عاجل.. البحرين تدعو رعاياها في لبنان إلى مغادرة البلاد فورا

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية


دعت البحرين مواطنيها في لبنان إلى المغادرة فورا، وذلك بعد مهاجمة وزير الخارجية البحريني للبنان.

وأصدرت وزارة الخارجية البحرينية بيانا دعت فيه المواطنين المتواجدين في لبنان إلى ضرورة المغاردة فورا.

ونقلت صحيفة "الأيام" البحرينية عن الوزارة أنه "نظرًا لما تمر به الجمهورية اللبنانية من أحداث وتطورات أمنية توجب على الجميع أخذ سبل الحيطة والحذر".

وأكدت الخارجية البحرينية "على ما صدر عنها من بيانات سابقة بعدم السفر نهائيًا إلى الجمهورية اللبنانية، وذلك منعًا لتعرض المواطنين لأي مخاطر، وحرصًا على سلامتهم".

كان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد قصف، اليوم السبت، عدة مواقع تم اطلاق النيران منها بعدة صورايخ مضادة للدبابات تجاه اسرائيل وسجلت إصابات.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل ستحدد التحرك المقبل على الحدود مع لبنان وفقا لتطور الأحداث".

كما أعلنت ميليشيا حزب الله استهداف آلية عسكرية إسرائيلية وقتل وجرح من فيها.

ونقلت "إكسترا نيوز"، في نبأ عاجل منذ قليل، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتجه لمقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، لعقد مشاورات عاجلة مع قادة الأجهزة الأمنية في وزارة الدفاع، وأكد أن لبنان سيدفع ثمن الهجوم.

وأمر جيش الاحتلال الإسرائيلي السكان قرب الحدود مع لبنان بالبقاء في أماكن مغلقة وبفتح المخابئ.

هذا وأقر الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، بامتلاك الحزب صواريخ دقيقة، مؤكدا أن الرد على هجوم بطائرتين مسيرتين اتهم لبنان إسرائيل بتنفيذه قبل أسبوع، سيكون مفتوحًا وعند أي نقطة على طول الشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل.

هذا الإقرار من قبل نصر الله، بامتلاك الميليشيا ما يكفي من الصواريخ الدقيقة سبق وأعلنه الجيش الإسرائيلي قائلا إنّ إيران تتعاون مع حزب الله في لبنان في مجال الصواريخ الموجهة وعالية الدقة.

ويحمل الصاروخ الدقيق الذي تمتلكه الميليشيا أجهزة توجيه بإمكانها إصابة الأهداف من على بعد، كما بإمكانه حمل متفجرات ورأس حربي.

لكنّ نصر الله نفى أنّ يكون لدى الميليشيا في الوقت الحالي مصنع يعمل على تطوير هذه الأسحلة.

وحول التوتر العسكري الدائر بين الميليشيا والجيش الإسرائيلي توعد نصر الله بردٍ محسوم ضد الجيش الإسرائيلي وذلك في حدود لبنان.

ولم يأت حذير نصر الله هذه المرة مقتصرا على مزارع شبعا بل أكثر اتساعا على امتداد الشريط الحدودي.

في المقابل أرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات إضافية للحدود الشمالية مع لبنان في ظل استمرار تصاعد التوتر مع ميليشيا حزب الله.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن قواته البرية والجوية والبحرية والمخابرات عززت استعداداتها لمختلف السيناريوهات في منطقة القيادة الشمالية، مضيفا أن الإجراءات اتخذت في الأسبوع الماضي.

وأوضح الجيش أنه أخطر الجنود الاحتياطيين بالمواعيد المتعلقة بانتشارهم في الفترة المقبلة.