تعرف على الفوائد الغذائية والجنسية لـ"البطاطا الحلوة"

الفجر الطبي

البطاطا الحلوة
البطاطا الحلوة


إن استعمال البطاطا الحلوة للجنس يعد احدى الطرق العلاجية الطبيعية لحل بعض المشاكل الجنسية، فالجدير بالذكر أن البطاطا الحلوة هي أحد النباتات الجذرية الموسمية التي تنمو في فصل الشتاء، كما أنها تتميز بالعناصر الغذائية التي تحتويها، كالبوتاسيوم الذي يعتبر من أهم العناصر التي تتواجد فيها، والذي يؤثر ايجابا على الصحة الجنسية، والجدير بالذكر بأن قشور البطاطا الحلوة تحتوي على أعلى نسب من العناصر الغذائية ولذلك ينصح بتناولها مع قشورها.

فوائد البطاطا الحلوة للجنس
1. تحتوي على نسب عالية من البوتاسيوم، الذي يخفض من مستويات الصوديوم في الجسم، وبالتالي يحفظ ويساعد على تنظيم معدل ضغط الدم في الجسم.

2. ينظم معدل ضغط الدم الذي يرتبط بشكل مباشر بأحد المشاكل الجنسية التي تواجه الرجال وهي ضعف الانتصاب أو عدم القدرة على الاستمرار به.

3. تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الأخرى التي تلعب دورا مهما وفعال في تحسين الصحة الجنسية لكلا الجنسين.

4. تحتوي على مادة البيتا كاروتين التي تساعد الجسم على إنتاج فيتامين أ الذي يحتاجه الجسم. تحسن من انتاج الحيوانات المنوية عند الرجل.

5. تعمل على زيادة الخصوبة وعلاج الضعف الجنسي.

6. تساعد في الحفاظ على صحة وشكل الرحم والعضو الأنثوي.

7. تعتبر مادة البيتا كاروتين المكون الأساسي للهرمونات الجنسية عند المرأة.

تحسن صحة العين
وتحتوي البطاطا الحلوة على كميّاتٍ كبيرةٍ من البيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta-carotene)، إذ إنَّ كوبًا واحدًا من البطاطا الحلوة المخبوزة مع الجلد يمكنها أن توفر أكثر من سبعة أضعاف كمية البيتا كاروتين التي يحتاجها متوسط البالغين يوميًا، ويتم تحويل البيتا كاروتين في الجسم إلى فيتامين أ، الذي يُستخدم لتشكيل مستقبلات الكشف عن الضوء (بالإنجليزية: Light-detecting receptors) داخل العين، كما أنّ البطاطا الحلوة تحتوي أيضًا على الأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، والذي يمكنه حماية خلايا العين من التلف.

تعزز وظائف الدماغ
ويساهم استهلاك البطاطا الحلوة الأرجوانية في تحسين وظائف الدماغ، فقد وُجد في إحدى الدراسات أنَّ الأنثوسيانين الموجود في البطاطا الحلوة يمكن أن يحمي الدماغ عن طريق الحدّ من الالتهابات، ومنع التلف الناتج عن الجذور الحرّة، كما وُجد في دراساتٍ أخرى أُجريت على الحيوانات أنَّ تناول مكمّلات مستخلص البطاطا الحلوة يُحسّن التعلّم والذاكرة، بسبب خصائصه المضادّة للأكسدة.

تمتلك خصائص مضادة للالتهابات
وتحتوي البطاطا الحلوة على الكولين (بالإنجليزية: Choline) الذي يساعد على النوم، وحركة العضلات، والتعلّم والذاكرة، كما أنّه يساهم في المحافظة على بنية الأغشية الخلويّة، ونقل النبضات العصبيّة، ويساعد على امتصاص الدهون، وتقليل الالتهاب المزمن، ففي إحدى الدراسات وُجد أنَّ مستخلص البطاطا الحلوة الأرجوانية يمتلك خصائص مضادّةً للالتهابات، إضافةً إلى التخلّص من الجذور الحرّة.

تنظم نسبة السكر في الدم
وتُعدّ البطاطا الحلوة من الأطعمة التي تمتلك مؤشرًا جلايسيميًّا منخفضًا (بالإنجليزية: Low Glycemic Index)، وهو مؤشرٌ يقيس نسبة ارتفاع السكر في الدم، وتُبيّن الأبحاث الحديثة أنَّها قد تقلل من حالات انخفاض نسبة السكر في الدم، ومقاومة الإنسولين لدى المصابين بمرض السكريّ، كما أنّ محتوى البطاطا الحلوة من الألياف يساعد على خفض نسبة الجلوكوز في الدم.