المشرعون الكوريون الجنوبيون يزورون الجزر المتنازع عليها مع اليابان

عربي ودولي

بوابة الفجر


زارت مجموعة من المشرعين الكوريين الجنوبيين الجزر المتنازع عليها مع اليابان مما أثار احتجاج وزارة الخارجية اليابانية مع تدهور العلاقات المتوترة بالفعل بين البلدين.

وسافر ستة من المشرعين الكوريين اليوم السبت إلى الجزر، المعروفة باسم دوكدو في كوريا وتاكيشيما في اليابان، جزئيًا للاحتجاج على القيود اليابانية على شحنات المكونات الأساسية لصنع رقائق الهواتف الذكية، وهي أكبر صادرات كوريا الجنوبية.

وقال سول هون نائبة الحزب الديمقراطي الحاكم: "بصرف النظر عن جهود حكومة كوريا الجنوبية، لم تسقط اليابان كوريا الجنوبية فقط من" القائمة البيضاء "، بل إنها تطالب دوكدو كجزء من أراضيها، مما يؤدي إلى تدهور العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان".

وقدمت وزارة الخارجية اليابانية احتجاجًا شديد اللهجة على الزيارة، وقالت الوزارة في بيانها أن المشرعين الكوريين تجاهلوا طلب اليابان السابق بإلغاء الخطة ووصفوا الزيارة بأنها "مؤسفة للغاية".

وصرحت الوزارة: "أن الجزر هي أراضي اليابان المتأصلة من حيث التاريخ والقانون الدولي.

جدير بالذكر أن العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان في أدنى مستوياتها منذ سنوات بعد خلاف حول تعويض العمال الجبريين أثناء الحرب أثناء احتلال اليابان لكوريا حتى نهاية الحرب العالمية الثانية.

وتوترت العلاقات أكثر عندما أزالت اليابان كوريا الجنوبية من "القائمة البيضاء" من البلدان ذات وضع تصدير سريع المسار، وكوريا تلتها بإلغاء اتفاقية تبادل الاستخبارات العسكرية مع اليابان.

واحتجت الحكومة اليابانية على التدريبات العسكرية لكوريا الجنوبية، التي قالت سول إنها تهدف إلى "الدفاع" عن مجموعة من الجزر الصخرية، التي تتنازع الدولتان على ملكيتها، واصفة التدريبات بأنها "غير مقبولة"، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان كوريا الجنوبية أنها ستنسحب من اتفاق رئيسي لتبادل المعلومات الاستخباراتية.

 

وذكرت صحيفة (ذا جابان تايمز) اليابانية أن وزارة الخارجية اليابانية أصدرت احتجاجًا قويًا ضد الجانب الكوري الجنوبي، ووصفت التدريبات بأنها "غير مقبولة" ، وحثت على إلغاء التدريبات.

 

وقال المدير العام لمكتب الشؤون الآسيوية بوزارة الخارجية اليابانية كينجي كاناسوجي "في ضوء الحقائق التاريخية والقانون الدولي ، فإن هذا التدريب العسكري الكوري على الأراضي اليابانية أمر غير مقبول".

 

وبدأ الجيش الكوري الجنوبي - بصورة مفاجئة اليوم - تدريبات عسكرية لحماية جزر دوكدو التي تقع في أقصى شرق شبه الجزيرة الكورية.