حمدوك يكشف عن تفاهمات مع أمريكا لازالة السودان من قائمة الارهاب

عربي ودولي

حمدوك
حمدوك


كشف رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، عن تفاهمات جرت مع الادارة الامريكية بشأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.

 

وقال حمدوك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الالماني هايكو ماس، بمجلس الوزراء اليوم " الثلاثاء"، احرزنا تقدمنا كبير في هذه القضية مع الولايات المتحدة الامريكية".

 

ومن جانبه قال الوزير الالماني،أن بلاده ستدفع بقضية رفع اسم السودان من قائمة الارهاب، خلال انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة هذا الشهر.

 

واضاف "سندعو جميع الدول لدعم الحكومة الجديدة لاصلاح الاقتصاد السوداني".

 

وقال ماس انا هنا لاعبر عن دعم المانيا للسودان، وتابع: شكلنا مجموعة اصدقاء لدعم السودان خلال الفترة الانتقالية.

اقتربت الحكومة السودانية من رؤية النور بعد أن أفادت مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية، بتوافق رئيس الوزراء المكلف عبد الله حمدوك مع قوى الحرية والتغيير على العديد من الأسماء المطروحة.

 

وفي هذا السياق، قال مصدر مطلع من لجنة الترشيحات في قوى الحرية والتغيير لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن حمدوك وقوى التغيير توافقوا على أسماء 10 وزراء على الأقل، ليشغلوا مناصب وزارات من جملة 20 وزارة في الحكومة الانتقالية، إضافة إلى خمسة مرشحين دفع بهم حمدوك من عنده لقوائم الترشيحات، ومن المقرر أن تنظر فيها قيادة الحرية والتغيير للبت بشأن قبولهم أو رفضهم.

 

وتوقع المصدر أن تفرغ قوى الحرية والتغيير ورئيس الوزراء من التشكيل الوزاري في غضون ساعات اليوم الثلاثاء، استناداً إلى أن المشاورات بين الأطراف تسير بسلاسة وإيجابية.

 

ملاحظات حمدوك

وكانت مراسلة "العربية"، أوضحت في وقت سابق، أن قوى الحرية والتغيير، وبعد اجتماعها مساء السبت برئيس الحكومة المكلف، وتلقيها ملاحظات الأخير حول بعض الأسماء التي رفعتها إليه، بحثت تلك الملاحظات.

 

واجتمع رئيس الوزراء السوداني، مساء السبت، مع وفد من قوى الحرية والتغيير لإجراء مشاورات نهائية قبل إعلان فريقه الوزاري.

 

كما أشارت إلى أن حمدوك طلب إضافة أسماء مرشحة لبعض الوزارات، من خارج القائمة التي تسلمها من قبل "الحرية والتغيير".

 

 وأوضحت أن حمدوك طلب مراعاة التمثيل المناطقي في البلاد (إنصاف بعض أقاليم البلاد غير الممثلة، كشرق السودان والنيل الأزرق وجنوب كردفان)، كما طلب الاعتماد على معايير الكفاءة والتحصيل الأكاديمي.

 

إلى ذلك، أفادت بأن الرئيس المكلف طلب إنصاف التمثيل النسائي.

 

يذكر أنه كان من المفترض أن يعلن حمدوك تشكيلة الحكومة، الأربعاء الماضي، لاسيما أن قوى إعلان الحرية والتغيير كانت سلمته ليل الثلاثاء الماضي قائمة ترشيحاتها إلا أن الإعلان تأجل.

 

وقال محمد ضياء الدين، القيادي في تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، الذي يمثل أحزاب المعارضة السودانية، لبي بي سي إن سبب تأخير إعلان أعضاء الحكومة يعود إلى إجراء الفحص الأمني للمرشحين لتولي حقائب وزراية.