هل تذكرون "بهاء ثروت".. شاهد كيف أصبح شكله بعد تغير ملامحه

الفجر الفني

بوابة الفجر


انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر مجموعة صور للفنان "بهاء ثروت" الذي غاب لفترة طويلة عن شاشات السينما والأضواء ولكنه عاد مرة أخري لتقديم المسلسلات وعروض مسرحية تابعة للدولة ولكن تغيرت ملامحه تماما والزمن لم ينسي أن يترك بصمته على وجهه حيث ظهر عليه بعض التجاعيد وحتي شعره الذي أشتهر بكثافته ولونة الأسود بدأ يتساقط بحكم السن.

الفنان بهاء ثروت لديه شقيقة فنانة شهيرة ولكنها تركت عالم الفن وقررت أن ترتدي الحجاب وهي الفنانة هناء ثروت، ولدت هناء ثروت في 25 فبراير عام 1957، كانت بدايتها بالعمل الفني عام 1973، وشاركت بصورة رئيسية في التلفزيون والمسرح ولم يكن لها نشاط كبير في السينما حيث لم يتعد رصيدها السينمائي 5 أفلام فقط، تزوجت من الفنان محمد العربي ولها منه 3 أبناء، إيمان وغفران وتوران.

والجدير بالذكر أن الفنان بهاء ثروت من مواليد 23 فبراير 1970 ولد في محافظة سوهاج في صعيد مصر كان أول ظهور له في عالم الفن في أوائل التسعينات من خلال التلفزيون حيث شارك في العديد من المسلسلات منها هالة والدراويس عام 1993 ليشارك بعدها في الكثير من الأعمال في السينما والتلفزيون.

وأستطاع بهاء ثروت أن يلفت الأنظار اليه في التسعينات وحصل علي شهرة كبيرة جدا ولكنه ظل مختفي فترة عن عالم الفن ليعود مرة أخري في مسلسل كيد النسا بطولة فيفي عبده وسمية الخشاب وبعدها شارك فيأعمال أخري.

نرشح لكم:-
توقف قلبة 4 مرات.. مواقف لم تعرفها عن العراب أحمد خالد توفبق
يُعد أحمد خالد توفيق أول كاتب عربي برع في كتابة روايات الفانتازيا والخيال العلمي وقصص الرعب والإثارة والتشويق، ولُقب بالعرّاب من قبل محبيه، لكنه رفض ذلك اللقب مرارًا قائلا: "إن الهالة التي يضفيها قراؤه عليه تزعجه عندما يشعر أنه يتوقع منه ما هو أكبر من إمكاناته".
موت
شغلت فكرة الموت تفكير توفيق، خاصة بعد أن توقف قلبه 4 مرات لكنه في كل مرة عاد لينبض بالحياة من جديد، وقال عن ذلك "لقد عدت للحياة يجب أن أتذكر هذا ربما كانت لعودتي دلالة مهمة لا أعرف ربما كان هناك عمل مهم جدًا سوف أنجزه لكن ما هو ؟ أخشى أن أكون قد عدت لأتلف ما قمت به في حياتي الأولى".

يعتبر أحمد خالد توفيق أديب الشباب الأول في الوطن العربي والذي حبّب الكثير في القراءة برواياته المشوقة وأسلوبه المتميز والساخر وشخصياته الفريدة-مثل رفعت إسماعيل-ولقربه من الشباب فكريًا وتواصله الدائم معهم، كما أن رواياته دائمًا ما تتناول الشعب المصري وما قد يحدث للبلاد في المستقبل.

وعندما كتب أول سلسلة خيالية في بداية التسعينيات من القرن الماضي، حقق نجاحًا كبيرًا رغم أن ذلك النوع من الأدب لم يكن منتشرًا وقتها، مما دفعه لإصدار أكثر من سلسلة قصصية مثل "ما وراء الطبيعة" و"فانتازيا" و"سفاري".

يشتهر أحمد خالد توفيق كذلك بكتابة مقالاتٍ سياسية واجتماعية دورية في العديد من الصحف والمجلات العربية مثل اليوم الجديد، والتحرير الإخباري، وإضاءات، وبص وطل؛ كما أنه يحب الترجمة ومن أشهر أعماله الرواية العالمية “Fight Club” واتي ترجمها باسم “نادي القتال” عن دار ميريت للنشر، وأعادت دار ليلى نشرها بعدها بعام.


وذاع صيته بعد روايته يوتيوبيا عام 2008 التي تُرجمت إلى عدة لغات، ثم السنجة عام 2012، وإيكاروس عام 2015، وممر الفئران عام 2016 بالإضافة إلى مؤلفات أخرى مثل: "قوس قزح" و"عقل بلا جسد" و"حظك اليوم" و"الآن نفتح الصندوق" و"لست وحدك".

ترجم سلسلة من قصص الرعب العالمية مثل "بولانيك" و"دير مافوريا" ورواية "نادي القتال" و"عداء الطائرة الورقية".

اتسمت كتابات توفيق بالسخرية وسهولة السرد، وهو ما جلب له الكثير من النقد، لكنه كان يرى أن الكتابة لا يجب أن "تعذب القارئ أو أن تشعره بالهزيمة أو الفشل".

حياته
وُلد توفيق في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في العاشر من يونيو حزيران 1962، وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997.

كان يزاول عمله في اختصاصه إلى جانب كتاباته الأدبية. فقد كان عضو هيئة التدريس واستشاري قسم أمراض الباطنة بكلية الطب في جامعة طنطا.

"المدينة الفاسدة"
كان الروائي مشغولا بمجتمعه وصور بعضًا من أزماته في كتاباته حيث تناول قضايا مثل"الاستقطاب" و"اتساع الفجوات الاجتماعية والطبقية"، وتنتمي معظم أعماله لما يسمى بالأدب الغرائبي، ومن أهمها سلسلة "ما وراء الطبيعة" التي ينظر إليها على أنها شكلت وجدان جيل الشباب في مصر والعالم العربي.

كما استخدم في أعماله ثيمة "الديستوبيا" أو أدب "المدينة الفاسدة" وهي نقيض اليوتوبيا - إذ تتحدث عن المستقبل، من خلال تصورات مظلمة يفقد فيها البشر الكثير من حريتهم، ومشاعرهم، وطاقاتهم مثل روايته "يوتوبيا".

ومعظم أبطاله من مدرسة "نقيض البطل" أو Antihero وهي الشخصيات التي تفتقر إلى مواصفات البطولة التقليدية كالمثالية والوسامة أو التمتع بجسد رياضي أو الشجاعة.

وفي مقابلة مع بي بي سي، فسر توفيق "النبرة التشاؤمية" التي اتسمت بها أعماله باليأس والإحباط الذي شعر بهما في أعقاب "فشل ثورة 25 يناير".

وفاز توفيق بجائزة الرواية فى معرض الشارقة الأدبي في 2016، وكانت آخر أعماله رواية "شآبيب" التي صدرت عام 2018.