موسم السودة.. نوال الكويتيه تتعرض لموقف مُحرج في السعودية (فيديو)

الفجر الفني

نوال الكويتيه
نوال الكويتيه


تعرضت الفنانة نوال الكويتيه، لموقف محرج خلال تواجدها بالسعودية لاحياء حفلها ضمن فعاليات مهرجان السودة، حيث لم تستطع نوال الكويتيه أن تسير على قدمها بشكل طبيعي، اثناء وصولها مكان الحفل بسبب طول العباءة التي كانت ترتديها حتى تدخل أفراد الأمن لحمل العباءة حتى تتمكن من السير.

وانتشر الفيديو بشكل مكثف عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع تويتر.

حفل نوال الكويتيه سعودي
ونقلت شبكة قنوات روتانا، مباشرة عبر محطاتها الأربع "روتانا خليجية"، "روتانا كليب"، "روتانا موسيقى" و"ال بي سي" حفل نوال الكويتيه.

إطلالة نوال الكويتيه 
وظهرت نوال الكويتية بإطلالة جذابة في الحفل، نالت استحسان الجميع، وامتعت جمهورها بباقة مميزة من أفضل أغنياتها.

موسم سودة السعودي
ينتهي موسم السودة السياحي بنهاية شهر أغسطس الجاري بعد أن استمر لشهر كامل ‬احتضنت فيه روزنامة الفعاليات محاور رئيسة استندت على مقومات السودة الطبيعية ومناظرها الخلابة إضافة إلى الفن والثقافة والمغامرات الرياضية، كما اشتمل الموسم على حزمة من الفعاليات الرياضية والترفيهية والحفلات الغنائية والأمسيات الموسيقية والاستعراضات التراثية.

نبذة عن نوال الكويتية
نوال الكويتية  مطربة كويتية. تُعتبر أحد أهم فنانين العالم العربي ساهمت في تطور الأغنية العربية والخليجية على وجه الخصوص وكما شاركت في العديد من المهرجانات حول العالم ويعتبر اسمها مطلب في المهرجانات لشعبيتها الكبيره وتعتبر احد أكثر المطربات غناء للحب حيث ان جميع اغانيها اغاني طربيه رومانسيه عالية الإحساس وتتميز بغناءها على مقام الصبا حيث انها عازفة ناي ماهره وايضاً ابدعت بالغناء على مقام البيات مثل "انت طيب" ومقام الحجاز مثل "تهددني" و "انا بخير" وقد غنت اغاني مكبلهه فيها أكثر من مقام مثل رائعتها "شمس وقمر" حيث انها بدأت على مقام البيات ومن ثم دخلت على مقام الصبا ثم عادت لمقام البيات وغيرها الكثير من المقامات الموسيقيه التي غنتها فهي قارئة نوته واكاديميه وبإمكانها تعديل الالحان والمقاطع الموسيقيه.

ولدت نوال في الثامن عشر من الشهر الحادي عشر في منتصف الستينات في منطقة شرق بدأت دراستها في المعهد العالي للفنون الموسيقية بالكويت في السبعينات الميلادية حيث أنها عشقت الفن والموسيقى وكان سبب دخولها المعهد حبها للموسيقى فمن أحب المطربين إلى قلبها أم كلثوم و عبد الحليم حافظ و وردة الجزائرية و فيروز إعتلت نوال خشبة المسرح لأول مرّة وهي في سن السابعة عشرة من عمرها، خلال مرحلة التعليم الثانوي لم تواصل تعليمها الجامعي لانشغالها بالفن وواجهت صعوبات منها تأخرها في الحصول على الجنسية الكويتية كان من الأمور الصعبة التي أعاقت بدايات مسيرتها  لكونها من فئة البدون درست في المعهد أمور عديدة مثل الصولفيج وكل ما يتعلق بالغناء من المقامات والنوتات الموسيقية والألحان والأصوات الموسيقية مثل الطبقة الصوتية والطبع والجهارة ودراسة الإملاء الموسيقي لتنمية الحس الموسيقي وتقوية مهارات تحديد النغمات والتمييز بينها وتصنيف الألوان الموسيقية العالمية وعند دراستها بالمعهد بدأ احتكاكها بالساحة الفنية حيث رشحها الكثير من المطربين الذين اقتنعوا بموهبتها على الغناء مثل طلال مداح و عبد الكريم عبد القادر وفي عام 1983 أصر عليها الموسيقار راشد الخضر على الغناء حتى أقنعها ويُعد هو صاحب الفضل لظهورها على الساحة الفنية آلات موسيقية تجيد نوال عزفها".

صدر لها أول ألبوم في عام 1984، ومعروف عن المطربة نوال أنها لا تضع اسم معين على ألبوماتها وتكتفي فقط بعبارة ( نوال 96 نوال 98 و نوال 2000– وهكذا)، وقد سُئلت ذات مرّة عن السبب.

 فقالت "لأن جميع أغنيات ألبومي أعتز بها ولذلك فإنني لا أفضل واحدة على أخرى، وأترك الألبوم بدون عنوان حتى لا أفرض على المستمع الكريم أغنية معينة، بل أجعله هو الذي يحدد". 

وقدر صدر لها حتى الآن 16 ألبوم، وقامت بتصوير مجموعة من أغنياتها بطريقة الفيديو كليب، حيث أنها من أوائل الفنانين الذين تعاملت مع هذا الأسلوب الجديد في الأغنية العربية.

 وتعتبر من أوائل الفنانين الذين أستخدموا  تقنية 8D الصوت ثماني الأبعاد في طرح أغانيها.

وفي عام 1998 شاركت كمغنية بالغناء بصوتها فقط في مهرجان الجنادرية وذلك بمناسبة مرور 66 عاماً على تأسيس المملكة العربية السعودية وكانت هذه أول مرّة تشارك مطربة في هذا المهرجان وكان اسم الأوبريت "فارس التوحيد" وهو من ألحان الفنان محمد عبده حيث أنه هو من رشحها للغناء في أوبريت مهرجان الجنادرية لتكون أول امرأة تغني في أوبريت وطني سعودي في السعودية،

وقد عبّرت المطربة نوال نفسها عن سعادتها بإختيارها للغناء في هذا الأوبريت الخاص بالذكرى المئوية وقالت أنه بالرغم من أن المقطع الغنائي الذي قدمته في الأوبريت كان قصيرًا بعض الشيء، إلا أنني أشعر بالسعادة أنني أسهمت في تأدية المطلوب مني، وأنا أقدم الشكر للقائمين على مهرجان الجنادرية لاختيارهم لي. انقطعت عن العمل الفني لعدة سنوات ولأسباب خاصة ثم عادت من جديد، كما صنفت كأفضل مطربة خليجية بعام 2005.