محللون سياسيون يكشفون لــ "الفجر" خيانات «حزب الإصلاح اليمني» في ذكرى شهداء الرابع من سبتمبر

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


جسد يوم الرابع من سبتمبر 2015، ذكرى أولى خيانات حزب الإصلاح اليمن "إخوان اليمن" للتحالف العربي ،  حيث تم استشهاد أكثر 50 جندي إماراتي وبحريني ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في صاروخ إستهدف معسكر للتحالف في محافظة مأرب. 

إن يوم 4 سبتمبر لن ينساه كل يمني وإماراتي وعربي، فقد أستشهد كوكبة من خيرة أفراد القوات المسلحة الإماراتية بعد إستهداف معسكرهم في مأرب اليمنية بصاروخ أطلقته ميليشيا الحوثي الإنقلابية .

وحول ذلك الأمر قال نائب رئيس مجلس إدارة صحيفة 14 أكتوبر الرسمية باليمن الحامد عوض الحامد، إننا استبشرنا خيراً في هذا التحالف العربي الكبير أمام التحديات في المنطقة، لتكون قوة عربية كبيرة أمام المشروع الإيراني والفارسي. 

وأضاف الحامد لــ "الفجر" بأن التحالف العربي واجه هجوماً كبيراً لمحاولة النيل منه لكن أثبت التحالف أنه قوة كبيرة.

وأشار بأن المحافظات الشمالية لم تحرر بسبب أن حزب الإصلاح لا يريد تحريرها في ظل مرور 5 سنوات وعدم حدوث أي تقدم فيها.

وقال إن حزب الإصلاح منظومة دولية لم تحقق أي نجاحات، موجهاً الشكر للتحالف العربي بسبب مواجهته كل هذة التحديات. 

وأكد الحامد أن حزب الإصلاح لم يكن حليفاُ حقيقاً للتحالف، كما علق على صدور فتاوي تحرض على قتل الجنوبيين كما حدث عام 94، بنفس الأدوات.

وأضاف القيادي الجنوبي محمدعمر محمد بامجبور إن التحالف العربي أثبت مدى قوته وقدراته  في عدة محاور استراتيجيه للدفاع والحفاظ على أمن واستقرار المنطقه. 

وأكد في تصريحات خاصة بأن التحالف العربي استطاع بحنكة قيادته، ومن خلال الدعم الوجستي والاستخباراتي والعمل العسكري الذي قام به  في كشف الستار عن رؤوس العصابات وزعمائها ومموليها واظهارها وتعريتها وافشال مخططاتها الاجرامية والتدميرية في المنطقة،.

وأشار بأن  التحالف العربي ما زال مستمر في حربه على الإرهاب ، ومساندة شعوب ودول المنطقة في أمنهم واستقرارهم، كما يقوم التحالف العربي والمجلس الإنتقالي والنخب والأحزمة الأمنية، التي يدعمها التحالف العربي في الجنوب  لتأمين الجنوب وشعبه من الارهاب وعصابات حزب الإصلاح التي تدعم داعش والقاعده وعصابات النهب والدمار لاحتلال الجنوب، بأعلان رسمي من حزب الاصلاح ، عبر إعلامهم وقياداتهم التي دعت للتحشيد والقتال ضد النخب والأحزمة الأمنية، وشعب الجنوب ، وهذا يعتبر اعلان حرب ضد التحالف العربي  وطعن وخيانه للتحالف من جماعة حزب  الاصلاح.

وقال صالح علي بامقيشم رئيس إتحاد شباب الجنوب فرع شبوة اليمنية وعضو الأمانة العامة للمجلس للانتقالي الجنوبي ، إن التحالف العربي يدرك حجم الأخطار المحدقة بالمنطقة، وفي طليعتها التدخلات السافرة وتوسع النفوذ الايراني الذي يستخدم أدوات محلية ويمدها بالمال والسلاح ، وتشكيل المليشيات العقائدية لاحداث الفوضى وتقسيم المجتمعات على أساس مذهبي.

