كليات جامعة بني سويف تتنافس على لقب "الأفضل" قبل بدء العام الدراسي

محافظات

الدكتور منصور حسن
الدكتور منصور حسن


أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم الثلاثاء، عن مسابقة أفضل كلية من حيث مدى جاهزيتها واستعدادها للعام الدراسي الجديد، على أن تبدأ كافة الكليات استعدادها للمسابقة خلال هذا الشهر ويتم التقييم أول شهر أكتوبر القادم.

وأوضح رئيس الجامعة، في بيان له، أن معايير التقييم للكليات تعتمد على قياس مدى جاهزية الكلية لوفاء بدورها ورسالتها في تقديم الخدمة التعليمية والبحثية والتدريبية والأنشطة والخدمات الطلابية على اختلافها، من خلال تقييم البنية الأساسية من قاعات ومدرجات ومعامل وورش ومكتبات، إضافة الى قياس مدى قوة التواصل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وأضاف أن التقييم يشمل الشكل الجمالي للكلية ومدى توافر اشتراطات الأمن والسلامة للمبني، وسهولة الدخول والخروج والتحرك داخل الكلية، علاوة على تقييم إسهامات الكلية في خدمة المجتمع وحماية البيئة، وتقييم خطة الكلية لاستقبال الطلاب الجدد، بالإضافة لتقييم نظام سير العمل بالكلية ومدى الاستفادة من خطة الجامعة في التحول الرقمي وميكنة كافة القطاعات.

وفي سياق منفصل، ناقش الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف خلال لقائه مع الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة على هامش زيارتها لافتتاح أول منفذ بيع دائم للهيئة المصرية العامة للكتاب بكلية الآداب، خطة مستقبلية مشتركة لإحياء التراث الثقافي، معلنا أن الفترة القادمة ستشهد توقيع بروتوكولات تعاون مشتركة ثقافية وفنية بين الجامعة والوزارة.

وأشار منصور، إلى حرص الجامعة الشديد على زيادة الوعي الثقافي لدى الطلاب وانتشار مظاهرة وعلى رأسها الاهتمام بالقراءة والتشجيع عليها بإقامة حملات تبادل الكتب وتوافرها بالنسخة الإلكترونية، الأمر الذي يعزز الوعي الثقافي ويزيد من الإبداع والابتكار، علاوة على إقامة العديد من المسابقات الثقافية والاهتمام بالمبدعين ودعمهم وصقل شخصياتهم.

وكانت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والمستشار هاني عبد الجابر، محافظ بني سويف، الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، اليوم الاثنين، افتتحا أول منفذ بيع دائم للهيئة المصرية العامة للكتاب بكلية الآداب بجامعة بني سويف.

جاء ذلك في حضور، كل من: الدكتور هيثم الحاج رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور بدر نبيه، نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع، والدكتور جودة مبروك، عميد الكلية ولفيف من القيادات الشعبية بالمحافظة وأعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام بالكلية.

ومن جانبه أكد رئيس الجامعة، أن المنفذ يضم جميع إصدارات الهيئة في شتى التوجهات البناءة الأدبية، التاريخية، الفنية والسياسية، إلى جانب عدد ضخم من عناوين مكتبة الأسرة، لافتًا ان الإفتتاح اليوم للمنفذ يأتي في ضوء التعاون بين مؤسسات الدولة بهدف تحقيق محاور التنمية المستدامة والخاصة ببناء الإنسان والمجتمع.

وقالت وزيرة الثقافة، إن المنفذ الجديد يفتح آفاق التنوير لأهالي المحافظة خاصة الشباب وطلاب الجامعة، باعتبار الكتاب أحد أسلحة مواجهة التطرف، ويأتي في إطار خطة وزارة الثقافة المصرية الرامية إلى تحقيق العدالة الثقافية من خلال مد جسور المعرفة إلى مختلف أرجاء مصر.

وكان محافظ بنى سويف، أستقبل، صباح الاثنين، الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وذلك في حضور الدكتور منصورحسن، رئيس جامعة بني سويف، وأعضاء مجلس النواب "بدوي النويشي، ميرفت ميشيل، نهي الحميلي" والدكتور عاصم سلامة نائب محافظ بني سويف.

وناقش المحافظ مع الوزيرة، الخطوات والآليات العملية للدفع بقطاع الثقافة في المحافظة، بتطوير قصور وبيوت الثقافة بالمدن والقرى، من منطلق أهمية القطاع الحيوية في رفع الوعي لدى المواطنين وتنمية المواهب ضمن رؤية مصر 2030 في مجال بناء الشخصية المصرية المتكاملة ـ بحسب بيانات للمحافظة.

وأكدت المحافظة، في بيان لها، أن المحافظ ناقش الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات التطوير لعدد من قصور الثقافة على مستوى المحافظة،مطالبًا بأهمية توفير الحلول لمشكلات عددًا من قصور وبيوت الثقافة خاصة بيت ثقافة أبوصير الملق، الذي يعتبر منارة ثقافية للقرية والقرى المجاورة، بالإضافة إلى تأهيل بيت ثقافة ببا، ومناقشة الحلول والبدائل للوضع الحالي بقصر ثقافة شرق النيل بمدينة بني سويف كأحد المشروعات المتعثرة بالمحافظة.

كما تطرق اللقاء لمناقشة الموقف التنفيذي لأعمال الصيانة الجاري تنفيذها بقصر ثقافة بني سويف لتلافى بعض الملاحظات التي رصدها المحافظ خلال جولاته الميدانية وتم التنسيق مع الوزارة لإجراء صيانة شاملة ودعم منظومة الحماية المدنية بالقصر الذي يمثل المنارة الثقافية الأساسية لمحافظة بني سويف

وطالب المحافظ بأهمية الصيانة الدورية أو السنوية لقصور الثقافة خاصة بعد أعمال التطوير التي ستشهدها المنظومة على مستوى المحافظة، حيث سيحافظ ذلك على الجهود المبذولة وأصول الدولة الحيوية.