قصة أول صيدلانية مصرية أمريكية تبتكر منهج طبي جديد يعالج الأمراض المستعصية

محافظات

بوابة الفجر


"هيلولوجي" منهج طبي علاجي جديد أطلق عليه مؤخرا "طب المستقبل" نظرا لاعتماده على طرق جديدة لعلاج اي مرض دون استخدام الأدوية الكيميائية.

 


 

 

المفاجأة أن صاحبة هذا المنهج الجديد صيدلانية مصرية أمريكية اسمها "حنان سليم" استطاعت أن تكتشف هذا المنهج الطب بعد أكثر من 10 سنوات من معاناتها من العديد من الأمراض المستعصية الذي فشل الطب التقليدي في علاجها ومن ثم نجح منهجها الجديد في علاج أمراضها مما جعلها توثق تجربتها في كتاب لها جاب كبرى المؤتمرات الطبية محققا نجاح منقطع النظير. 

 


 

 

فعن علم "هيلولوجي" وتفاصيل اكتشافه، قالت الدكتورة حنان سليم، الصيدلانية المصرية الأمريكية في تصريحات صحفية لها: بدأ الأمر عام 2007 عندما توفى والدي الذي كنت مرتبطة به للغاية فتأثرت كثيرا وحدثت لي مشاكل صحية كبرى بدأت بسمنة مفرطة مرورا بمرض الضغط وحتى تفاجأت بوجود تكيسات على المبايض اقتربت من التحول إلى ورم سرطاني هذا بخلاف وجود مشاكل كبرى في حياتي الاجتماعية مع زوجي وأولادي وكادت حياتي كلها أن تتدمر في ظل الفشل الذي أصبح ملازم لي في كافة الأصعدة بحياتي على مدار 10 سنوات كاملة متتالية.

 


 

 

وأضافت: فشلت في علاج أمراضي بالطب العادي لمدة 10 سنوات فقررت أن أجلس على مائدة العلم واستعين بخبراتي في مجال الطب والصيدلة ودراستي بكبرى الجامعات الأمريكية وعملي بكبرى المستشفيات والصيدليات في أمريكا على مدار أكثر من 25 عام على أمل أن أصل إلى حل لكل المشاكل التي أمر بها سيان على الجانب الصحي والجانب الاجتماعي.

 


 

 

ومن هنا بدأت أجد حلول لمشاكلي من خلال خليط يجمع بين الطب النفسي والطب البديل والطب العادي وتفاجأت أنه على مدار أقل من عام فقدت كل الوزن الزائد وانتهت التكيسات السرطانية على مبايضي وكذلك عودة حياتي إلى طبيعتها.

 


 

 

ومن هنا تحديدا بدأت أوثق تجربتي العلمية في كتاب يحكي أول فصول علم "هيلولوجي" الذي اكتشفته ويعرف هذا الكتاب باسم "الفرص الثانية" وقد طبعته باللغة الإنجليزية عام 2017 بنفس الاسم ثم باللغة العربية عام 2018 باسم "نعمة الصحة بعيدا عن العقاقير" وتحدثت عنه في كبرى الملتقيات الطبية في أمريكا وأوربا والإمارات العربية المتحدة مع كبار الشخصيات في العالم.

 


 

 

وتابعت دكتورة حنان سليم: يجمع هذا العلم بين 3 فروع طبية، الفرع الأول هو الطب النفسي حيث من خلال الأبحاث العلمية اكتشفت أن لكل مرض يصيب الإنسان بعد نفسي سبب لهذا المرض وأن للقضاء على هذا المرض يجب إيجاد القصة التي تسببت في المرض وعلاجها وفي حالتي كانت القصة التي دمرت حياتي وفاة والدي وشعوري بأني أصبحت وحيدة في هذا العام وبدأت أحل الأزمة نفسيا بطريقة علمية.

 


 

 

ثاني الفروع هو الطب العادي ومن خلاله أقوم بعمل تحاليل طبية تعتمد على الحمض النووي الموجود في شعرة الرأس مع أكبر معامل ألمانيا لأعرف ماذا يحدث في جسمي بالتفصيل الممل على الجانب الكميائي المتعلق بكمياء الجسم وعلى الجانب النفسي أيضا لأعرف ما ينقص جسدي وما يحتاجه، أما الفرع الثالث والأخير وهو الطب البديل أو الطب الأخضر الذي من خلاله أضيف لجسمي ما يحتاجه من فيتامينات من مكونات طبيعية تبعد الجسم عن الكيماويات التي تملأ الأدوية العادية وتتسبب في تدمير الجسم.

 


 

 

واستطردت في تصريحاتها قائلة: وبتطبيق الفروع الثلاثة شفيت وقضيت على السرطان تماما، ولم أكتف بهذا الأمر بل كان لي مكتب في دبي استقبل فيه العديد من الحالات المرضية التي فشل الطب العادي في علاجها وبالفعل نجحت فيها منها علاج مرض نحافة لمصرية عانت على مدار 4 سنوات من النحافة ومشاكلها الضخمة التي تحولت إلى أمراض في جسدها من خلال الكشف عن المشكلة النفسية وراء المرض ومن ثم عمل التحليل الشامل لجسمها ثم تعويض الجسم بما تنقصه وشفيت أيضا هي بالكامل ومن هنا تأكدت من صحة نظريتي العلمية التي طبقتها فيما بعد على العديد من الحالات.

 


 

 

وواصلت حديثها قائلة: بعد النجاح الكبير لكتابي استقريت مع أسرتي في الإمارات ونفذت العديد من ورش العمل التي تعلم الناس كيف يصبحون أطباء أنفسهم من خلال علم الهيلولوجي والذي يجعل من الشخص العادي قادر على معرفة المشكلة التي تسببت في أمراضها ومن ثم يعالجها وبالتالي سيجد جسده أكثر قابلية لاستقبال العلاج كما أن حل المشكلة النفسية التي تسببت في المرض يمنع المرض من العودة إلى الجسم مرة أخرى كما يحدث في أغلب حالات مرض السرطان.

 


 

 

واختتم تصريحاتها قائلة: أحلم بعالم مليء بالصحة بعيد عن الأدوية التي تدمر أكثر مما تصلح وأصبحت بيزنس ضخم، كما أحلم بأن يتعلم جميع البشر منهجي الطبي حتى يكونوا أطباء أنفسهم ويوفروا على أنفسهم مشاوير كبيرة ومصاريف عالية في علاج أمراضهم دون جدوى حقيقية.

 


 

 

دكتور حنان سليم مصرية هاجر والديها إلى أمريكا وهي في عمر 4 سنوات ودرست في مدارس وجامعات أمريكا حيث تخرجت من كلية الصيدلة جامعة سانت جونز كوينز بنيويورك، وعملت على مدار ما يقرب من 25 عام بكبرى المستشفيات والصيدليات في أمريكا وعلى رأسهم مستشفى بيليفيو أقدم مستشفى عام في أمريكا هذا بجانب تعاملها الصيدلي مع كبار مشاهير العالم.