أندريه زكي: الكراهية تعني رفض الآخر وهناك ضرورة لمواجهتها

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قال القس أندريه زكى رئيس الطائفة الانجيلية بمصر، إن اللحمة الوطنية فى مصر تتقدم وهناك دولة ورئيس جاد يعمل فى قضايا المواطنة والعدالة وتحقيق الوفرة الاقتصادية والأمن والأمان ويهتم بالفئات من محدودي الدخل وبتجديد الخطاب الديني وحكومة جادة في مواجهة مشاكل هذا البلد.

وأضاف "زكي": "نعم لدينا مشكلات وليس هناك عيبا فى ذلك كل عائلة لديها مشكلاتها ولكن هناك مساعى جادة لمواجهه تلك المشكلات".

جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظمتة الهيئة القبطية الانجيلية بالاسكندرية بعنوان "مواجهه فاعله لخطاب الكراهية".
 
وحول موضوع اللقاء الخاص بخطاب الكراهية قال: إن الكراهية تعنى الرفض للآخر وهى موجودة فى جميع دول العالم؛ مشددا على ضرورة مواجهة جميع أنواع خطاب الكراهية بكافة أشكاله، والذي يؤدى إلى نشر السلام، قائلا: نحن نواجه تحديات التنمية الاقتصادية وتحديات التنمية الثقافية يضا بالتواكب مع التنمية الاقتصادية.

وحول نشاط الهيئة الانجيلية فى مصر، أشار القس اندريا ذكى إلى أن الهيئة تقوم باقامة خدمات ومشروعات تنموية لخدمة الفقراء، ففى مجال الصحة تم انشاء مستشفى متخصص فى العيون لاول مرة فى صعيد مصر بسعر رمزى للفقراء، بالاضافة الى البرامج التنموية والتوسع فية وفى مجال الزراعة هناك لقاءات دورية بعنوان الملتقى الزراعى لزراعة محاصيل غبدير تقليدية وتقديم مشورات فنية باجمالى 40 الاف فلاح من صغار الفلاحين.

وفي العلاقات الدولية قال القس اندريا ذكى، إن الهيئة لديها علاقات دولية واسعة مع عدد من البلاد الاوربية الهامة وفى امريكا، وو1عنا على عاتقنا ان ننقل الصورة الصحيحة لبلادنا مع القادة من الكنائس ولجان الحريات الظينية والعلاقات الخارجية، فمصر دفعت ثمنا غاليا للتقدم فى العديد من المجالات.

كما أكد على مشاركة الهيئة الانجيلية فى المبادرات الرئاسية الخاصة بمجال الصحة والعدالة الاجتماعية، مثل مبادرة 100 مليون صحة وحياة كريمة مؤكدا على ان التقدم الاقتصادى يؤدى الى تطور البلاد وتحقيق الديمقراطية المنشودة.

فيما قال مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن خطاب الكراهية شئ شاع على المستوى العالم، وأصبح هناك أزمة ثقة بين الطبقات الاجتماعية والأعمار المختلفة وخاصة الثروة التكنولوجيا، ونحن مقبلين على ثورة تكنولوجية على مستوى العالم. 

وأضاف "الفقي"، إن خطاب الكراهية يأتي لسببين اولا تحول الخلاف الى اختلاف، والثاني جهل كل طرف بالطرف الآخر، مشيرا إلى أن التعليم الآن أصبح طبقي. 

وأشار مدير مكتبة الإسكندرية إلى أن لابد من خطاب جديد يسود بين المواطنين، ويقود الفن وأن الفن أحد مقومات التي تواجه الإرهاب والتغير في المجتمع. 

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "نحو مواجهة لخطاب الكراهية رؤية لتمكين الأفراد والمؤسسات"، بحضور اندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق وعدد ممثلي الأوقاف والأزهر 

كان منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، قد نظم امس الثلاثاء، لقاءً بعنوان "نحو مواجهة فاعلة لخطاب الكراهية- رؤية لتمكين الأفراد والمؤسسات"، بمحافظة الإسكندرية، ويشارك فيه نخبة من العلماء والمثقفين وأصحاب الرأي بمصر من القيادات الدينية، أكاديميين إعلاميين، ومجموعة من أعضاء مجلس النواب.

يشارك في الفعاليات كل من الدكتور مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية، الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، الكاتب الصحفي محمود مسلم رئيس تحرير جريدة الوطن، الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة السابق، الدكتور جمال شيحة عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، الدكتور أحمد عبدالله زايد أستاذ علم الإجتماع، والدكتور ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامي.

من جانب اخر شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الجمعة الماضية، في رسامة شيوخ وشمامسة جدد للكنيسة الإنجيلية بالسادس من أكتوبر.

وشارك في برنامج الاحتفال كلٌّ من القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والشيخ صموئيل باقي صدقة، نائب رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس ثروت سمير، راعي الكنيسة، والدكتور القس بشير أنور، راعي كنيسة الجيزة الإنجيلية، والشيخ عصام واصف، رئيس مجلس الشيوخ، والقس تامر سعيد، سكرتير مجمع القاهرة، والقس محي زاهر، رئيس لجنة شؤون القسوس بالمجمع، والقس سامح لطفي، رئيس لجنة العمل الرعوي والكرازي، والقس محسن نعيم، رئيس مجلس شؤون القسوس بالسنودس، والشيخ جرجس نصري، سكرتير مجلس كنيسة السادس من أكتوبر، والشيخ نبيل شنودة، نائب رئيس مجمع الكنيسة.