رغم الخلافات.. الصين واليابان وكوريا يعززون العلاقات الثقافية

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


اتفق وزراء الثقافة والسياحة في كوريا الجنوبية واليابان والصين اليوم الجمعة، على تعزيز التبادلات الثقافية والرياضية والشعبية، على الرغم من التوترات بشأن التجارة وتاريخهم المشترك.

كما يأتي اجتماعهم في ميناء إنتشون الكوري الجنوبي وسط نزاع تجاري ودبلوماسي متصاعد بين اليابان وكوريا الجنوبية، وتنافس إقليمي مكثف مع الصين الصاعدة.

وتعمل الدول الثلاث على تعزيز التبادلات الثقافية، لكن الآراء المتباينة حول تاريخها المشترك، ولا سيما تركة الاحتلال الياباني لكوريا وأجزاء من الصين، غالبًا ما أعاقت تلك الجهود.

ووعد وزراء الثقافة - بارك يانغ وو من كوريا الجنوبية، وماساهيكو شيباياما من اليابان، ولوه شوغانغ من الصين - بمزيد من التبادلات الثقافية والرياضية والشعبية على مدى السنوات العشر القادمة. 

وخلال ذلك الوقت، ستستضيف اليابان دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020، وستقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في بكين.

وقال الوزراء في بيان مشترك "أوضحت الدول الثلاث أنه ينبغي إجراء التبادلات والتعاون الثقافي في المستقبل على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والمعاملة بالمثل وبطريقة تعزز التنوع الثقافي والسلام في شرق آسيا".

كما أجرى وزيرا الثقافة في كوريا الجنوبية والصين، اللذان يشرفان على السياحة أيضًا، محادثات منفصلة مع وزير السياحة الياباني، كيشي إيشي، واعتمدوا إعلانًا آخر تعهد فيه بجهود لتعزيز التعاون في مجال السياحة.

وتبادل بارك وشيباياما مصافحة ودية إلى جانب لوه حيث وقعا اتفاقات تهدف إلى توسيع البرامج الثقافية ثلاثية الاتجاهات، على عكس التبادلات الفاترة بين وزيري خارجية كوريا الجنوبية واليابان في الآونة الأخيرة.

وقالت وزارة الثقافة في كوريا الجنوبية في بيان، إن وزيري الثقافة في كوريا الجنوبية واليابان عقدا محادثات منفصلة يوم الخميس الماضي اتفقا خلالها على مواصلة التعاون الثقافي على الرغم من الخلاف السياسي والاقتصادي.

وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن شيباما قال إن هناك حاجة لمزيد من التبادلات المدنية لإصلاح العلاقات.

كما قالت شيباياما للصحفيين بعد الاجتماع الثلاثي "العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية في موقف صعب وسيعمق التبادلات على المستوى الشعبي من خلال التعاون في المجال الثقافي يساعد في تحسين العلاقات."