تعليق ناري لعمرو أديب على دراسة قطر منع المصريين من حضور كأس العالم

توك شو

عمرو أديب
عمرو أديب


عقب الإعلامي عمرو أديب، على التقرير الذي أصدرته "فوكس نيوز" بشأن دراسة قطر منع المصريين والإسرائيليين حضور كأس العالم 2022، قائلا: "أشك في موضوع منع الإسرائليين.. لأنهم بيروحوا من دلوقتي".

وأشار "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، إلى أنه من قواعد الفيفا أنه لا يمكن منع أي مواطن من أي جنسية من حضور كأس العالم، مضيفا: "المصريين من حقهم حضور كأس العالم معززين مكرمين، ونكدا فيهم لازم يسمح لينا نروح".

وأضاف أنه إذا كانت قطر ستنظم كأس العالم، فيجب أن تسمح للجميع الوصول إلى كأس العالم، متسائلا: "لماذا السعودية ترحب بالفرق القطرية التي تلعب في البطولة الآسيوية"، متابعا: "إشمعنا السعودية بتفتح أبوابها لأي فرقة أو مواطن قطري، واشمعنا إحنا بنستقبلهم ".

هذا وقد نشرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية تقريرا عبر موقعها الإلكترونى، تطرح خلاله تساؤلات جدية بشأن ما إن كان يمكن لقطر الالتزام بقواعد وأخلاقيات الفيفا.

وأضافت أن شركة الاستشارات البريطانية كورنرستون جلوبال اسوسياتس أصدرت تقريرًا من 12 صفحة، تحذر فيه من مخاطر متعلقة بكأس العالم 2022، إذ تحدثت فيه عن حظر مشجعى كرة القدم من حضور الفاعلية بناء على جنسيتهم، وهو ما يعد انتهاك واضح لقواعد اخلاقيات الفيفا.

وأكدت تقارير الشركة أن أكبر الباكر، الأمين العام للمجلس الوطنى للسياحة فى قطر، قال فى مايو إنهم لن يصدروا تأشيرات "لأعدائهم"، فى إشارة إلى كل من يرفض سياسة الدوحة التى تحرض على التطرف والإرهاب والتدخل فى شئون الدول، بحسب التقرير.

وأشار التقرير إلى أن هناك مواطنين من جنسيات بعينها لن يكونوا قادرين على تقديم طلبات للحصول على تأشيرة لزيارة قطر؛ إذ لا تدرج دولهم ضمن قائمة الدول الموجودة على الموقع الرسمى لقطر.

وشددت الشبكة الأمريكية أن قطر حليف النظام الإيرانى، حاليًا تخضع لمقاطعة من جانب دول الرباعى العربى، وهى: مصر والسعودية والإمارات والبحرين، فى إشارة لإمكانية منع دول الرباعى من حضور المباريات.

كما حذر غانم نسيبه، مؤسس شركة "كورنرستون جلوبال أسوسياتس"، ومقرها لندن، أن هناك خطرا ناجما عن تضارب أخلاقيات الاتحاد الدولى لكرة القدم والقوانين القطرية، وأوضح قائلا: "الرعاة ربما سيجدون أنفسهم أمام وضع يبدون فيه كما لو أنهم يدعمون قيما تتناقض مع ما يقولون إنهم يدعمونه".

وتابع: "مصلحة الفيفا والرعاة واللجنة العليا القطرية ضمان تسوية تلك الاختلافات، وإلا سينتهى الحال بهم جميعا فى موقف محرج للغاية".

وأخيرا علقت كلوديا لانج، مسئولة علاقات الإعلام فى إحدى الشركات الراعية عن الأمر، مؤكدة أنهم يعتبرون الرياضة منصة للعدالة والاحترام المتبادل، مؤكدة تقديرهم لجهود جعل كرة القدم مساحة لقبول الجميع.

فضح تقرير حصلت عليه شبكة فوكس نيوز الأمريكية، عنصرية النظام القطري الذي يعتزم حظر مشجعي عدة جنسيات خلال فعاليات كأس العالم 2022، ما يعد خلطا بين السياسة والرياضة، فيما أثارت الشبكة الأمريكية، خلال تقرير منشور عبر موقعها الإلكتروني، تساؤلات جدية بشأن ما إن كان يمكن لقطر الالتزام بقواعد وأخلاقيات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وذكرت فوكس نيوز، أن شركة الاستشارات البريطانية، كورنرستون جلوبال اسوسياتس، أصدرت تقريرًا من 12 صفحة، تحذر فيه من مخاطر متعلقة بكأس العالم 2022، إذ تحدثت فيه عن حظر مشجعي كرة القدم من حضور الفعالية بناء على جنسيتهم، في انتهاك واضح لقواعد أخلاقيات الفيفا.

وأكّد تقرير الشركة، أنّ الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة في قطر، أكبر الباكر، قال في مايو الماضي، إنهم لن يصدروا تأشيرات لأعدائهم، في إشارة إلى كل من يرفض سياسة قطر التي تحرّض على التطرّف والإرهاب والتدخل في شؤون الدول، لافتًا إلى أنّ هناك مواطنين من جنسيات بعينها لن يكونوا قادرين على تقديم طلبات للحصول على تأشيرة لزيارة قطر، إذ لا تدرج دولهم ضمن قائمة الدول الموجودة على الموقع الرسمي لقطر.

وأوضحت فوكس نيوز أن قطر، حليف النظام الإيراني، حاليًا تخضع لمقاطعة من جانب دول الرباعي العربي، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في إشارة لإمكانية منع دول الرباعي من حضور المباريات.

وحذّر غانم نسيبه، مؤسس شركة كورنرستون جلوبال أسوسياتس، ومقرها لندن، من أنّ هناك خطرا ناجمًا عن تضارب أخلاقيات الاتحاد الدولي لكرة القدم والقوانين القطرية. وقال نسيبه لـ"فوكس نيوز"، إن الرعاة ربما سيجدون أنفسهم أمام وضع يبدون فيه كما لو أنهم يدعمون قيمًا تتناقض مع ما يقولون إنهم يدعمونه.