يسجن النساء بتهم غير حقيقية.. معارض قطري يهاجم تميم بن حمد

عربي ودولي

تميم بن حمد
تميم بن حمد


شن صالح الغفرانى المرى، المعارض القطرى، هجوما عنيفا على النظام القطرى، مشيرا إلى أن أمير قطر تميم بن حمد يسجن النساء بتهم غير حقيقية ويستخدم قوة السلطة ضد القبائل القطرية.

 

وقال صالح الغفرانى المرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": لطيفة المسيفري مواطنة قطرية ومن القبائل المشهود لها في قطر تقبع داخل السجن والتهمة الموجهه لها عمل انقلاب، فهل يعقل يا أهل قطر ويا أهل الخليج أن امرأة تقدر أن تعمل انقلاب.

 

وتابع المعارض القطرى: منذ عام 96 ونحن نعاني ظلم تنظيم الحمدين حيث استخدم علينا قوة السلطة ضدنا والآن أرسل الله منهو أقوى منه وهم دول المقاطعة وجعله يرى الذل والهوان في آخر عمره.

 

كشف فيلم وثائقي فرنسي جديد النقاب عن تمويل قطر لقوى التطرف والإرهاب في أوروبا، ودورها المشبوه في دعم الإرهابيين.

 

 ويتناول الفيلم وهو بعنوان: "قطر.. حرب نفوذ الإسلام السياسي في أوروبا"،  الأنشطة المشبوهة لمنظمة قطر الخيرية، بما في ذلك الوقائع المذكورة في كتاب "أوراق قطر" للصحفيين الفرنسيين جورج مالبرنو وكريستيان شينو.

 

 وبحسب محطة "إر.بي.تي" البلجيكية، فالفيلم، الذي سيعرضه الصحفي الفرنسي فرانسوا مازور في برنامج "دوك شوت"، في 5 سبتمبر المقبل، يكشف الوجه الآخر لمنظمة "قطر الخيرية" التي تتظاهر بتقديم مساعدات إنسانية لكنها في الحقيقة أداة لتمويل مشروع الإسلام السياسي القطري في أوروبا.

 

 كما يكشف قدراً كبيراً من المعلومات السرية عن المنظمة غير الحكومية، ويعرض تفاصيل برنامج تمويل الإسلام السياسي في جميع أنحاء أوروبا المرتبط بتنظيم الإخوان.

 

 وفي بداية الفيلم الوثائقي للمخرج الفرنسي جيروم سيسكان، يظهر ذراع يد لشخص مجهول يسلم معلومات على أداة تخزين المعلومات "يو.إس.بي" للصحفيين الفرنسيين جورج مالبرونو وكريستيان شينو حول الأنشطة القطرية في أوروبا عبر "قطر الخيرية".

 

ووفقاً للمحطة البلجيكية، فإن أداة التخزين بالفليم تحتوي على آلاف الوثائق السرية عن المنظمة المرتبطة بعائلة آل ثاني الحاكمة في قطر.

 

  كما تتضمن هذه الوثائق قوائم المانحين ومراسلات البريد الإلكتروني والتحويلات المصرفية.

 

ويعرض الفيلم تسريبات ووثائق لم يسبق لها مثيل، تفضح المخطط القطري لنشر التطرف وتمويل قوى التطرف والإرهاب في أنحاء أوروبا، عبر 140 مشروعاً ومركزاً ثقافياً، ومدارس تتصل جميعها بتنظيم الإخوان في القارة العجوز.

 

 واستغرق الفيلم عامين من البحث والتقصي، وشارك فيه اثنان من كبار الصحفيين المتخصصين في شؤون العالم العربي، ومخرج الفيلم هو جيروم سيسكان، وذلك للكشف عن المخطط الذي تقوم به قطر في البلدان الأوروبية.

 

ويتضمن الفيلم أيضاً برنامج استقبال المهاجرين في صقلية في خضم الأزمة السورية، ومركز تدريب الأئمة في نيفر الذي يتلقى تمويلاً مجهولاً مشبوهاً؛ حيث تتبع القائمون على الفيلم المسار المالي والهيكل التمويلي لتلك المؤسسات بعد التشكك في أيديولوجيتها للحض على التطرف، واتضح أن جميعها ممولة من قطر.

 

ودعم الفيلم المعلومات المذكورة به بالأدلة الدامغة وتحليل الخبراء الدوليين، كما يواجه قيادات تلك المؤسسات بهذه الحقائق ويفضح ازدواجيتهم، بحسب محطة "إر.بي.تي" البلجيكية.

 

 

 

وطرح الفيلم تساؤلاً، هل كل مبادرة ممولة من قطر هي جزء من مشروع أكبر؟ موضحاً أن هذا المخطط استراتيجية قطرية للتوسع في أوروبا عن طريق تنظيم الإخوان.

 

كما تطرق الفيلم إلى ما أسماه "الحرب الباردة" التي تشنها قطر لأكثر من عشر سنوات في أوروبا عبر مؤسسات الإسلام السياسي المتصله بتنظيم الإخوان.