بطريرك الكنيسة الكاثوليكية يشارك في ذكرى الأربعين للمطران عادل زكي

أقباط وكنائس

اللقاء
اللقاء


شارك اليوم الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الأسكندرية للأقباط الكاثوليك، بالقداس الإلهي للذكرى الأربعين لانتقال المطران عادل زكي بكنيسة سان جوزيف بوسط البلد.

وترأس الاحتفال سفير الفاتيكان برونو موزارو وشاركه المطران كاميللو بالبحرين والخادم الإقليمي مراد مجلع والأب ايليا إسكندر المدبر الرسولي بالاضافه الي العديد من الرهبان والراهبات والشعب.

وألقى السفير الفاتيكاني في كلمته قائلا: "ان هذا الحضور الكبير لهو علامة على حضور الفقيد في قلوب محبيه"، بالاضافه الي تعليق الاب كمال لبيب الخادم الاقليمي الاسبق " نودعك يا سيادة المطران ذكي ونستودعك كنيستك لتذكرها أمام العرش الإلهي ".


فيما ترأس أمس الجمعة، الانبا عمانوئيل مطران ايبارشيه طيبه للاقباط الكاثوليك قداسا الهيا للتذكار الاربعيني لإنتقال المطران عادل زكي مشاركا اياه في الصلاه الاب استفانوس زكي والاب يوسف اقلاديوس والاب شنودة نصيف والاب يوسف ميخائيل والاب روفائيل بالاضافه أفراد الأسرة والكثير من الأبناء والاحباء والرهبان والراهبات.

وتضمن القداس الالهي الكلمه الروحيه من نيافته والتي أكد فيها علي أن سيرة وسنوات خدمة سيادة المطران عادل زكي كانت مثالا حيا للفضائل المسيحية خلال مسؤولياته المتعددة في الرهبنة وفي كل المواقع والأماكن التي خدم فيها كراهب وكاهن واسقف.

واختتم القداس الالهي بتقديم الاب اسطفانوس كلمة شكر بإسم الأسرة لنيافة الانبا عمانوئيل والاباء الكهنة والرهبان والراهبات وجميع الحضور لمشاركتهم ذكري الاربعين واعطاء البركة الختاميه من نيافة الانبا عمانوئيل للشعب.

كانو أعلن الأنبا باخوم، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية فى مصر، قد أعلن وفاة الأنبا عادل زكى مطران اللاتين بالقاهرة الأحد، على أن تعلن الكنيسة موعد الصلاة على جثمانه وتلقى العزاء فى روحه قريبا


ولد المطران عادل زكى بمدينة الأقصر يوم 1121947 والتحق بمدرسة الفرنسيسكان بالأقصر ثم بإكليريكية أسيوط الصغرى وبعد ذلك بالمعهد الفرنسيسكانى الشرقى بالجيزة، حيث أتم الدراسات الفلسفية واللاهوتية

أدى النذور الرهبانية الأولى يوم 8 سبتمبر 1969 ثم النذور الدائمة في 1972، وسيّم كاهنًا يوم 2491972، وحاز على الليسانس في اللاهوت من جامعة القديس يوسف ببيروت 1972 – 1975، وخدم في أسيوط كمدير للمدرسة وراعي للشباب الجامعي في السنوات 1975 – 1986، ثم عيّن راعيًا ومديرًا لمدرسة نجع حمادي عام 1986، انتخب مستشارًا للرهبنة مرات عديدة ثم رئيسًا للآباء الفرنسيسكان بمصر (1989 – 1998)، وعيّن أمينًا عامًا لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر عام 2000، وعُين راعيا بكنيسـة سيـدة الكرمل بولاق أبو العلا – القاهرة منذ 1999- 2009، سيّم أسقفًا يوم 31102009 بكنيسة سان چوزيف – القاهرة.