احتفالا بالسنة الهجرية الجديدة 1441.. نرصد السيرة الذاتية لأبرز المنشدين في مصر

الفجر الفني

نصر الدين طوبار
نصر الدين طوبار


تحتفل الأمة الإسلامية اليوم السبت 31 أغسطس، ببداية السنة الهجرية الجديد 1441، وهي ذكرى هجرة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة.

واحتفالا بهذه المناسبة العطرة نرصد أهم المنشدين في مصر الذين حققوا شهر واسعة وأثروا العالم الاسلامي بأبز وأهم الابتهالات التي بات يسير على خطاهم حاليا مجموعة كبيرة من المنشدين الشباب.

نصر الدين طوبار
ولد نصر الدين طوبار عام 1920 بالمنزلة بمحافظة الدقهلية وتوفي في 6 نوفمبر عام 1986، بعد أن حفظ القرآن الكريم ذاع صيته في مدن وقرى محافظة الدقهلية ونصحه أصدقاؤه بالدقهلية أن يتقدم لاختبارت الإذاعة وبالفعل تقدم إلى اختبارات الإذاعة لكنه رسب خمس مرات متتاليات، حتى ضجر، إلا أن إصرار من حوله لاقتناعهم بصوته، دفعه إلى دخول اختبارات أصوات قراءة القرآن والإنشاد الديني للمرة السادسة، وكان أن نجح في السابعة.

اختير مشرفًا وقائدًا لفرقة الإنشاد الديني التابعة لأكاديمية الفنون بمصر في عام 1980 شارك في احتفالية مصر بعيد الفن والثقافة كما أنشد في قاعة ألبرت هول بلندن وذلك في حفل المؤتمر الإسلامى العالمى. 

سافر إلى العديد من الدول العربية والأجنبية وكتبت عنه الصحافة الألمانية "صوت الشيخ نصر الدين طوبار يضرب على أوتار القلوب".

تم تعيينه قارئا للقرآن الكريم ومنشدًا للتواشيح بمسجد الخازنداره بشبرا.

أبرز ابتهالات نصر الدين طوبار
"يا مالك الملك"، و"مجيب السائلين"، و"جل المنادي"، و"السيدة فاطمة الزهراء"، و"غريب"، و"يا سالكين إليه الدرب"، و"يا من له في يثرب"، و"يا من ملكت قلوبنا"، و"يا بارئ الكون"، و"ما بين زمزم"، و"من ذا الذي بجماله حلاك"، و"سبحانك يا غافر الذنوب"، و"إليك خشوعي"، حين يهدى الصبح اشراق سناة، و"يا ديار الحبيب"، و"قف أدبا"، و"طه البشير"، و"لولا الحبيب"، و"كل القلوب إلى الحبيب تميل"، و"يحق طاعتك"، و"عدت إلى رحابك".و"يا ليلة القدر"، و"رمضان اشرق"، و"الحوت والعنكبوت"،ويحلو لدي"، و"امري اليك"، و"اكرمنا في المعاش والمعاد"، و"حنيني"، و"أشرق الحق واصطفاه الضياء"، و"بك استجير"، و" قبسٌ من الرحمن لاح"، و"من غير ربي يستجيب؟"، و"سبحان من جعل الارض قرارا".

سيد محمد النقشبندي
بصوته الجذاب وابتهااته المميزة يأخذنا الشيخ النقشبندي الى عالم أخر، تسرح بوجدانك وتنقل من عالمك إلى عالم هادئ وديني جميل، من العلامات المميزة في شهر رمضان الكريم، حيث ارتبط صوته بصوت أذان الإفطار.

ولد النقشبندي في حارة الشقيقة بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، في مصر عام 1920م، حفظ القرآن الكريم علي يد الشيخ أحمد خليل قبل أن يستكمل عامه الثامن وتعلم الإنشاد الديني في حلقات الذكر بين مريدي الطريقة النقشبندية. جد الشيخ سيد هو محمد بهاء الدين النقشبندي الذي قد نزح من بخارة بولاية أذربيجان إلى مصر للالتحاق بالأزهر الشريف، ووالده أحد علماء الدين ومشايخ الطريقة النقشبندية الصوفية. كان يتردد علي مولد أبو الحجاج الاقصري وعبد الرحيم القناوي وجلال الدين السيوطي، وحفظ أشعار البوصيري وابن الفارض.

في عام 1955 استقر في مدينة طنطا وذاعت شهرته في محافظات مصر و الدول العربية، وسافر الي حلب وحماه ودمشق لإحياء الليالي الدينية بدعوة من الرئيس السوري حافظ الأسد، كما زار أبوظبي والأردن وإيران واليمن وإندونيسيا والمغرب العربي ودول الخليج ومعظم الدول الأفريقية والآسيوية، وأدى فريضة الحج خمس مرات خلال زيارته للسعودية.

في عام 1966 كان الشيخ سيد النقشبندي بمسجد الإمام الحسين بـ القاهرة والتقى مصادفة بالإذاعي أحمد فراج فسجل معه بعض التسجيلات لبرنامج في رحاب الله ثم سجل العديد من الأدعية الدينية لبرنامج "دعاء" الذي كان يذاع يوميا عقب أذان المغرب، كما اشترك في حلقات البرنامج التلفزيوني في نور الأسماء الحسنى وسجل برنامج الباحث عن الحقيقة والذي يحكي قصة الصحابي الجليل سلمان الفارسي، هذا بالإضافة إلى مجموعة من الابتهالات الدينية التي لحنها محمود الشريف وسيد مكاوي وبليغ حمدي وأحمد صدقي وحلمي أمين.

المبتهل أحمد التوني

 من أشهر لمنشدين في مصر أطلق عليه لقب "ساقي الأرواح" و"سلطان المنشدين"، شارك في العديد من المهرجانات الموسيقية الروحية، وأدخل الموسيقى إلى الابتهالات بعد أن كانت تقتصر على الشيخ المبتهل فقط.

وتكونت فرقته من 4 أعضاء بالإضافة للشيخ نفسه، هم حسن محمد على عازف كمان، ومصطفى عبدالرحمن عازف ناي، وابنه محمد على الإيقاع، وابنه الأصغر محمود، وتوفي الشيخ في 17 مارس 2014.