انفجار في مصنع للمواد الكيميائية بالهند يخلف 6 قتلى و 43 جريحا

عربي ودولي

بوابة الفجر


لقي 6 أشخاص على الأقل مصرعهم وأُصيب 43 آخرون في انفجار في مصنع للمواد الكيميائية، صباح اليوم السبت، في ولاية ماهاراشترا الهندية، وفقا لوكالة أنباء آسيا الدولية.

وقالت الشرطة لوسائل الإعلام المحلية، إن 100 عامل على الأقل كانوا في المصنع وقت الانفجار، وأن عملية الإنقاذ جارية.

وذكر ضابط شرطة محلي، استشهدت به وسائل الإعلام، أن عدة أسطوانات انفجرت في المصنع الواقع في مقاطعة دول.

وأوردت بعض وسائل الإعلام أن ثمانية عمال قتلوا في انفجار.

من جانبه، قال ضابط شرطة مركز شيربور، كما نقلت عنه صحيفة "هندوستان تايمز": “للوهلة الأولى، انفجرت اسطوانات متعددة في المصنع. انتشلت الشرطة وفرق الانقاذ ثماني جثث على الاقل. وعملية الإنقاذ جارية الآن".

وأوضحت التقارير، أن فرق من الشرطة وإدارة الكوارث ومسؤولي فرق الإطفاء يعملون في مكان الحادث.

ومن خلال مشاهدة الصور والفيديو، يمكن رؤية سحابة ضخمة من الدخان فوق المصنع.

ولا يزال سبب الانفجار ومن يملك هذا المصنع مجهولاً.

وفي سياق منفصل، اندلع حريق في مستشفى حكومي كبير في العاصمة الهندية، نيودلهي، يوم17 من أغسطس الجاري، وقامت السلطات بإجلاء المرضى والزوار.

وأوضح مسؤول مكافحة الحرائق في نيودلهي، فيبين كينتال، انه تصاعد الكثير من الدخان وغطى طابقين من مبنى معهد عموم الهند للعلوم الطبية.

وقال "كينتال"، إنه تم توفير ثمانية محركات إطفاء على الفور لإخماد الحريق.

لم يعرف سبب الحريق على الفور. لكن تنتشرحرائق المباني في الهند بسبب سوء معايير السلامة وعدم وجود معدات مناسبة لمكافحة الحرائق.

جدير بالذكر أن حريق هائل وقع في مركز تعليمي خاص بالهند، يوم الجمعة 24 مايو الماضي، لقي على إثره 20 طالباً مصرعهم، حيث وجَّهت الشرطة اتهاماً رسمياً إلى أصحاب المركز بالتسبُّب في وقوع الحادث.

وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قال مسؤولون، إن 16 من بين القتلى إناث كنّ يتحضّرن للامتحانات في مركز تعليمي، أُقِيم بشكل غير قانوني على سطح مبنى تجاري في مدينة سورات الغربية.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور مرعبة لطلبة يقفزون من الطوابق العليا في المبنى بعد ظهر الجمعة، كما توفي مراهق بأحد المستشفيات لترتفع الحصيلة إلى 20 ضحية، بعدما أشارت الإحصاءات الأولية إلى وقوع 19 قتيلاً.

وأفاد مسؤولون حكوميون، بأن التحقيقات كشفت عن بناء المركز في قبة بلاستيكية اجتاحتها النيران بسرعة، مضيفين أن أعمار معظم الضحايا تتراوح بين 15 و19 عاماً، وأن ما يفوق 50 تلميذاً كانوا في الصفوف عند اندلاع الحريق.

وأوضح المسؤولون، أن 5 قتلى كانوا ينتظرون نتائج امتحانات تؤهّلهم لدخول الجامعة، ونجح جميعهم بتفوّق.

في السياق ذاته، وجّهت الشرطة الهندية تُهمتيْ القتل ومحاولة القتل لـ3 من بين مالكي المركز الواقع في مجمع "تاكشاشيلا أركايد"، دون الوصول إلى تهمة القتل العمد.

وشكَّلت إدارة مدينة سورات فريقاً لتحديد المباني الأخرى غير القانونية، التي يتم استخدامها لإعطاء دروس في موسم الامتحانات.

كما أمر فيجاي روباني رئيس وزراء ولاية جوجارات، بمراجعة إجراءات السلامة والوقاية من الحرائق في المستشفيات والمؤسسات التعليمية، بأنحاء الولاية كافة.

وقال ناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي، في تغريدة نشرها على موقع "تويتر": "أنا حزين للغاية نتيجة مأساة الحريق في سورات.. فكري منشغل بالأسر المفجوعة وأتمنى شفاء الجرحى سريعاً".

وتابع "مودي": "طلبت من حكومة جوجارات والسلطات المحلية تقديم جميع المساعدات الممكنة للمتضررين".

من جهته غرَّد نجم بوليوود الممثّل أميتاب باتشان: "أشعر بحزن يفوق التعبير.. حريق مدمّر وأطفال قفزوا من المبنى وماتوا".