عامٌ جديدٌ يسطر في صفحاته إنجازات الوطن بقيادة خادم الحرمين وولي العهد

السعودية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


ينقضي عامٌ ويأتي عامٌ جديدٌ ليسطر في صفحاته إنجازات هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين على مختلف الصعد المحلية والعربية والإسلامية والدولية.

فها هي شهور هذا العام 1440هـ، وأيامه تطوي صفحاتها ولم يبقَ منها سوى ساعات قليلة لنستقبل عامًا جديدًا مع أملٍ متجدّدٍ دائمًا لإنسان هذا الوطن بمستقبلٍ ملؤه الخير والسلام، وعزيمة على عمارة الأرض بالعطاء والإنجازات.

ينطوي العام الهجري الحالي، وقد سجّل للمملكة العربية السعودية عديدًا من المنجزات التي سيحفظها التاريخ المعاصر بأحرف من نور، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ بوصفه رجل الحزم والسلام والأمن.

وتمكّن خادم الحرمين الشريفين بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأنين الإقليمي والعالمي سياسيًا واقتصاديًا، وأصبح للمملكة وجودٌ أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي، فشكلت عنصر دفع قويًا للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته.

وفي مجال علاقات المملكة المتميزة مع دول العالم، استمرت المملكة في نهجها لتطوير العلاقات مع الدول كافة، وذلك بتعميق أواصر الصداقة عبر توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عديد من دول العالم، إضافة إلى الزيارات المتبادلة التي باتت رافدًا مهمًا لإيصال السياسة الخارجية للمملكة التي تحرص على السلام والأمن الدوليين‌.

وإدراكًا من المملكة العربية السعودية مسؤولياتها نحو المجتمع الدولي، ونظرًا لما تمر به المنطقة من أزمات وصراعات ضاعفت الدبلوماسية السعودية جهودها على الساحتين الإقليمية والدولية عبر انتهاج الحوار والتشاور وتغليب صوت العقل والحكمة في سبيل درء التهديدات والأخطار والحيلولة دون تفاقمها، والعمل على تهدئة الأوضاع وتجنب الصراعات المدمّرة وحل المشكلات بالوسائل السلمية، انطلاقًا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وما تمليه علينا قيمنا العربية والإنسانية.

وفى إطار الأعمال الإنسانية للمملكة العربية السعودية حرصت المملكة على أن تكون سبّاقة في مد يد العون لنجدة أشقائها في كل القارات في أوقات الكوارث التي تلم بهم، إدراكًا من المملكة مسؤولياتها نحو المجتمع الدولي، ونظرًا لما تمر به المنطقة من أزماتٍ وصراعات.

ورصدت وكالة الأنباء السعودية، في تقريرٍ لها، أبرز النشاطات والأحداث لهذا العام 1440هـ، حسب تسلسلها الزمني.

وتمت مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملكًا للمملكة العربية السعودية، في 3 ربيع الثاني 1436 هـ الموافق 23 يناير 2015م بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

تمت في عهده عدة أمور، من أبرزها:

دمج وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في وزارة واحدة باسم وزارة التعليم.
السماح بقيادة النساء للسيارات للمرة الاولى في تاريخ المملكة
أمر بفتح دور السينما في جميع مدن المملكة
أمر بتطبيق ضريبة القيمة المضافة 5% على جميع المشروبات والمطاعم والاسواق وتذاكر الطيران المحلية وشراء العقارات والسيارات
دمج وزارة العمل ووزارة الشؤون الاجتماعية في وزارة واحدة باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
إلغاء العديد من الهيئات والمجالس مثل المجلس الأعلى للتعليم والمجلس الأعلى للإعلام والمجلس الأعلى للأمن الوطني.
شن عملية عسكرية كبيرة ضد جماعة الحوثيين باسم عاصفة الحزم ومن ثم تبعتها عملية إعادة الأمل.
قام بتعيين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليًا لولي العهد ويكون بهذا أول من وضع أفراد الجيل الثالث على طريق العرش.
قام بقبول استقالة ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز من منصبه في حادثة هي الأولِى من نوعها منذ تنازل الأمير محمد بن عبد العزيز عن منصب ولي العهد في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز.
قام بقبول استقالة الأمير سعود الفيصل من منصبه كوزير للخارجية لظروفه الصحية بعد أن امضى في المنصب قُرابة 40 عامًا.
تأسيس المجلس الأعلى لأرامكو السعودية.
مشاركة النساء السعوديات لأول مرة في تاريخ الدولة في العملية الانتخابية عن طريق مشاركتهن في انتخابات المجالس البلدية.
انشاء مجمع بإسم مجمع الملك سلمان لطباعة الحديث الشريف.
استضافة مؤتمر للمعارضة السورية بالرياض.
تنفيذ حكم الاعدام في 47 شخصا أبرزهم فارس آل شويل منظر القاعدة ورجل الدين الشيعي نمر النمر.
قام بقطع العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية إيران وأبلغت الخارجية السعودية البعثة الدبلوماسية الإيرانية المتواجدة على أراضيها ضرورة مغادرة البلاد خلال 48 ساعة. اتخذت عدة دول عربية قرارات مشابهة حيث استدعت كل من قطر والكويت سفراءها بينما خفضت الإمارات تمثيلها الدبلوماسي وقطعت السودان وجيبوتي والبحرين العلاقات.