الأنبا مكاريوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالفكرية

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


ترأس الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا وابوقرقاص، صباح اليوم الجمعة، القداس الإلهي بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالفكرية، حيث شارك نيافته الصلاة القمص دوماديوس عبد السيد وكيل المطرانية والقس بيشوى كامل والقس انطونيوس يوسف كاهنا الكنيسة، حيث قام نيافته بتعميد اثنين من الأطفال من أبناء الكنيسة، كما قام نيافته بتدشين اوانى للخدمة.

كما قام نيافته بسيامة 25 من أبناء الكنيسه فى رتبة ابسالتيس، وعقب القداس تفقد نيافته أعمال التعمير بالكنيسة.

كما قام نيافته بزيارة 2 من المرضى من شعب الكنيسة.

وكانت قضية تجليس الأنبا مكاريوس أسقفا على المنيا أثارت الجدل فى الشارع القبطى بعدما أعلن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، رغبته فى تقسيم الإيبارشية إلى اثنين أو ثلاثة عقب وفاة الأنبا أرسانيوس.

وقال قداسة البابا تواضروس، إن تأجيل تجليس الأنبا مكاريوس الأسقف العام لإيبارشية المنيا، جاء بشكل مؤقت حتى وضع الشكل النهائي.

وأكد خلال إجابته على فقرة الأسئلة بالعظة الأسبوعية التي ألقاها مساء اليوم، بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية أن تأجيل سيامة الأنبا مكاريوس بالمنيا، نظرًا لكبر مسئوليات الخدمة بإيبارشية المنيا.

وأجلت الكنيسة سيامة الأنبا مكاريوس حتى شهر نوفمبر المقبل، بالتزامن مع جلسات سيمنار المجمع المقدس.
وكان البابا قد التقي عددًا من الشباب في الإسكندرية في حوار مفتوح ليجيب على تساؤلاتهم، وكان من بينها سؤال: هل فعلًا سيتم تقسيم إيبارشية المنيا.. وماذا سيكون مقياس هذا التقسيم؟.

وأجاب البابا "عندما يختار الله أبا أسقفا بعد أن يكون أكمل خدمته نبدأ في الاجتماع بالآباء الكهنة والخدام والمسئولين بالإيبارشية، لكي نرى كيف سيكون المستقبل، وقد اجتمعت مع الأنبا مكاريوس مرتين أو ثلاث مرات، ومع الآباء الكهنة مرة وأمناء الخدمة مرة ولدى جميعهم أفكار وإلى هذه اللحظة لم نستقر على فكرة محددة".

وتابع "هناك أقاويل على شبكات الإنترنت لكن لن نتخذ قرارًا إلا بعد دراسة متأنية حتى لو بعد سنين، لكن يجب أن ندرس الأمر جيدًا، لكن إلى اليوم لم نتخذ أي قرار لأنه ما زالت هناك جلسات استماع أخرى".

بذكر أن البابا تواضروس الثانى قد اجتمع بـ 100 من خدام إيبارشية المنيا وأبوقرقاص، للنقاش حول مستقبل الإيبارشية، خاصة فيما يتعلق بالتقسيم.

وبدأ الاجتماع بكلمة للبابا أكد فيها أن تواجد الخدام سببه الرئيسي ليس الحديث عن أشخاص، وإنما الحديث عن الرأي حول تقسيم الإيبارشية من عدمه وإذا قسمت فكم سيكون العدد.

وقد أبدي الجميع رأيه شفهيا وعرضوا أرائهم أمام البابا والتي انحصرت في تقسم ايبارشية المنيا إلي ثلاثة أقسام الأولي بمدينة المنيا والثانية بشرق النيل وبالمنيا الجديدة وأن يكون الكرسي بقرية نزلة عبيد باعتبار أن بها الأغلبية في الأعداد والإمكانيات الإنشائية.. أما الايبارشية الثالثة ففي مدينة أبو قرقاص.