أحمد عبد العزيز: كرمنا توفيق عبدالحميد "بالعافية"

العدد الأسبوعي

أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز


أشار الفنان أحمد عبد العزيز، رئيس المهرجان القومى للمسرح فى دورته الحالية، أن أهم الأسباب التى دفعته لقبول ترأس تلك الدورة من المهرجان هى الحالة الجيدة لأداء المسارح خلال الفترة الماضية، قائلا: «شامم لسه ريحة مسرح حلوة»، وقال: تلقيت اتصالا هاتفيا من الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة وأبلغتنى برغبة الوزارة أن أتولى رئاسة تلك الدورة التى تحمل رقم 12، من عمر المهرجان القومى للمسرح، وتخوفت فى البداية بلا شك، بسبب الظروف الصعبة المحيطة، وكذلك الميزانية القليلة، لكن قبلت من أجل تحريك المياه الراكدة كما يقولون، وهذا ما جعلنى أقبل التحدى، وأنسى كل المعوقات والمشاكل التى سردتها من قلة الفلوس، والظروف.

أما عن المكرمين قال عبد العزيز: الحمد لله الجميع أثنى على اختيارنا للمكرمين هذه الدورة، من بينهم عاصم البدوى من المسرح القومى، فؤاد السيد، خاصة أننى أعمل فى المسرح منذ كان عمرى 9 سنوات، وبدأت فى مسرح المدرسة، إلى الجامعة ومنها لأكاديمية الفنون، وكذلك عملت كموظف بالمسرح سواء كان فى الطليعة أو القومى، ووجدت فى هذا المهرجان فرصة لذلك، فقبلت تولى رئاسته.

أما عن انتقادات البعض مثل أيمن بهجت قمر، ميريت عمر الحريرى، عمرو يس لغياب آبائهم من الأفيش، قال عبد العزيز: لم يكن مقصودا بلا شك إنما حدث سهوا، لذا لن أرد على تعليقات سخيفة، أنا أكبر من ذلك.

أما عن تكريم الفنان الكبير توفيق عبد الحميد قال عبد العزيز: جاء بعد إلحاح شديد منى، واتصلت به أكثر من مرة، هو فنان كبير جدا، وصديق عزيز جدا، وسعدت بقبوله ومجيئه، وهو لمس محبة الناس وردود الفعل الكبيرة من الناس فور حضوره.

أوضح عبد العزيز قائلا: كان من المفترض أن يكون من بين المكرمين الدكتور يحيى الفخرانى لكنه اعتذر كونه خارج القاهرة فى تلك الفترة أقصد أثناء فعاليات المهرجان.

أما عن مميزات تلك الدورة رقم 12 قال عبد العزيز: هو إلقاء «طوبة»، لتحريك مياه المسرح الراكدة، وشعور الناس، والحضور بوجود مهرجان مسرح مهم، لدرجة أن هناك خناقات على حضور العروض، وهذا لا يعنى أن كل شىء تمام، لكن هناك بعض الأخطاء بلا شك لكن ليس وقتها، وسأكتب تلك الأخطاء وأسجلها فى نقط، من أجل تداركها فى الدورات القادمة.

أوضح عبد العزيز أن المسرح المصرى يعانى فى الفترة الأخيرة، وأتمنى أن تكون تلك الدورة حركت الكثير فى خريطة المسرح الحديث.