الأمن العالمي الراهن.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت الثلاثاء، أن طائرتين مسيرتين قد تم تدميرهما بالقرب من قاعدة حميميم في سوريا، ولم تقع إصابات أو أضرار مادية.

وجاء في بيان الوزارة "الثالث من سبتمبر: اكتشفت وسائل رصد المجال الجوي الروسية طائرتين مسيرتين... على مسافة من قاعدة حميميم الروسية الجوية، وقد اقتربت الطائرتان المسيرتان من القاعدة الروسية من الاتجاه الشمالي الغربي" .

وأكدت الوزارة، أنه لم تقع إصابات أو أضرار مادية، وأن قاعدة حميميم الجوية تعمل ووفقا للمخطط.

وكان مركز المصالحة الروسي في سوريا قد أعلن في بيان له منذ أيام عن تطبيق وقف إطلاق نار جديد في إدلب السورية اعتبارا من 31 أغسطس.

وجاء في البيان "بهدف استقرار الوضع، توصل المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة إلى اتفاق من جانب واحد من قبل قوات الحكومة السورية لوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب، صباح يوم 31 أغسطس 2019".

ودعا المركز الروسي للمصالحة قادة التشكيلات المسلحة إلى التخلي عن الاستفزازات والانضمام إلى عملية التسوية السلمية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

وكانت قد شهدت الجبهة الحدودية بين لبنان وإسرائيل، خلال الأيام الماضية، تصعيدا عسكريا من خلال قيام "حزب الله" اللبناني بعملية استهدفت عربة عسكرية في موقع أفيفيم العسكري الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ردا على الاستهداف الإسرائيلي للحزب في سوريا ولبنان.