صفقة الأسلحة الأضخم في تاريخ القوات المسلحة.. 50 طائرة روسية جديدة

أخبار مصر

بوابة الفجر


قالت مجلة "ناشيونال إنتريست" الأمريكية، إن القوات الجوية المصرية تستعد للحصول على 50 مقاتلة من طراز "ميغ-35"، مشيرة إلى أنها تمثل أكبر طلبية في فترة ما بعد الاتحاد السوفيتي.

وتعتبر طائرة ميج 35 مقاتلة روسية متعددة المهام وتعد النسخة المطورة من الميج-29 إم،والميج-29 كيه، وهي مزودة بأجهزة الملاحة اللاسلكية الإلكترونية من الجيل الجديد التي تضم بصورة خاصة الرادار ذا الشبك الطوري الإيجابي، ومنظومات بصرية لاسلكية إلكترونية خاصة.

وتصنف على أنها مقاتلة متوسطة الوزن وذلك لأن الوزن الأقصى عند الإقلاع الخاص بها قد زاد بنسبة 30% عن وزنها السابق مما أخرجها من تصنيف الطائرة الخفيفة، ويتكون طاقم الطائرة من فردان، ويبلغ طول هذه المقاتلات 21.62 متر، ويمكنها التحليق على ارتفاعات عالية تصل إلى 20600 متر بسرعة 3000 كلم ساعة، مدعومة بزوج من محركات "دي-30 FB" النفاثة.

ويمكنها العمل في أسراب جوية مع مقاتلات أخرى أو بشكل منفرد، وتساعدها على تحديد أهدافها رادارات شبكية متطورة يمكنها رصد مختلف الأهداف الجوية بدقة عالية وعن مسافات بعيدة، وتستطيع حمل على ظهرها الصواريخ الموجهة "جو – جو" و"جو –أرض" والصواريخ غير الموجهة، بالإضافة إلى أنها مزودة بمدفع جوي.

ويسمح الرادار المنصوب في المقاتلة باكتشاف الأهداف الجوية على مدى حتى 120 كم، ومتابعة 10 أهداف وضرب 4 أهداف أخرى، في آن واحد، وظهرت الطائرة لأول مرة في معرض الهند الجوي عام 2007.

وذكرت المجلة بأنه في نوفمبر 2013، أفيد بأن مصر وروسيا كانتا تتفاوضان على طلب 24 طائرة من طراز ميغ 29M M2 مصممة آنذاك للقوات الجوية المصرية، وفي أبريل 2015 وقعت مصر بدلا من ذلك عقدا بقيمة تصل إلى ملياري دولار للحصول على 50 مقاتلة من طراز ميغ 35 والتي من المقرر تسليمها بحلول عام 2020.

يذكر أن القوات المسلحة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية قامت بطفرة نوعية في تطوير كافة أسلحة الافرع الرئيسية لها من القوات الجوية والدفاع الجوي والبحرية والبرية، وتنوعت مصادر التسليح مابين الدول الشرقية والدول الغربية في الحصول علي الأسلحة التي يحتاجها الجيش المصري في الفترة الراهنة، بعدما كان الاعتماد الأول والوحيد علي الولايات المتحدة الامريكية، إلا أن استراتيجية الجيش الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي انتهجت التنويع والتغيير الصالح لمتطلبات العصر الحديث.