تعرف على أنواع الفيتامينات الهامة وفوائدها لجسم الإنسان

محافظات

ارشيفية
ارشيفية


أنواع الفيتامينات وفوائدها ومصادرها فيتامين أ يعتبر من الفيتامينات المهمّة لتطوّر ونموّ الإنسان، كما أنّه يُعتبر ضروريًا للرؤية، وجهاز المناعة، والتكاثر، وغيرها من الوظائف، وهو مضادّ أكسدة قوي، وله تأثير على التعبير الجيني والنمط الظاهري، وذلك لأنّه يعمل في الجسم كالهرمون، ويوجد هذا الفيتامين في العديد من المصادر الغذائيّة؛ كالأسماك الدهنية، واللحوم، ومنتجات الحليب، والأجبان، والبيض، والكبد، وزيت السمك، بالإضافة إلى الخضار والفواكه برتقالية اللون والغنيّة بالبيتا كاروتين كالبروكلي، والكوسا، وغيرها.

وتعتبر النساء الحوامل، والأشخاص الذين يعيشون في الدول النامية هم الأكثر عرضة للإصابة بنقص هذه الفيتامين، وهنالك العديد من الفوائد لفيتامين أ، ومنها تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وخاصّةً سرطان الرئة، والبروستات، والقولون. المساهمة في علاج مرضى السكري النمط الثاني، حيث يساعد على إعادة مستوى السكر في الدم لوضعه الطبيعي وذلك بحسب دراسة تم إجراؤها على الفئران. تعزيز صحّة الجلد والشعر، وذلك من خلال دور هذا الفيتامين في بناء أنسجة الجسم. فيتامين هـ يعتبر فيتامين هـ من مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من التلف.

وهي من أنواع الفيتامينات التي تذوب في الدهون، بالتالي فإنّ الجسم يستطيع تخزينها، ويوجد هذا الفيتامين في العديد من المصادر الغذائيّة؛ كبذور دوار الشمس، والبندق، واللوز، والفول السوداني، والسبانخ، والبروكلي، وفاكهة الكيوي، والطماطم، والمانجو، كما يمكن الحصول عليه بتناول المكمّلات الغذائيّة، ولهذا الفيتامين العديد من الفوائد الصحيّة.

ومنها يمكن أن يساعد على إصلاح الخلايا التالفة في الجسم. يقلّل من الأضرار التي تسبّبها الجذور الحرّة. يبطّئ عملية الشيخوخة لخلايا الجسم. فيتامين د يستطيع الجسم إنتاج فيتامين د عند التعرّض لأشعة الشمس، لذلك يطلق عليه اسم فيتامين أشعة الشمس، ويعتبر هذا الفيتامين من العناصر الضروريّة لصحة العظام والأسنان، وهو من الفيتامينات الذائبة في الدهون، ولأخذ حاجة الجسم من هذا الفيتامين يقدّر بأنّه يجب التعرض لأشعة الشمس من مرتين إلى ثلاث كل أسبوع مدّة تتراوح بين خمس إلى عشر دقائق في اليوم للسماح للجسم بإنتاجه، ومن مصادره الأخرى.

زيت كبد سمك القدّ، والبيض، وسمك التونا، والسلمون، والسردين، وفطر المايتاكى والحليب المدعّم خالي الدسم، وله العديد من الفوائد الصحيّة، ومنها يساعد على امتصاص الجسم للكالسيوم في الأمعاء ممّا يساهم في تعزيز صحة العظام. يقلّل فرص الإصابة بالإنفلونزا. يقلّل خطر الإصابة بمرض السكري. يعزّز صحّة الأطفال، فيما يرتبط نقصه بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل التهاب الجلد التأتبي في مرحلة الطفولة وغيرها. يساهم في المحافظة على صحة الحامل والجنين خلال فترة الحمل.

يساعد على الوقاية من الإصابة بالسرطان. فيتامين ك يعدّ فيتامين ك من مجموعة الفيتامينات الذائبة في الدهون، وهو من الفيتامينات المهمّة حيث يحتاجه الجسم لإنتاج البروتين الذي يخثّر الدم ويجدد العظام، ويسمّى هذا البروتين بالبروثرومبين.

وتعتبر الإصابة بنقص هذا الفيتامين نادرة الحصول، ولكن يمكن أن يؤدّي نقصه لزيادة الوقت الذي يحتاجه الدم للتخثّر، مما يزيد خطر الإصابة بالنزيف، ويوجد فيتامين ك في العديد من المصادر الغذائيّة؛ كالخضار الورقيّة الخضراء، واللحوم، والبيض، ومنتجات الألبان، والزيوت النباتيّة، وبعض الفواكه؛ كالعنب، بالإضافة لذلك فإنّ له العديد من الفوائد الصحيّة.

وتعزيز صحّة العظام، عن طريق تحسين كثافة العظام والوقاية من الإصابة بالكسور. تعزيز الصحة الإدراكية؛ كتحسين الذاكرة العرضية والذاكرة اللفظيّة عند كبار السن، تعزيز صحة القلب، من خلال المساهمة في تقليل ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية. فيتامين ج يعتبر فيتامين ج من المواد الغذائيّة الأكثر فعالية، وهو من الفيتامينات الذائبة في الماء، وله العديد من المصادر الغذائيّة؛ كالشمام، وعصير البرتقال، والبروكلي، والفلفل الأخضر، والملفوف الأحمر، والكيوي، وعصير الطماطم، ويساهم هذا الفيتامين بتزويد الجسم بالكثير من الفوائد.


ومنها يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية. يقلّل من ظهور علامات التقدّم في العمر كالتجاعيد، وجفاف الجلد. يحسّن من حالة التنكّس البقعي. يقلل خطر الإصابة بالالتهابات. يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. فيتامين ب1 يسمّى فيتامين ب1 أيضًا بالثيامين، ويساعد الجسم على استخدام الكربوهيدرات كمصدر للطاقة، وهو من الفيتامينات الذائبة في الماء، ويُخرج الجسم الزائد منها مع البول، ويمكن أن يرتبط نقص هذا الفيتامين بحدوث مشاكل عقلية، كالارتباك، أو فقدان الذاكرة قصيرة الأمد.

كما يمكن أن يؤدّي ذلك لإضعاف العضلات وغيرها من الأعراض، ويوجد هذا الفيتامين في عدد من المصادر الغذائيّة؛ كالحبوب الكاملة، واللحوم، والخميرة، والمكسّرات، والكبد، والبيض، وبعض الخضار، والفواكه، كالقرنبيط، والبطاطا، والهليون، ومن جهةٍ أخرى فإنّ لفيتامين ب1 العديد من الفوائد، ومنها يساعد على الوقاية من حدوث أي مضاعفات في كل من الدماغ، والجهاز العصبي، والمعدة، والأمعاء، والقلب، والعضلات. يساهم في عملية تدفق الإلكتروليت من الخلايا العصبيّة والعضليّة وإليها. يقلّل خطر الإصابة بمرض البيري بيري الذي يسبّب اضطرابات في الأعصاب، والجهاز الهضمي، والقلب.