منال لاشين تكتب: إلحق بهية يا ريس

مقالات الرأي



عندما يتعلق الأمر ببهية. أى بهية.. أى فتاة أو امرأة مصرية فإننى لا أشك ذرة شك فى دعم ومساندة الرئيس السيسى لها. فمنذ الربع ساعة الأولى لتوليه منصب رئيس الجمهورية وهو يصدر القرار أو الإجراء تلو الأخرى لدعم المرأة المصرية. بدءا من تعيين أول مستشارة سيدة لرئيس الجمهورية وانتهاء بقانون التحرش مرورا بإجراءات وإشارات عديدة تشى بدعم ومساندة وإيمان الرئيس السيسى بالمرأة المصرية.

وأخيرا وليس آخرا أطلق الرئيس مبادرة بهية للحفاظ على صحة المرأة المصرية.ولذلك لم أجد طريقا أسهل ولا أسرع من رسالة للرئيس لتقديم دعم جديد لبهية الاسم والمعنى.

فقد حظى مستشفى بهية لعلاج أورام المرأة بسمعة جيدة مستحقة، لأن هذا المستشفى الذى يعمل بالجهود الذاتية والتبرعات يقدم دعما صحيا ونفسيا للمرأة. ولذلك أصبح حلم كل سيدة تصاب بهذا الداء الذى يتكلف مواجهته مبالغ طائلة.

وعلى الرغم من التبرعات التى ترد إلى المستشفى، فإن المرضى من النساء أكثر بكثير من طاقة المستشفى على الإنفاق على علاجهن بالمجان.

وقد قادتنى الصدفة البحتة للتعرف على وضع المستشفى الرائع فيما يتعلق بالعلاج المجانى، لدى المستشفى الآن أو بالأحرى منذ أسبوع، لدى المستشفى قائمة انتظار تبلغ 11،890مريضة، ويستغرق المدة ما بين التسجيل بالقسم المجانى إلى بدء العلاج نحو ثلاثة أشهر.

وبالطبع كان من المنطقى أن ادعو المجمتع المدنى والأثرياء إلى زيادة التبرعات للمستشفى، ولكننى فكرت أنه نظرا لانتشار هذا المرض اللعين فإن الاعتماد على التبرعات فقط ربما لا يكون حاسما، ولذلك ادعو الرئيس إلى توجيه الحكومة لإصدار طابع أو رسم لصالح مستشفى بهية أو بالأحرى صحة بهية المصرية حتى يستطيع المستشفى مجابهة طلبات العلاج المجانى دون انتظار، لأن المرض لا يتمهل أو ينتظر بل ينتشر ويتوغل فى جسد بهية.

ولحين الانتهاء من دراسة هذا الاقتراح أتمنى من سيدات الأعمال الثريات والفنانات تكثيف التبرع لمستشفى بهية.وياريت نستغل إحدى الحفلات فى مراسى أو غيرها من منتجعات الأثرياء لجمع تبرعات لصالح بهية، أو إقامة ديفيليه أو حفل غنائى يذهب ريعه إلى مستشفى بهية.

الحقوا بهية.