"تمويلات خارجية واغتيالات سياسية".. فضائح إخوان تونس مستمرة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بالتزامن مع عرض مرشحي الرئاسة التونسية، لملامح البرنامج قبل إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجرؤها في 15 سبمبر الجاري، فإن ملف الجهاز السري لجماعة الإخوان الإرهابية، سيطر على قوائمهم، معتزمين كشف جرائمهم، وقائمة الاغتيالات السياسية المتورطين فيها.

 

وتتورط حركة النهضة الإخوانية في تونس، في  العديد من الجرائم، كالاغتيالات السياسية، التخريب، وتلقي تمويلات من جهات خارجية، لدعم مرشحهم في الانتخابات الرئاسية.

 

تشويه المعارضة

 

عرض المرشح الرئاسي ووزير الدفاع السابق عبدالكريم الزبيدي نقاطه الخمس لمشروع الرئاسي المتركز أساسًا في نقطته الأولى على كشف الجهاز السري لحركة النهضة، هذه النقطة جعلت من الزبيدي محل هجوم من قبل قواعد حركة النهضة الإخوانية على "فيسبوك".

 

وأوضح ثامر الصايفي الناشط في حملة عبدالكريم الزبيدي، أن "حركة النهضة تملك غرفة عمليات إلكترونية لتشويه خصومها السياسيين، خاصة من يرفعون شعار كشف حقيقتها الإرهابية"، متابعًا؛ "هذا الأسلوب التحريضي ضد الخصوم هو نهج حركة النهضة منذ سنة 2011، وهو أسلوب يسهم في زيادة التناحر بين أبناء الشعب الواحد".

 

جرائم الإخوان

 

وحول فضح جرائم الإخوان في تونس، تقول الدكتورة ليلى همامي المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، إنها تلقت تهديدات من حركة إخوان النهضة وجهازها السرى لمنعها من الترشح في الانتخابات الرئاسة، وصلت إلى حد حرق منزلها، والضغط من أجل عدم قبول أوراق ترشحها، مشيرة إلى أن العديد من المرشحين فى انتخابات الرئاسة التونسية يتعرضون لمضايقات ضخمة من الحركة.

 

وتابعت "تونس أصبحت مرتعا للجهاز السرى للإخوان المتمثل فى التنظيم الخاص لحركة النهضة التى تمارس كافة الضغوط على المرشحين المنافسين لمرشحيها فى انتخابات الرئاسة التونسية".

 

وأوضحت "الانتخابات التونسية تبدو حفلا تنكريا إخوانيا وفيه ستة مرشحين مدعومين من الإخوان، فتونس مقبلة على اضطرابات خطيرة وحتى على عمليات إرهابية مدفوعة الأجر من قبل عملاء الاستعمار، بهدف تصفية التونسيين الأحرار وتركيع الشعب التونسى لإرادة الطابور الخامس، وسيطرة الإخوان عليها".

 

مطالب بفتح تحقيق عاجل

 

وطالبت الحركات السياسية التونسية، بالتحقيق مع الجهاز السري المسئول عن الكثير من عمليات الاغتيالات بعد الثورة، وفتح هذا الملف الذي راح  ضحيته عدد من المعارضين السياسيين منهم شكرى بلعيد ومحمد البراهمى، خلال عام 2013، في محاولة لكشف حقيقة هذا التنظيم السري ومدى ارتباطه بالاغتيالات التي وقعت في تونس.

 

كما طالب رئيس جبهة الإنقاذ التونسية، بتحرك دولي لفضح جرائم الإخوان في تونس، مؤكدًا على ضرورة أن تفضح هذه الحملة الدولية جرائم التنظيم وفروع الجماعة فى الدول العربية وعلى رأسهما إخوان مصر وحركة النهضة التونسية التابعة للجماعة، مطالبًا دول المنطقة المتضررة من الإخوان لدعم وجود هذه الحملة لكشف إرهاب الإخوان أمام المجتمع الدولى، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك دعم عربي لمثل تلك الحملات.

 

وأكد أن حركة النهضة الإخوانية تلقت دعم مالى ضخم من تنظيم الحمدين وصل إلى ملايين الدولارات مع بداية بدء الدعاية الانتخابية للانتخابات الرئاسية التونسية وذلك من أجل تمويل مرشحهم عبد الفتاح مورو في انتخابات الرئاسة التونسية.

 

تمويلات خارجية

 

واستمرارًا لفضائح الإخوان في تونس، كشف موقع "قطريليكس" التابع للمعارضة القطرية، فضائح المرشح التونسي لانتخابات الرئاسة منصف المرزوقي، ودور قطر المشبوه في توتير الأوضاع لصالح كفة حركة النهضة الإخوانية والرئيس السابق منصف المرزوقي، حيث إن الدوحة خرجت عن وحدة الصف العربي عندما انخرطت فى دعم الإرهاب.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن منصف المرزوقى يعتمد على التمويلات الخارجية من قطر، حيث قام بتوجيهها فى نشر الفكر الظلامى الإخوانى بأساليب جديدة، ما تسبب فى مرور سنوات دامية على الشباب في تونس، لاسيما الجامعة التي فشلت خططه مع الغنوشي بأخونة طلابها.

 

وتابع "هجوم المرشح الرئاسي المنصف المرزوقي على عدد من الدول العربية خلال حملته الانتخابية، أثار حفيظة السياسيين التونسيين، واتهمه بعض التوانسة بتنفيذ أجندة تتوافق مع أجندات الإخوان وقطر ووصفوا تصريحاته فى الجزيرة القطرية بأنها غير مسؤولة".