وكشف في تصريحات خاصة بأن هناك أيضاًَ التواجد التركي القطري الساعي لايجاد موطيء قدم عبر أذرع جماعة الاخوان التي يتفرع عنها القاعدة وداعش وبقية التنظيمات الجهادية التكفيرية،  لكن التحالف لديه عوامل قوة تساعده على الوقوف على أرض صلبة من خلال حلفائه المتواجدين على الأرض والبيئة الصديقة في المنطقة.

وأشار بأن واحدية مصير شعوب المنطقة يصنع حالة من التلاحم والصمود تمثل ذلك في عدة مواضع لاتغيب عن الذهن مثل السقوط المدوي للاخوان في مصر وهزيمة جماعة بيت المقدس في سيناء وايضا هزيمة جماعة الحوثي في جنوب اليمن أضف إلى ذلك موقف الشعوب العربية المناهض لمشروع الفوضى في ليبيا والعراق وسوريا.


وقال المُحلل السياسي اليمني وضاح اليمن عبدالقادر، إن هناك رفض شعبي وحزبي الآن من بقية الأحزاب لمحاولة حزب الإصلاح التحدث باسم الشرعية ، وجعل نفسه وصيا عليها بما يعني الآن ضرورة إعادة التوازن ومعالجة الاختلالات داخل مؤسسات الشرعية. 

وأضاف وضاح في تصريحات خاصة  بأن حزب الإصلاح سيطر على مفاصل الشرعية في اليمن وعمل على السيطرة على الوظيفة العامة من خلال حزمة قرارات في الحكومة او الوظيفة الحكومية.

وأكد أننا نأمل إعادة مراجعة الجيش الوطني وهيكلته وتدارك الأمر وخلق مكاشفة حقيقية للاختلالات في المؤسسة العسكرية والأمنية.

 

وقال على الجانب الآخر عمل حزب الإصلاح على السيطرة على الجيش الوطني من خلال تجنيد أكبر قدر من أفراده والحصول على ترقيات لعدد ممن انخرطوا في المؤسسة العسكرية والأمنية من سلك التعليم ليعمل بذلك على فرملة انشاء جيش وطني حقيقي كون القانون والدستور اليمني  يجرم العمل الحزبي في المؤسسة العسكرية والأمنية.

 

وقال عبدالله عوض العوبثاني الخبير والمحلل السياسي اليمني، إن حزب الإصلاح يقوم منذ بداية إنطلاق عاصفة الحزم بتنظيم وترتيب إعادة تشكيل القوات العسكرية التابعة له مايسمئ سابقا بالفرقة الأولى مدرع وألويتها التي كانت منتشرة في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، وتعمل حاليا في محافظة مأرب ومناطق حدود صنعاء نهم وأرحب وبعض مناطق البيضاء وتعز والمنطقة العسكرية الأولى ومحور ودعم التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة وتوفير غطاء  لهذه لعناصر الإرهاب. 

وأضاف  في تصريحات خاصة بأن هناك محاولة حزب الإصلاح الهجوم على منشاءات تصدير النفط بالنشيمة  والغاز الطبيعي المسال في بلحاف بمحافظة شبوة على بحر العرب، بتحريكهم قوات من نهم التي تبعد عن صنعاء أقل من 50 كيلومتر إلى سواحل  شبوة التي تبعد عن نهم حوالي 480كيلومتر وهو ما يثبت أن حزب الإصلاح يطعن التحالف بأموال حصل عليها من التحالف.

وأشار بأن  تخريب حزب الإصلاح للمنشاءات وعرقلة الخدمات التي تقوم بها الحكومة التي يسيطر عليها حزب الإصلاح ضد السلطات والمواطنين في المحافظات الجنوبية المحررة هي محاولات لإثارة الشارع وخلق إنفلات أمني حتى يسهل للجماعات الإرهابية لتنفيذ هجماتها ضد جيوش النخب والأحزمة الأمنية وقوات الأمن والشرطة في محافظات الجنوب، على أمل إضعافها ليسهل لقواتها غزو الجنوب لتكرار مشهد حرب 94م بغزو الجنوب بالتحالف مع الجاهديين العائدين من أفغانستان.