شبية ستيف جوبز مؤسس "آبل" حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعى

منوعات

 ستيف جوبز
ستيف جوبز


نشر أحد الاشخاص صور لمواطن مصري يشبه ستيف جوبز الذي أسس شركة أبل الخاصة بــ تصنيع الاجهزة الذكية، علما بأن ستيف قد توفي عام 2011 عن عمر 52 عامًا بعد محاربته للمرض، ولقد اثار بعض الصحف بأنه على قيد الحياة، ولقد تم انتشار الصور يوم السبت الماضي، ويتم نشر تقارير عنه من قبل صحيفة “ذا صن” البريطانيةن وذكرت انه يجلس في مصر وفي احدي المقاهي، ولقد كان يشبه ستيف الي حد كبير جدًا وتداولت مواقع التواصل الاجتماعى الصورة بشكل سريع.

من هو ستيف جوبز

ستيف جوبز هو المؤسس لشركة أبل الأميركية الخاصة بتصنيع الاجهزة الالكترونية والذكية والحواسيب، ولد عام 1955 في مدينة سان فرانسيسكو، ولقد توفي عام 2011 اثر مصارعته مع مرض سرطان البنكرياس عن عمر 52، والذي قام بالثورة التكنولوجية من قبل تصنيع أجهزة الايفون عام 2009 والتي تعد منافسة لشركة سامسونج، ولقد ترك عدت أرباح ضخمة لصالح الشركة، حيث تعد الأن من أكبر الشركات في العالم وتشكل منافسة قوية مع باقي الشركات.

معلومات عن ستيف جوبز

الاسم الكامل هو ستيفن باول جوبز، ولد عام 1955 من تاريخ 242، ولقد توفي في تاريخ 5102011، وهو أمريكي الجنسية، ولد في الولايات المتحدة الامريكية في سان فرانسيسكو، ودرس في جامعة فيثانوية هومستيد وكلية ريد، وعمل كــ رجل أعمل ومخترع.

بدايات

وُلد ستيف باول جوبز في 24 شباط فبراير عام 1955، في سان فرانسيسكو، ولاية كاليفورنيا. والداه هما جوان شيبل (وفيما بعد أصبحت جوان سيمبسون) وعبد الفتاح جندلي (جون)، طالبا التخرج في جامعة ويسكنسون اللذان عرضا ابنهما للتبني. والده، عبد الفتاح الجندلي، سوري، وأستاذ في العلوم السياسية، أما والدته، شيبل، فعملت كمعالجة للنطق. وفور تخلي والديه عنه وعرضه للتبني، تزوج والديه البيولوجيين وأنجبا طفلةً، منى سيمبسون. ولم يتمكن جوبز من اكتشاف المعلومات الخاصة بوالديه البيولوجيين قبل أن يصبح بعمر السابعة والعشرين.

تبنت كلارا وباول جوبز الرضيع وسمياه ستيف باول جوبز. وعملت كلارا كمحاسبة في حين كان باول من خفر السواحل المخضرمين إضافة إلى عمله كميكانيكي. عاشت العائلة في ماونتن فيو Mountain View، كاليفورنيا، في المنطقة التي سميت فيما بعد بوادي السيليكون Silicon Valley. وفي طفولته، عمل جوبز مع والده في الإلكترونيات في كراج العائلة. وقد علّم باول ستيف كيف يجزئ الإلكترونيات ويعيد تركيبها ثانية، وهو عملٌ غرس الثقة والبراعة والقدرات الميكانيكية في الشاب جوبز.

ولطالما اتصف جوبز بالذكاء والتفكير الخلاق، إلا أن فترة شبابه كانت فترةً مليئة بالإحباط من التعليم الرسمي. وفي مدرسته الابتدائية ونتيجةً للملل، كان جوبز يمارس الألعاب الذكية، واضطر أستاذه في الصف الرابع لرشوته من أجل الدراسة. وكانت اختبارات جوبز جيدة، فأراد الإداريين في مدرسته إرساله رأسًا إلى المدرسة الثانوية، إلا أن والديه رفضا ذلك.

وبعد بضعة سنوات من التحاقه بمدرسة هومستيد الثانوية Homestead High School، تعرف جوبز على شريكه المستقبلي، ستيف وزنياك، وكان وزنياك حينها يرتاد جامعة كاليفورنيا في بيركلي University of California، Berkeley. وفي مقابلة مع PC World عام 2007، تحدث وزنياك عن سبب نجاح صداقته وجوبز فقال: " لقد أحب كلانا الإلكترونيات والطريقة التي استخدمناها لربط الرقائق الرقمية، وحينها كانت قلة قليلة من الناس تمتلك فكرة عما كانت عليه الرقائق، وكيف تعمل وماذا يمكن أن تعمل. لقد صممت العديد من الحواسيب، لذا تفوقت عليه في الإلكترونيات وتصميم الحواسيب، ولكن ورغم ذلك بقيت لدينا العديد من الاهتمامات المشتركة. فلكلانا موقف مستقل نوعًا ما من قضايا في العالم".